تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اجتمعت الفرق الكشفية الكنسية بالتنسيق مع المطران جورج أسادوريان مطران الأرمن الكاثوليك بدمشق والموسنيور جورج باهي  مع فريق من منظمة LACU واحمد بكورة عضو القيادة السياسية للائتلاف الوطني السوري للبحث في تفعيل دور الفرق المحلية ولجان التنمية المجتمعية في بناء السلم الأهلي وتعزيز التماسك المجتمعي في دمشق.


 خلال اللقاء تم التأكيد على مشاركة المكون المسيحي في بناء سوريا وحفظ دور ومكان وحقوق كل المكونات السورية وتعبئة الفراغ الموجود في هيكلية الدولة من كل أطياف المجتمع السوري.

وتفعيل دور الكشافة الكنسية هذه المؤسسات المنظمة والتي لها الباع الطويل في العمل المجتمعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

أنقرة لتل أبيب: وجودنا بسوريا لمواجهة الإرهاب واضطرابها يهدد أمننا

كشفت مصادر بوزارة الدفاع التركية أن أنقرة أوضحت لتل أبيب أن وجودها في سوريا جاء بطلب من دمشق لرفع قدرتها الدفاعية ومواجهة الإرهاب، مضيفة أن المحادثات مع سوريا مستمرة لتأسيس قواعد عسكرية ذات أهداف تدريبية.

وأضافت المصادر ذاتها أن إسرائيل تستهدف تركيا باتهامات باطلة بسبب تبنيها مفاهيم سياسة خارجية عنيفة، وفق تعبيرها.

في المقابل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب أوضحت لأنقرة في أذربيجان أن تغيير توزيع القوات الأجنبية في سوريا "خط أحمر".

كما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله "أوضحنا أن مسؤولية منع أي تهديد لإسرائيل من سوريا تقع على عاتق حكومة دمشق".

من جهته، أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الأربعاء، عن استعداد أنقرة لتقديم الدعم إلى سوريا في حال إبرام اتفاق عسكري معها.

وفي تصريح تلفزيوني، قال فيدان "سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها".

ولفت فيدان إلى أن أي حالة اضطراب في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى، محذرا من أن أنقرة لا يمكنها البقاء صامتة إزاء ذلك.

كما أشار فيدان إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحترم نظيره التركي رجب طيب أردوغان، كزعيم، ولديهما علاقة جيدة، مؤكدا أنه لا نية لتركيا للدخول في صراع مع أي دولة في سوريا وليس إسرائيل فحسب، ومشددا على أن سوريا دولة مستقلة.

إعلان أمن قومي

وأضاف وزير الخارجية التركي أنه "من غير المقبول أن تحاول إسرائيل إثارة استفزازات في سوريا باستخدام طموحاتها التوسعية في المنطقة".

وأشار إلى أن تركيا لا ترغب بالدخول في صراع مع أي دولة بالمنطقة، مستدركا بالقول "ولكن لا يمكننا أن نشاهد سوريا تتعرض مرة أخرى لاضطرابات داخلية أو عمليات أو استفزازات من شأنها أن تهدد الأمن القومي التركي".

ولفت فيدان إلى أن إسرائيل دمرت كل العناصر التي سيستخدمها الجيش النظامي في سوريا منذ اليوم الأول الذي غادر فيه بشار الأسد، رئيس النظام المخلوع.

وبين أن تل أبيب حددت إستراتيجية لعدم ترك أي شيء للإدارة والقوات المسلحة الجديدة، وتعمل على تطوير هذه الإستراتيجية خطوة بخطوة.

وفي رده على سؤال حول وجود أقاويل متعلقة بمحادثات مع إسرائيل، قال فيدان "أثناء القيام بعمليات معينة في سوريا سواء جوا أو بطرق أخرى، لا بد من وجود آلية لعدم التصادم مع إسرائيل، التي تسيّر طائراتها في المنطقة، تماما كما نفعل مع الأميركيين والروس".

وأضاف "في سوريا، جرى العمل على هذا الأمر بشكل مكثف مع الروس، لقد كانت لدينا آلية لمنع التصادم عندما كان الروس أكثر نشاطا، ثم لاحقا مع الأميركيين والإيرانيين".

تفاوض أوسع

وفي هذا السياق قال علي أسمر، الباحث في "مركز تركيا الجديدة"، إن الاتصالات الجارية بين أنقرة وتل أبيب لا تقتصر فقط على تنسيق أمني لتفادي التصعيد في الساحة السورية، بل ربما تشكل تمهيدا لاتفاق أوسع يشمل مستقبل سوريا بعد التحولات السياسية الكبرى.

وأضاف قائلا إنه من غير الممكن، على الأمد المتوسط، تثبيت أي تفاهم تركي إسرائيلي دون وجود آلية تهدئة واضحة بين سوريا الجديدة وإسرائيل، وهو ما قد يتطور لاحقا إلى مفاوضات سلام برعاية تركية أميركية.

وبحسب علي أسمر، فإن سوريا مقبلة على مرحلة إعادة إعمار وعودة اللاجئين، وهي بحاجة إلى مناخ من الاستقرار، وهذا يتطلب وقفا للتصعيد الإسرائيلي المتكرر، ومن هذا المنطلق، قد تكون أنقرة بوابة لتقريب وجهات النظر بين دمشق وتل أبيب.

إعلان

وقال الباحث في "مركز تركيا الجديدة" إن سوريا الجديدة قد تلتزم وفق أي تفاهم مستقبلي بمنع تغلغل الأذرع الإيرانية المسلحة داخل أراضيها، مقابل تعهدات إسرائيلية بعدم استهداف العمق السوري.

لكن التحدي الأبرز الذي قد يعرقل هذا المسار، يوضح علي أسمر، فإنه يتمثل في احتمال إصرار إسرائيل على إقامة شريط أمني عازل داخل الأراضي السورية، وهو ما قد يُقابل برفض داخلي وإقليمي، ويشكّل نقطة خلاف حادة في أي مفاوضات مقبلة.

مقالات مشابهة

  • مخيمات بسوريا لنازحي غزة: التوطين مقابل اعتراف واشنطن بالإدارة الجديدة
  • الهوية والتماسك المجتمعي محور المؤتمر السنوي لكلية البنات بجامعة عين شمس
  • التربية تبحث تعزيز الدّور المجتمعي في تطوير البيئة التّعليمية صحيّاً
  • في ظهور نادر معًا.. ويليام وجورج يتجاهلان البروتوكول الملكي
  • رئيس فرع نقابة الصحفيين في ميسان يبحث مع قائد العمليات تعزيز التعاون الإعلامي ودعم السلم الأهلي”
  • مصر تتولى قيادة قوة دولية لتأمين البحر الأحمر وباب المندب
  • تدشين المفوضية الكشفية بمنطقة بني سويف الأزهرية
  • نسرين البغدادي: تمكين المرأة ضرورة لتحقيق السلم المجتمعي ومواجهة التطرف
  • "القومي للمرأة" يشارك في ورشة عمل "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات"
  • أنقرة لتل أبيب: وجودنا بسوريا لمواجهة الإرهاب واضطرابها يهدد أمننا