«الفارس الشهم 3» تقدم طروداً إغاثية للأيتام في جنوب غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: حجم معاناة غزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان إسرائيل تهدم 26 منزلاً في الضفةتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقدمت «عملية الفارس الشهم 3 » أمس، طروداً إغاثية للأيتام، ضمن جهودها الإنسانية في جنوب القطاع.
وفي وقت سابق أمس الأول، عبرت قافلة محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة أمس إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي لمواجهة نقص الطحين، ودعم الأسر المتضررة، ضمن «عملية الفارس الشهم 3»، وسعيها المتواصل لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القافلة من 8 شاحنات تحمل على متنها أكثر من 100 طن من الطحين، و4 صهاريج مياه بسعة 5 آلاف جالون للصهريج الواحد، وصهريجين صرف صحي.
وتصدرت دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر دعماً لسكان قطاع غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية نوفمبر 2024، بقيمة بلغت 828 مليون دولار، وبنسبة 42% من مجمل المساعدات المقدمة، نقلاً عن الأرقام المنشورة في خدمة التتبع المالي التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
وتسعى الإمارات عبر ذراعها الإنسانية «الفارس الشهم 3»، إلى ترسيخ دورها الإنساني والإغاثي منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ورفع المعاناة عنهم، واستمرار تلبية احتياجاتهم، في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها القطاع، من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية في القطاع، لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة، في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين الفارس الشهم 3 غزة قطاع غزة محمد بن زايد رئيس الدولة الفارس الشهم 3 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل توزيع «كسوة الشتاء» على النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة هزاع بن زايد: مواصلة إطلاق المشاريع التنموية والمبادرات الاستراتيجية سيف بن زايد: تطوير التعليم الصيدلي وتعزيز البحث العلميتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» كسوة شتوية على موظفي الإسعاف والطوارئ في مستشفى «شهداء الأقصى» وسط قطاع غزة، تقديراً لجهودهم ولمساندتهم في ظل برد الشتاء.
كما منحت عملية «الفارس الشهم 3» الأمل للعائلات النازحة في مخيم «كنعان» بمنطقة دير البلح، حيث تم توزيع كسوة الشتاء على 500 شخص، لتخفف عنهم قسوة البرد.
كما تم توزيع كسوة شتوية على الأطفال المرضى بالمستشفى الأهلي العربي في شمال قطاع غزة.
وفي منطقة الزوايدة، تم توزيع طرود صحية للمرأة على 211 أسرة في مخيم «عابر سبيل»، للتخفيف من معاناة المرأة بمراكز الإيواء.
كما وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طروداً صحية على 110 عائلات نازحة في مخيم «الإحسان»، لتلبية احتياجات المرأة الأساسية وتحسين ظروفها المعيشية وسط التحديات الإنسانية الصعبة.
وتم توزيع ملابس شتوية على كل العائلات النازحة في مخيمي «سوق الخان» بمدينة خان يونس، و«جراند هاوس» في مواصي رفح، لحمايتهم من برد الشتاء القارس.
كما منحت عملية «الفارس الشهم 3» الأمل للعائلات النازحة في مدرسة «مريم بنت عمران» في المحافظة الوسطى، حيث وزعت عليهم كسوة شتوية.
وتحتوي كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة للماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وتهدف مبادرات الإمارات إلى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأوضاع في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الفئات المتضررة، وذلك لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء.
وتسعى دولة الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، إلى تخفيف معاناة النازحين عبر تقديم مساعدات يومية في مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية.
وتأتي هذه المبادرات في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات قد أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.