أستاذ بجامعات فرنسية: ما حدث في سوريا ليس مفاجأة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ بالجامعات الفرنسية، من باريس، أن الاتصال بين أجهزة المخابرات في المنطقة وأفراد في هيئة الشام تم بالفعل خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن هناك تخطيط لعقد اجتماع بين هيئة تحرير الشام والسفراء الأوروبيين بوساطة تركية وقطرية.
وقال أحمد يوسف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث القاهرة”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن ما حدث في سوريا ليس مفاجئة وهي عملية خططت لها أجهزة المخابرات في المنطقة وخارج المنطقة.
وتابع أستاذ بالجامعات الفرنسية، من باريس، أن هناك هموم فرنسية بشأن وجود 200 عنصر فرنسي في هيئة تحرير الشام، موضحًا والخوف في فرنسا الآن هو أن يعود هؤلاء الجاهدين الفرنسيين إلى فرنسا مرة أخرى.
وأشار إلى أن فرنسا وعدد من الدول الكبرى الأخرى علقوا أمر اللجوء السياسي إليهم، مؤكدًا أن ما حدث في سوريا كان معلوما للمخابرات الفرنسية وتمت مناقشته في لقاء بين ماكرون وترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس أحمد يوسف الشام الجامعات الفرنسية هيئة الشام المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس الكبير يعتمد دعاء لفرنسا بعد خطبة الجمعة
سرايا - طلب عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حفيظ من الأئمة التابعين للمسجد الدعاء لفرنسا في نهاية خطب الجمعة، في رسالة وجهها أمس الخميس إلى 150 إماما تابعين لهذا المسجد.
وطلب حفيظ من الأئمة "تلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة". وأكد أنه سيولي "اهتماما خاصا بتنفيذ هذا الطلب".
والدعاء المقترح هو "اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا آمنا مطمئنا تتعايش فيه كل الجالية الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام". وقد ألقاه الإمام الخطيب في مسجد باريس ضمن الأدعية بعد خطبة الجمعة اليوم.
وأوضح عميد مسجد باريس الكبير أن الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي الذي بدأه المسجد.
وذكرت الرسالة أن بعض الأئمة بدؤوا في إدخال الدعاء لفرنسا بعد مقتل الأستاذ صامويل باتي في عام 2020، والبعض الآخر بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت الرسالة أن ديانات أخرى كرست أدعية لفرنسا في إطار الشعائر "منذ سنوات عديدة"، ففي الكُنس اليهودية، تتلى "صلاة من أجل الجمهورية" صباح يوم السبت وفي الأعياد، قبل أو بعد قراءة التوراة، وكذلك بمناسبة الاحتفالات الرسمية.
يذكر أن الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا التي تتبنى العلمانية وينص دستورها على الفصل بين الدين والدولة، وينتظر أن تنهي فرنسا قريبا نظام استقدام الأئمة من دول أجنبية هي تركيا والجزائر والمغرب. ويرتبط مسجد باريس الكبير تاريخيا بالجزائر.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1519
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 09:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...