أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة مصر والأردن: ضرورة تبني عملية سياسية شاملة في سوريا صقر غباش يبحث مع رئيس "الشيوخ المصري" التعاون الثنائي

تواجه دول الساحل الأفريقي منذ مطلع العام الجاري تداعيات كارثية بسبب الأنشطة الإرهابية المتزايدة، لا سيما في منطقة المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو المعروفة بـ«ليبتاكو جورما»، وكشف تقرير مؤشر السلام العالمي للعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الدولي أن المنطقة تعتبر الأكثر تأثراً بالإرهاب في العالم.


وفي هذا السياق، أوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصرية للشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في الكوميسا، سعاد شلبي أن منطقة الساحل الأفريقي تشهد تنامياً ملحوظاً في معدلات العمليات الإرهابية منذ عدة سنوات، وتضاعفت الهجمات بشكل واضح خلال العام الجاري بسبب الفراغ الأمني والسياسي الذي تشهده دول بوركينا فاسو والنيجر ومالي.
وذكرت الخبيرة في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد» أن هناك عوامل عدة أسهمت في تحول منطقة الساحل الأفريقي إلى بؤرة عالمية للإرهاب، يأتي من بينها توالي الانقلابات العسكرية، وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان المحليين، ما أسهم في تزايد نشاط التنظيمات الإرهابية.
وأضافت شلبي أن الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة غرب القارة بصفة عامة والساحل الأفريقي بصفة خاصة تنفذ هجمات مكثفة من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية والثروات المعدنية، والمراعي والثروة الحيوانية، إضافة إلى الاتجار في البشر والسلاح والمخدرات.
وفي السياق نفسه، أوضح الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، في تصريح لـ«الاتحاد» أن غالبية العمليات الإرهابية التي شهدتها أفريقيا خلال 2024 تركزت بشكل رئيس في غرب القارة، وبالأخص في منطقة الساحل التي شهدت أكثر الهجمات دموية بسبب ما تعانيه من التوترات الأمنية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منطقة الساحل الأفريقي الإرهاب مالي النيجر مكافحة الإرهاب مصر الساحل الأفریقی

إقرأ أيضاً:

"حقوق الإنسان" تشارك بصفة مراقب في اجتماع "اللجنة العربية" بالكويت

 

 

مسقط - الرؤية

شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بوفد رسمي ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة في أعمال الدورة الخامسة والخمسين للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، والتي عُقدت في دولة الكويت الشقيقة؛ وذلك بصفة مراقب.

وناقشت الدورة الـ55 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان عددًا من الموضوعات ذات الأولوية في العالم العربي من بينها الانتهاكات الجسيمة المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآثارها الإنسانية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وسبل معالجة القضايا الحقوقية الناشئة، بما في ذلك القضايا المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع مع التركيز على حماية حقوق الأسرة والطفل.

وخرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات من أبرزها ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لتطوير سياسات حقوق الإنسان، وتحقيق التضامن الإقليمي بما يخدم القضايا العربية على المستوى الدولي، وتعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء لتطوير آليات فعالة لضمان تنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. كما تم الاتفاق على إطلاق حملة إعلامية بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان في 16 مارس 2025، تحت شعار "الحق في الغذاء للشعب الفلسطيني"، بالإضافة إلى اعتماد الخطة التنفيذية الاسترشادية للاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان.

وشارك في عضوية وفد اللجنة كلٌّ من عبدالعزيز بن عبدالله السعدي عضو اللجنة، وسالم بن خلفان الروشدي رئيس قسم الإعلام باللجنة.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات تبتكر».. عقد من الإبداع والابتكار
  • «خارجية الدبيبة»: نعمل على تحقيق تطلعات القارة الأفريقية في إنهاء الظلم
  • السيسي: قارتنا تعاني من استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية
  • الرئيس السيسي يشكر نظيره الموريتاني على جهوده أثناء رئاسته للاتحاد الأفريقي
  • السيسي: دول القارة الأفريقية نجحت في تحقيق معدل نمو اقتصادي رغم التحديات
  • الرئيس السيسي يشكر رئيس موريتانيا على جهوده برئاسة الاتحاد الأفريقي |فيديو
  • تترأس مصر اجتماعها الـ 71.. ما هي وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية؟
  • قوات الأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية في منطقة عسير
  • خبير سياسي روسي لـ"البوابة نيوز": الحرب الطائفية قادمة في سوريا والنزاع سيستمر بسبب الجماعات الإرهابية
  • "حقوق الإنسان" تشارك بصفة مراقب في اجتماع "اللجنة العربية" بالكويت