???? الجيشان السوداني والسوري .. مفارقات!!
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المقارنة بين الجيش السوداني والجيش السوري تقول إن الأول -السودانى -ظل صامدا وهو يخوض حرباً من قبل الاستقلال في العام ٥٥م والى اليوم رغم التكتل الدولى والإقليمي والجهوي والقبلي ضد هذا الجيش بينما إنهار الثاني -السوري- في ١٣عام فقط وهو مسنود بقوى عظمى !!
ظل الجيش السوري محور إهتمام الدولة طوال حكم أسرة الأسد بينما تعرض الجيش السوداني للإختراق من القوى السياسية والإضعاف من الحكومات المركزية لصالح قوات موازية مرة بإسم المراحيل وثانية بإسم الدفاع الشعبي وثالثة حرس الحدود ورابعة الدعم السريع ودواليك!
مع كل ما ذكر أعلاه ومالم يذكر وما نشر وما لا ينشر ظل الجيش السوداني صامدا وبقى البلد واقفا وان استمرت والى الآن محاولات كسر هذا الجيش كشرط لإسقاط البلد !
إن كان شرط إسقاط البلد هو كسر الجيش السوداني فالمطلوب هو حفظ صمود الجيش السوداني ومكافحة عمليات اختراقه من القوى السياسية وعوامل إضعافه بالقوى الموازية
بعد إنجاز معركة الكرامة الجارية على مؤسسات الدولة الحاكمة العمل على تحصين الجيش أكثر وعلى إيلائه الاهتمام الأكبر وأن تترك عمليات الدمج والتسريح والتأهيل والقيادة للرتب الصغيرة والوسيطة على أن -تسترح-الرتب الكبيرة !
بكرى المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
أفاد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات له يوم الإثنين، أن الجيش السوري يشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وحل الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له.
وفي حديثه عبر مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والوزير البريطاني السابق روري ستيورات، أكد الشرع أن التجنيد في الجيش السوري يتم بشكل طوعي، موضحاً أن آلاف الأشخاص انضموا إلى صفوف الجيش.
وأضاف رجل دمشق أن التجنيد الإجباري، الذي فرضه النظام السابق منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، كان أحد أكبر المخاوف التي دفعت العديد من الشباب إلى الهروب من البلاد.
في خطوة أخرى، أوضح الشرع أن الإدارة السورية، التي تولت السلطة منذ 29 يناير الماضي، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها حل جميع الفصائل المعارضة المسلحة، فضلاً عن تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام السابق.
وقد تلا هذه القرارات فتح مراكز لتسوية أوضاع الجنود الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية، بهدف تنظيم وتوحيد صفوف الجيش.
على الصعيد السياسي، تحدث الشرع عن المفاوضات الجارية مع القوات الكردية، التي تسيطر على مناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض أي شكل من أشكال التقسيم الفيدرالي للبلاد، في وقت تقوم فيه السلطات السورية بالبحث في سبل دمج هذه القوات في الهيكلية العسكرية الجديدة.
وفي ختام تصريحاته، طالب الشرع برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هناك توافقاً بين زوار دمشق على ضرورة إلغاء هذه العقوبات.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد تتطلب بشكل عاجل تحقيق التنمية الاقتصادية، والتي اعتبرها الشرع الحل الأساسي لضمان الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن غياب النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى الأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا سورياتدريب ـ تمرينشرطةأبو محمد الجولاني محمد البشير