مولوي: لبنان في حالة تأهب لمنع دخول السوريين بطريقة غير شرعية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وضعت السلطات اللبنانية نفسها في حالة تأهب لمنع المواطنين السوريين من عبور الحدود إلى لبنان بطريقة غير شرعية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي قوله إن السلطات وضعت "تعليمات صارمة" لمنع "دخول السوريين بشكل عشوائي إلى لبنان".
ورغم أن مولوي أكد عدم وجود "تحركات مثيرة للقلق" للمهاجرين السوريين تجاه لبنان، فإن الأجهزة الأمنية تواصل عملها هناك بالتعزيزات، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأشار إلى أن هناك إجراءات صارمة لمنع "دخول السوريين بشكل عشوائي إلى لبنان"، وأنه لا يسمح بدخول إلا من لديه إقامة قانونية في لبنان، ومن يثبت أنه عابر فقط، كما أكد أنه لم يدخل أي عنصر أمني من النظام السوري السابق إلى البلاد.
وقال مولوي إن "المعابر غير الشرعية مغلقة وهي تحت سيطرة الجيش اللبناني"، مضيفا أن أي سوري يتم ملاحقته قضائيا سيمنع من الدخول.
وأردف بأن عدد السوريين المغادرين للبنان في الوقت الحالي أكبر من عدد الذين يدخلونه "نتوقع المزيد من الخارجين مع استقرار الوضع في سوريا".
وفقا للأمم المتحدة ، يستضيف لبنان ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ سوري.
وفي سياق منفصل، أعلن الجيش اللبناني الثلاثاء أنه أطلق طلقات تحذيرية بعد أن عبر مسلحون مجهولون الحدود من سوريا واقتربوا من أحد مراكزه الحدودية.
وأضاف البيان أن المسلحين انسحبوا إلى داخل الأراضي السورية بعد إطلاق الطلقات التحذيرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان السلطات اللبنانية بشكل عشوائي حالة تأهب المواطنين السوريين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.