المشاركون في مسابقة الأوقاف العالمية: تنظيم مميز وشفافية كاملة وأجواء روحانية وجوائز قيمة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اختتمت فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بجولة خاصة نظمها القائمون على الفعالية للمشاركين داخل دار القرآن الكريم بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد أبدى المشاركون إعجابهم البالغ بعظمة وفخامة هذا الصرح القرآني الذي يشهد بروح الإبداع والريادة الثقافية لمصر.
وزير الأوقاف يكرم أسرة القارئ محمد رفعت في ختام المسابقة العالمية رئيس جامعة العريش يستقبل وفد وزارة الأوقافوتجول المشاركون في أرجاء دار القرآن الكريم، حيث أدهشتهم النقوش الرخامية المتميزة التي تضم كامل المصحف الشريف، محفورًا بدقة فائقة على ألواح رخامية تُبرز جماليات الخط العربي وروعة التصميم الإسلامي، ووصف الحضور هذا العمل الفني بأنه إنجاز غير مسبوق، يشهد احترامًا وتقديرًا بالغًا لكتاب الله عز وجل.
وأشاد المتسابقون بالمستوى الراقي للتنظيم والجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف المصرية لإخراج المسابقة بهذه الصورة المشرّفة، وأكدوا أن الشفافية التي رافقت جميع مراحل الاختبارات، وبثها عبر منصات الوزارة، إنما يشهد بحرص مصر على نزاهة المسابقة وإبراز قيمها العالمية.
كما أعرب المشاركون عن تقديرهم للأجواء الروحية الفريدة التي وفرتها المسابقة، مشيرين إلى أن التنافس الشريف والجوائز القيمة أسهما في رفع مستوى الحدث وإبراز أهمية القرآن الكريم في تعزيز روح الإبداع والتميز لدى الشباب.
وثمّن الحضور دور مصر الريادي في خدمة كتاب الله، معتبرين أن إقامة المسابقة في مسجد مصر الكبير كان اختيارًا موفقًا، لما يتمتع به المكان من مكانة دينية وثقافية، وأشاروا إلى أن هذه التجربة ستظل محفورة في ذاكرتهم لما حملته من مشاعر روحانية وتجارب مثرية.
وأبدى المتسابقون إعجابهم الكبير بحضور الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، شخصيًا بينهم في فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، وأشادوا بتواضعه الجم وتباسطه الشديد معهم، إذ حرص على التحاور معهم بلطف وسعة صدر، ما جعلهم يشعرون بتقدير عميق ودعم معنوي كبير.
وقد أكد المتسابقون أن حضور الوزير كان له أثر إيجابي بالغ في رفع معنوياتهم وإشعارهم بقيمة مشاركتهم في هذا المحفل القرآني العظيم، كما أثنوا على اهتمامه بالتفاصيل وتشجيعه الدائم لهم على الإبداع والتفوق في مجال حفظ القرآن وتجويده وفهمه والعمل به.
واختتم المشاركون حديثهم ببيان أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الكبرى التي تجمع نخبة من حفظة القرآن الكريم من مختلف دول العالم، راجين لمصر دوام التوفيق في تنظيم مثل هذه الأحداث التي تشهد بريادتها في العالم الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن القران الكريم مسجد مصر الكبير فعاليات المسابقة العالمية مصر دار القرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المسابقة العالمية للقرآن الكريم يزورون المتحف القومي للحضارة
نظمت وزارة الأوقاف جولة ثقافية للمشاركين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، تم خلالها زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية؛ بهدف تعريفهم بعظمة الحضارة المصرية الممتدة عبر العصور، واصطحب المنظمون المتسابقين في جولة شاملة داخل أروقة المتحف، إذ تعرفوا على مقتنيات فريدة تؤكد إبداع المصريين القدماء وثراء تاريخهم.
واطّلع المشاركون على معروضات المتحف المتميزة، مثل: أول ساعة مائية وشمسية، وأدوات قياس الأراضي والمسافات، إضافةً إلى أدوات الزراعة والحياة اليومية التي استخدمها المصري القديم، وأبدى المتسابقون انبهارهم بما شاهدوه من مقتنيات تُبرز مدى التفاعل الحضاري بين الإنسان المصري وأرضه عبر الأزمنة.
وأشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على تراثها الثقافي وإبرازه للعالم، مؤكدين أن المتحف القومي للحضارة المصرية يُعد نموذجًا مشرفًا يؤكد مكانة مصر بوصفها واحدة من أعرق الحضارات، وعبّر أحد المشاركين عن شعوره بالإلهام قائلًا: «المتحف يُظهر عبقرية المصريين في مواجهة تحدياتهم على مر التاريخ».
وأكد الزائرون أن هذه الزيارة أبرزت قيمة التراث الإنساني الذي يجسده المتحف، مشيدين بالمقتنيات النادرة التي تعرض مراحل تطور الحياة اليومية في مصر عبر العصور، مشيرين إلى أن عرض التراث المصري بتقنيات حديثة ومتطورة يجعل المتحف منارة ثقافية وعلمية.
وأثنى المتسابقون على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، مشيرين إلى أن زيارة المتحف أضافت أبعادًا ثقافية ومعرفية غنية، إلى جانب مشاركتهم في المسابقة، معربين عن شكرهم لوزارة الأوقاف المصرية على توفير هذه الفرصة الاستثنائية.
واختتم المشاركون جولتهم بتأكيد أن المتحف القومي للحضارة المصرية ليس مجرد صرح ثقافي، بل هو شهادة حية على قدرة المصريين على التميز والإبداع والحفاظ على إرثهم الحضاري ليظل مصدر فخر للأجيال القادمة.