552 مهاجراً أفريقياً يفقدون حياتهم أثناء رحلتهم إلى اليمن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
أفادت منظمة الهجرة الدولية بوفاة وفقدان 552 مهاجراً أفريقياً منذ بداية العام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن عبر مسارات شديدة الخطورة.
ووفق تقرير حديث للمنظمة، تتسم الرحلة إلى اليمن بمخاطر متزايدة، حيث يقع المهاجرون غالباً ضحايا للمهربين الذين يقدمون وعوداً برحلة آمنة، لكنهم يعرضونهم لمخاطر جسيمة.
ولا تنتهي التحديات بمجرد الوصول إلى اليمن، بل تستمر حتى لأولئك الذين يحاولون مغادرة البلاد.
وذكرت المنظمة أنه تم توثيق 462 حالة وفاة واختفاء للمهاجرين أثناء عبورهم للبحر بين جيبوتي واليمن، إضافة إلى 90 حالة وفاة أخرى على طول الطريق الشرقي خلال هذا العام.
وأشارت إلى أن العدد الحقيقي للمفقودين قد يكون أعلى بكثير نظراً لعدم توثيق العديد من الحالات.
رئيس بعثة المنظمة في اليمن، عبد الستار عيسويف، دعا المانحين إلى تقديم دعم عاجل لتمويل برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين، مشدداً على أن غياب التمويل سيُبقي آلاف المهاجرين في ظروف شديدة الصعوبة، مع خيارات محدودة للعودة الآمنة إلى بلدانهم.
يدخل اليمن سنوياً عشرات الآلاف من المهاجرين، معظمهم من إثيوبيا والصومال، هرباً من النزاعات والكوارث الطبيعية، أو سعياً لحياة أفضل في السعودية. لكن هذه الرحلات غالباً ما تنتهي بمآسٍ للبعض، بينما يعود آخرون إلى أوطانهم عبر طرق محفوفة بالمخاطر.
منذ بداية العام 2024، ساعد برنامج العودة الإنسانية الطوعية التابع لمنظمة الهجرة الدولية في إعادة 4800 مهاجر إلى بلدانهم الأصلية، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناتهم وإعادتهم بسلام إلى أوطانهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
مهدي فليفل: "إلي عالم مجهول" يركز على شخصيات قابلتها أثناء توثيق أعمال اللاجئين
تمكن فيلم "إلي عالم مجهول" للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، أن يرفع شعار كامل العدد في العروض التي تم إقامتها له ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر والتي تقام تحت شعار "للسينما بيت جديد".
وحضر العرض الأول للفيلم عربيا كل من المخرج مهدي فليفل والمنتج جيف أربورن وموزع الفيلم محمد حفظي، ولك بعد مشاركته في أكثر من 20 مهرجان سينمائي حول العالم، من العرض الأول عالميا له في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث نافس في مسابقة أسبوعا السينمائيين Quinzaine.
كما يستعد الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية، والذي ستبدأ يوم السبت الموافق 14 ديسمبر وتستمر حتى 21 ديسمبر الجاري بتونس.
الفيلم يروي قصة المحاولات اليائسة لاثنين من أبناء العم الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في أثينا لإيجاد وسيلة للوصول إلى ألمانيا، يدخر شاتيلا ورضا المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة للخروج من أثينا عندما يخسر رضا أموالهما، التي حصلا عليها بشق الأنفس بسبب إدمانه للمخدرات، يخطط شاتيلا لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهم مهربين وأخذ رهائن في محاولة لإخراجه هو وصديقه من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان.
وأشار فليفل، أنه يهتم بتقديم أعمال عن اللاجئين وعرضها بطرق مختلفة في أعماله، فهو نفسه لاجئ، ويروي من خلال أعماله قصة عاشها بنفسه تحيط به طوال حياته، مؤكدًا أن اللاجئين من كل مكان حولنا، وحلم الوصول إلى أوروبا، هو حلم مشترك بين الكثيرين، وقال "يرتكز الفيلم على العديد من الشخصيات التي التقيتها خلال العقد الذي كنت أوثق فيه الأحداث، يحاول بعض الشباب من مخيمات لبنان الوصول إلى أوروبا قدمت عدة أفلام، وكانت تُلقي الضوء على رجال يحاولون الوصول إلى أوروبا، وكانت هناك مصادر إلهام عديدة في الفيلم مثل أشعار محمود درويش وإدوارد سعيد، فقد افتتحت الفيلم باقتباس لإدوارد سعيد".
وكشف أنه يهتم كثيرًا بإضفاء الإثارة على قصصه السينمائية، حتى وإن كان الفيلم يستهدف العرض في المهرجانات وليس لديه فرص كبيرة في العرض الجماهيري، لأن الإثارة مطلوبة في الأحداث كي لا يمل المشاهد، وعن عرض الفيلم في البحر الأحمر فقال "جئت هنا قبل عامين. واستطيع أن أقول بالفعل أن هناك فرقًا. كنت أظن أنني قد أجد حوالي 10 أو 15 متفرجًا فقط في العرض الأول للفيلم هنا، كنت سعيدا بردود الأفعال والحضور، فالعدد كان كبيرا ولم نكن نتوقع لك في عروض الفيلم، ولكن بيعت جميع التاكر، وكم كان رائعا أن أشاهد الفيلم في العالم العربي وأن أرى تفاعل الجمهور مع الفيلم".
"إلى عالم مجهول"سيكون له ثلاثة عروض في ايام قرطاج السينمائية يوم 14 ديسمبر بقاعة L'Opera، ويوم 15 ديسمبر بقاعة ABC، ويوم 19 ديسمبر قاعة Elhambra Zephyr.
الفيلم من إخراج مهدي فليفل ،بطولة محمود بكري وآرام صباح ومحمد الصرافة ومعتز الشلتوح ومنذر رياحنة ومحمد غسان، وهو إنتاج أوروبي مشترك بين جيف أربورن من شركة Inside Out Films في المملكة المتحدة وشركة Nakba Filmworks للمخرج فليفل، و Salaud Morisset موريسيت من فرنسا وألمانيا، وماريا درانداكي من شركة Homemade Films اليونانية، وليلى ميجمان ومارتن فان دير ڤن Studio Ruba الهولندي، المنتجون المشاركون الآخرون هم ERT و Metafora Production وصندوق البحر الأحمر للإنتاج من المملكة العربية السعودية، و من توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.