هبة واصل: على الدولة التوسع في فرض الضرائب أفقيا وليس رأسيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة واصل، أمين عام حزب المصريين الأحرار ومقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، إنه يجب التركيز على الصناعة والزراعة والتحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي وهذا أمر سهل، فالدولة لم تقصر الفترة الماضية من بنية تحتية ولمشروعات الطاقة، واليوم نحصد نتاج المشروعات التي بدأت الدولة تستثمر بها.
وأضافت «واصل»، خلال لقاء على شاشة قناة «إكسترا لايف» على هامش جلسات الحوار الوطني، أنه يجب إعادة النظر في منظومة الضرائب، فالتوسع في الضرائب رأسيا يحتاج إلى إعادة النظر، فالشعب المصري لديه هاجس، ومن ثم يجب التوسع بالضرائب على نحو أفقي.
ولفتت أن هناك اقتصاداً غير رسمي لا بد أن يكون تحت نظر الدولة، الاقتصاد غير الرسمي لابد أن يدخل في الاقتصاد الرسمي، ولكي يدخل لابد أن يكون هناك مزيد من الحوكمة والرقابة، مطالبة الدولة بمزيد من الرقابة لإدخال الاقتصاد غير الرسمي بالاقتصاد الرسمي.
التوسع بشكل أفقيوأوضحت أن ذلك يشكل حلاً للضرائب، فالدولة بهذا الشكل تتوسع على نحو أفقي وليس بشكل رأسي، بحيث لا يتم الزيادة على الشخص الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد الضرائب
إقرأ أيضاً:
شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
في إطار الجهود المستمرة لرعاية الأطفال بلا مأوى، سلط برنامج الحياة اليوم ، المذاع عبر قناة الحياة ، مساء اليوم الأربعاء ،الضوء على إحدى أكبر دور التربية في الجيزة، والتي تعد نموذجًا لدور الدولة في توفير بيئة آمنة وإعادة تأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
وخلال جولة داخل المجمع، أوضح الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن دور التربية بالجيزة تمتد على مساحة واسعة، حيث تضم 11 مبنى أنشأتها الدولة المصرية بهدف إيواء الأطفال والشباب من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة لهذه الفئات، حيث تساهم هذه المنظمات بفاعلية في إعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
ومن بين الحالات التي استضافها البرنامج، كانت هناك فتاة تدعى إيمان، تبلغ من العمر عشرين عامًا، والتي روت قصتها المؤثرة قائلة: "كنت أعيش في الشارع، وتعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقي التوأم، الذي أرغمني على اتخاذ طرق خاطئة، لكنني لجأت إلى هذا المكان، حيث تم استقبالي بحفاوة ومنحي فرصة جديدة للحياة. اليوم، أعمل كأم بديلة للأطفال في الدار، وأسمع منهم كلمة "ماما"، وهي أجمل كلمة سمعتها في حياتي."
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل لمن يواجهون ظروفًا صعبة، وذلك من خلال برامج متكاملة تستهدف إعادة بناء حياتهم وتأهيلهم للمستقبل.