هبة واصل: على الدولة التوسع في فرض الضرائب أفقيا وليس رأسيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة واصل، أمين عام حزب المصريين الأحرار ومقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، إنه يجب التركيز على الصناعة والزراعة والتحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي وهذا أمر سهل، فالدولة لم تقصر الفترة الماضية من بنية تحتية ولمشروعات الطاقة، واليوم نحصد نتاج المشروعات التي بدأت الدولة تستثمر بها.
وأضافت «واصل»، خلال لقاء على شاشة قناة «إكسترا لايف» على هامش جلسات الحوار الوطني، أنه يجب إعادة النظر في منظومة الضرائب، فالتوسع في الضرائب رأسيا يحتاج إلى إعادة النظر، فالشعب المصري لديه هاجس، ومن ثم يجب التوسع بالضرائب على نحو أفقي.
ولفتت أن هناك اقتصاداً غير رسمي لا بد أن يكون تحت نظر الدولة، الاقتصاد غير الرسمي لابد أن يدخل في الاقتصاد الرسمي، ولكي يدخل لابد أن يكون هناك مزيد من الحوكمة والرقابة، مطالبة الدولة بمزيد من الرقابة لإدخال الاقتصاد غير الرسمي بالاقتصاد الرسمي.
التوسع بشكل أفقيوأوضحت أن ذلك يشكل حلاً للضرائب، فالدولة بهذا الشكل تتوسع على نحو أفقي وليس بشكل رأسي، بحيث لا يتم الزيادة على الشخص الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد الضرائب
إقرأ أيضاً:
علي جمعة ينتقد تشويه مفهوم الخشوع في الصلاة
انتقد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال بودكاست "مع نور الدين" على قناة الناس، الفهم الخاطئ لمفهوم الخشوع في الصلاة، مؤكدًا أن التركيز على الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع، التي هي استحضار القلب لله.
وأوضح جمعة أن البعض جعلوا من النظر إلى موضع السجود جوهر الخشوع، في حين أن العلماء فهموا الخشوع على أنه استحضار القلب، واستشهد بقولهم: "يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها". وأشار إلى أن النظر إلى موضع السجود هو مجرد أداة معينة على الخشوع، وليس الخشوع نفسه.
وأضاف أن توسع الفقهاء في ذكر علامات الخشوع، مثل النظر إلى إبهام القدم في الركوع وأرنبة الأنف في السجود، هو من قبيل ذكر الأدوات المساعدة، وليس تحديدًا لحقيقة الخشوع. وشبه ذلك بمن يراقب الشمس ليحدد وقت الظهر، فالزوال علامة، وليس هو الصلاة نفسها.
وفي سياق متصل، انتقد جمعة الفهم السطحي لمفهوم الحب، موضحًا أنه ميل القلب، وليس مجرد أفعال شكلية. وأشار إلى أن الآية الكريمة "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي" تدل على حب الله، وأن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم هو دليل هذا الحب، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاهه.