قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الحوار الوطني منصة تجمع كل أبناء الشعب على طاولة واحدة، واستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمخرجاته طبيعية، وتدل على تفاعله مع الأحداث الجارية، وأنه يتابع على نحو دقيق كل ما يدور.

الرئيس حريص على كل ما يهم المواطن

وأضاف «التهامي»، خلال اتصال هاتفي على شاشة قناة «إكسترا لايف»، على هامش جلسات الحوار الوطني، أن ذلك ينم على حرص الرئيس السيسي على كل ما يهم الوطن والمواطن، وما جرى في الحوار الوطني من مناقشات حول القضايا كلها في المحاور كلها، جرى التوافق على بعضها، والمناقشة ما زالت قائمة في بعض القضايا الأخرى.

وأشار إلى أن المخرجات التي جرى التوافق عليها في الحوار الوطني، جرى إرسالها للرئيس السيسي لكي يتخذ فيه قرارات فيما هو يخصه من الناحية الدستورية والتشريعية، وما لا يدخل في اختصاصه يحال إلى مجلس النواب.

الشعب يتابع جيدا الحوار الوطني

ولفت إلى أن الشعب المصري كان متابعا جيدا للحوار الوطني، التي تعد منصة حوارية، كان الكل يدلو بدلوه دون أي خطوط حمراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الرئيس السيسي التوافق الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة

كشف تقرير حديث صادر عن منظمة العفو الدولية عن استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في ليبيا خلال العام الماضي، وسط نزاع مسلح مستمر وانعدام شبه تام للمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الجماعات المسلحة وقوات الأمن.

ووفقا للتقرير، شهدت البلاد، اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة متنافسة، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين وتدمير للممتلكات.

واتهم التقرير جهات أمنية بارزة، في الشرق والغرب الليبي بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان شملت القتل غير المشروع، والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة.

وأبرز التقرير المعاناة الشديدة للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، من بين ذلك استمرار احتجاز الآلاف منهم في ظروف مزرية تفتقر لأبسط المقومات الإنسانية، حيث يتعرضون للتعذيب، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع، بحسب التقرير.

ولفت التقرير إلى طرد آلاف المهاجرين قسرا في يوليو الماضي وبشكل جماعي إلى الحدود مع تونس، حيث تُركوا لمصيرهم في ظروف قاسية، كما تم اعتراض ما لا يقل عن 5,470 شخصا في البحر الأبيض المتوسط وإعادتهم قسرا إلى ليبيا خلال النصف الأول من العام.

وعلى صعيد الحريات، أشار تقرير العفو الدولية إلى استمرار قمع حرية التعبير والتجمع السلمي، مبرزا تعرض نشطاء وصحفيين ومدونين ومنتقدين للاحتجاز التعسفي والمضايقات بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في التعبير عن آرائهم أو لتنظيمهم المظاهرات.

وخلص التقرير إلى أن الإفلات من العقاب لا يزال هو السمة الغالبة في ليبيا، حيث يفشل النظام القضائي في إجراء تحقيقات فعالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مما يغذي دائرة العنف ويحرم الضحايا من العدالة والإنصاف.

المصدر: تقرير منظمة العفو الدولية 2024/2025.

حقوق الإنسانمنظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة
  • التلاحم الوطني عنوان النصر العظيم
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. قانون المسئولية الطبية يفتح باب الصلح بقضايا الأخطاء الطبية
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني الـ10 عن آثار العدوان على اليمن
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني العاشر عن آثار العدوان على اليمن
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالميا
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن