إبراهيم عيسى: نتنياهو لم يكن كبيرا على المحاكمة ووقف أمام القاضي كأي متهم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاكم اليوم، بتهم فساد في إسرائيل بدون أي حديث بأنه "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، موضحًا أن نتنياهو لم يكن كبير اليوم على المحاكمة ووقف أمام القاضي كأي متهم ويتم محاكمته في 3 تهم فساد، معقبًا: "لو تم مقارنة هذه التهم الثلاثة بأي موظف بالنظام السوري يفطس من الضحك".
وقال إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، إن مجتمع ليس بها عبارة "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" هذه المجتمعات التي تنتصر، مؤكدًا أن الحكام الذين يسقطوا أما أن يهربوا أو يتم محاكمتهم بعد سقوطهم، مشددًا على أن الدول العربية لا يوجد بها من يستطيع أن يتهم رئيس وزراء في الحكم أو يذهب به إلى المحكمة.
وتابع: "في إسرائيل رئيس الوزراء يذهب للمحكمة في ظل المعركة وبعد تدمير الجيش السوري، وإسرائيل تحاكم نتنياهو في قضايا فساد بينما الجيش الإسرائيل يتوغل في سوريا ولبنان وغزة، وتساءل: "لماذا تنتصر إسرائيل على كل هؤلاء؟.. لأنها تحاكم كل من يخطئ وتستطيع أن تحاكم رئيس وزراءها وهو في مقعد الحكم وهو يحارب وينتصر على أعداءه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إبراهيم عيسى المحاكمة النظام السوري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
القاضي الدولي خريج هارفارد.. من هو رئيس حكومة لبنان الجديد؟
يعتبر تعيين رئيس وزراء في لبنان الخطوة التالية في تشكيل إدارة جديدة بعد انتخاب جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، وهو انتخاب يعكس تحولا كبيرا عقب تعرض جماعة حزب الله لضربات قوية في الحرب مع إسرائيل، وبعد الإطاحة بحليف الجماعة، الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت مصادر سياسية لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن سلام حصل على تأييد عدد كاف من المشرعين لاختياره لمنصب رئيس وزراء لبنان المقبل.
ليست المرة الأولى
هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها اسم نواف سلام لتشكيل الحكومة في لبنان، إذ طرح أول مرة عام 2019 بعد استقالة سعد الحريري على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في لبنان بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي شهدها البلد.
وبحسب نتائج الجولة الأولى من المشاورات، تشير التقديرات إلى أن سلام سيكون "الأوفر حظا" لتشكيل الحكومة الجديدة.
ولد سلام في بيروت في ديسمبر 1953، ونال شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس ودرجة الماجستير في القانون من جامعة هارفارد الأميركية.
ويشغل سلام حاليا منصب رئيس محكمة العدل الدولية، إذ انتخب لهذا المنصب في فبراير 2024، وليكون بذلك ثالث قاض عربي يرأس المحكمة في تاريخها.
بدأ سلام مسيرته المهنية بالعمل في المحاماة، وأستاذا لمادة "التاريخ المعاصر" في جامعة السوربون في باريس، وتوّلى منصب رئيس دائرة العلوم السياسية والإدارة في الجامعة الأميركية في بيروت من عام 2005 إلى عام 2007.
وبدأ عمله السياسي عام 2007، إذ كان حينها سفيرا للبنان لدى الأمم المتحدة حتى عام 2017، عندما انضمّ إلى هيئة المحكمة الدولية في 2018.
ومثّل نواف سلام لبنان كنائب لرئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس الجمعية بالنيابة في يوليو 2013، كما شارك أيضا في تمثيل لبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عامي 2016 و2018.
وأكدت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن رئيس محكمة العدل الدولية نواف نواف سلام، سيحصل على ما لا يقل عن 70 صوتا من النواب لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان.
ومطلوب من الرئيس جوزيف عون تعيين المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التأييد بين النواب اللبنانيين البالغ عددهم 128.