قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الدور الإيراني لن ينتهي وسيستمر، مشيرا إلى أن إيران تفكر الآن في الرد على التطورات الأخيرة التي حدثت في سوريا وتقليص دورها  في المنطقة. 

وأضاف "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، أن الاحتلال استغل حالة الفوضى الموجودة في سوريا، للقضاء على البنية العسكرية  للجيش السوري بشكل كامل سواء القوات الجوية أو البحرية.

وأشار إلى أن سقوط بشار الأسد أضعف الدوري الإقليمي لإيران في المنطقة، خاصة بعد إضعاف حزب الله.

وقال عادل محمود، الكاتب والباحث السياسي، إن الأهداف العسكرية الإسرائيلية في سوريا ليست وليدة اللحظة، بل هي جزء من خطة أوسع تسعى لتقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ مختلفة، فإسرائيل تسعى إلى إضعاف الجيش السوري وإفشال أي محاولة لعودة النظام إلى سيطرته الكاملة على الأراضي السورية، فالاحتلال الإسرائيلي يستهدف البنية التحتية السورية بشكل موازٍ لعمليات عسكرة النظام السوري التي تشرف عليها قوى مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، ما يهدد بسيادة سوريا على أراضيها.

وأضاف محمود، أن عملية تجريد الجيش السوري تركز على مناطق محددة مثل الجولان السوري المحتل وريف دمشق، فهذه الهجمات العسكرية هي جزء من أجندة استراتيجية تقودها القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إبقاء سوريا في حالة ضعف مستمر، كما إن القوى الغربية وإسرائيل قد تكون قد وضعت "شماعة" لتعزيز موقفهم في المنطقة، متجاهلين حقوق الشعب السوري في تقرير مصيره، فإسرائيل لا تخفي نواياها في فرض واقع سياسي جديد في سوريا، بما في ذلك حماية الأقليات في بعض المناطق السورية تحت إشراف إسرائيلي، ما يعزز المخاوف من تقسيم سوريا إلى كيانات طائفية أو جغرافية تخدم مصالح القوى الكبرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا القوات الجوية مستشار مركز الأهرام البنية العسكرية جمال عبد الجواد المزيد المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل دمرت القدرات المتبقية للجيش السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تخوف إسرائيل من المستقبل ومن النظام السوري القادم أمر طبيعي، خصوصًا بالنظر إلى حدودها مع سوريا، ولهذا السبب، تعمدت إسرائيل تدمير ما تبقى من القدرات العسكرية للجيش السوري، والتي كانت قائمة حتى وقت قريب.

وأشار القزح، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن القدرات العسكرية التي كان يمتلكها الجيش السوري كانت قادرة على إيذاء إسرائيل، في حال تبنى النظام السوري القادم موقفًا عدائيًا تجاهها، وذلك على عكس نظام الأسد، الذي وصفه بأنه كان صديقًا لإسرائيل، حيث استخدم أسلحته ضد شعبه وارتكب مجازر كثيرة داخل سوريا، بدلاً من توجيهها نحو مواجهة إسرائيل.

وأضاف أنه منذ عام 1974، لم تُطلق أي رصاصة في الجولان، وحتى خلال معارك غزة واجتياحها، لم تسمح سوريا لحزب الله أو لأي ميليشيات بتنفيذ عمليات من الجولان.

وتابع القزح: "ما قامت به إسرائيل مؤخرًا يهدف إلى حماية نفسها من احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي عناصر معادية قد تستخدمها ضدها".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل دمرت القدرات المتبقية للجيش السوري
  • خبير في الشؤون العسكرية: تدمير الجيش السوري هدف استراتيجي لإسرائيل
  • خبير: الاحتلال يستغل سقوط بشار الأسد للقضاء على البنية العسكرية للجيش السوري
  • ماهي الرسائل الإسرائيلية التي سعت لها من خلال تدمير المقدرات العسكرية السورية؟
  • خبير سياسي: يوجد غطاء أمريكي للعمليات الإسرائيلية في الأراضي السورية
  • خبير سياسات دولية: غطاء أمريكي للعمليات الإسرائيلية في الأراضي السورية
  • خبير علاقات دولية: يجب وقف التجاوزات الإسرائيلية للحفاظ على استقرار المنطقة
  • خبير سياسي: نتنياهو لديه أطماع في السيطرة على مزيد من الأراضي السورية
  • الثكنات العسكرية فارغة.. المجال الجوي السوري مفتوح أمام الطائرات الإسرائيلية