وهبي: وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، يعد “خطوة إيجابية” نحو ترسيخ دولة حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الثلاثاء، إن إعلان المغرب التصويت بالإيجاب على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، يعد “خطوة إيجابية” نحو ترسيخ دولة حقوق الإنسان.
وأوضح وهبي، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “التدابير المتخذة للتقليص من عقوبة الإعدام في إصلاح القانون الجنائي” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن ” المغرب اتخذ قرار التصويت بالإيجاب بعدما كان دائما يصوت بالامتناع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام”، مؤكدا أن هذا القرار “خطوة إيجابية نحو ترسيخ دولة حقوق الإنسان بالمغرب”.
وأضاف الوزير أن هذا القرار يأتي من منطلق التزام المغرب بتعزيز حماية الحق في الحياة، تماشيا مع ما ينص عليه دستور المملكة.
وذكر وهبي، في هذا الصدد، بأن عدد المحكومين بالإعدام في سجون المغرب يبلغ 88 شخصا، منهم امرأة واحدة، كما أن عدد المحكومين بالإعدام الذين استفادوا من العفو من هذه العقوبة وتحويل عقوبتهم نحو المؤبد والمحدد بلغ منذ سنة 2020 إلى اليوم حوالي 161 حكما.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
إلتماس 7 سنوات حبسا لمتهمين زوّروا سندات بنكية لتجار “كابة” بتواطؤ إطار ببنك BEA
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الخميس توقيع عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا سنوات حبسا نافذا. وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج، في حق متهمين موقوفين لضلوعهم في وقائع تزوير طالت وثائق بنكية. إستفاد منها “تجار كابة”
وكشفت تحقيقات قضائية، عن نشاط إجرامي تقوم به شبكة مختصة في تزوير الوثائق البنكية. بطلها اطار بالبنك الجزائري الخارجي - وكالة رويبة- المتهم الموقوف المدعو “ش.ف” الذي كان يقوم بتسريب السندات. في كل مرة للمتهم الرئيسي المدعو “ق.ب” عمولات مالية رشاوى متفاوتة.
كما التمست ذات الهيئة القضائية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا لمتهمين غير موقوفين في ذات القضية. و10 سنوات حبسا نافذا في حق بقية المتهمين الفارين. مع تثبيت أوامر بالقبض الجسدي ضدهم.
وتبين في إطار التحقيق، أن المتهم الموظف بالبنك كان يزور السندات البنكية لمدة عامين كاملين. ليقوم ببيع هذه الوثائق للمتهم ” ب.ح.وليد” يقوم بتزويد زوجته المدعوة ” ب.ع.ي” تاجرة ” كابة” في الملابس النسائية. حيث كان زوجها يشتري لها السندات البنكية مقابل 4000دج، في كل مرة تسافر فيها الى دولة تركيا للتجارة، بمعدل 4 سفريات في الشهر.