اتفاق بين بريطانيا وألمانيا للحد من الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلة النمسا وألمانيا: وقف النظر في طلبات لجوء السوريين رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا: احتواء أزمات المنطقة بالحوار والحلول الدبلوماسيةأعلنت بريطانيا، أمس، توقيع اتفاق مع ألمانيا للحد من الهجرة غير الشرعية وسد جميع الثغرات والمنافذ أمام عصابات تهريب البشر. وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان صحفي، أن الاتفاق وقعته وزيرة الداخلية البريطانية ايفيت كوبر ونظيرتها الألمانية نانسي فيزر في لندن.
وأكدت أنه بموجب الاتفاق، ستعمل الحكومة الألمانية على توضيح قوانينها لجعل كل من يساعد على تهريب المهاجرين باتجاه بريطانيا جريمة، مضيفة أن ذلك يشمل كلاً من يعمل على تخزين الزوارق الصغيرة والمعدات المستخدمة للتهريب عبر القنال الإنجليزية في بحر «المانش».
وشدد البيان على أن لندن وبرلين واضحتان تماماً في أنه لا يمكن السماح للعصابات بالاستمرار في تقويض أمن الحدود في البلدين.
ورجح ارتفاع عدد الملاحقات القضائية المتعلقة بتهريب المهاجرين بمجرد صدور التعديلات وإدراجها في القوانين الألمانية، ما يضمن تقديم المسؤولين عن هذه الأنشطة الخطرة إلى العدالة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا ألمانيا الهجرة الهجرة غير الشرعية لندن نانسي فيزر المهاجرين بحر المانش برلين
إقرأ أيضاً:
مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلة توقيع مذكرة تفاهم لحصر الأضرار وإزالة الركام في غزة نائب المتحدث باسم أمين عام المنظمة لـ«الاتحاد»: الأمم المتحدة تعارض أي نقل قسري للشعب الفلسطينيأعلن مصدران أمنيان مصريان أن الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن عبرت حركة حماس عن مخاوفها من عدم جدية إسرائيل في تنفيذ الاتفاق وإعلانها تعليق الإفراج عن الرهائن حتى إشعار آخر.
وكان من المقرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، في 3 فبراير الجاري. ويبدو أن إسرائيل وحركة حماس لم يحققا تقدماً كبيراً في هذه المحادثات، رغم الانسحاب الإسرائيلي الأحد الماضي من محور نتساريم في خطوة جديدة لتعزيز التهدئة. وفي تطور لافت، أعلنت حركة حماس، أمس، تأجيل تسليم دفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين، المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، لـ«عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق غزة».
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، أن إعلان «حماس» إرجاء الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن في قطاع غزة يشكل «انتهاكاً كاملاً» لاتفاق وقف إطلاق النار، وأمر الجيش بالاستعداد «لجميع السيناريوهات».
وفي وقت سابق أمس، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن وفدا إسرائيلياً كان وصل إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيعود من قطر، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وضم الوفد مسؤولين من مستويات منخفضة، مما أثار تكهنات بأن ذلك لن يؤدي إلى تقدم كبير.
ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو، الذي عاد من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها بالرئيس الأميركي، اجتماعاً مع مجلس الوزراء الأمني المصغر اليوم.
إلى ذلك، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة استمراره لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وقال المتحدث باسم اللجنة، هشام مهنا، في تصريح للصحفيين في غزة إن «استمرار اتفاق وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة أمر ضروري لتمكين الفرق الإنسانية من تقديم أكبر قدر من الدعم والمساعدات الإنسانية للمحتاجين». وتأتي تلك التصريحات في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية غير رسمية حول احتمال عرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأنها خلال الأيام الماضية.
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تدرس إسرائيل خيار الانتقال إلى مرحلة مؤقتة بين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، بحيث لا تشمل هذه المرحلة وقفاً رسمياً للحرب، لكنها ستضمن استمرار عمليات الإفراج عن الرهائن. وفي هذا السياق، أوضح مهنا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها وسيطاً إنسانياً محايداً، بدأت في تسهيل تنفيذ بنود الاتفاق بناء على طلب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل، و«حماس»، والوسطاء الدوليون. وأضاف أن «اللجنة تولت تسهيل عمليات نقل وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وكذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لضمان عودتهم إلى ذويهم بسلام». وأشار مهنا إلى أن اللجنة الدولية لم يسمح لها منذ السابع من أكتوبر 2023، بالوصول إلى أماكن احتجاز المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، باستثناء أولئك الذين تم الإفراج عنهم في إطار الاتفاق. كما أكد أن العديد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم يعانون أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد جهود وساطة قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة، حيث توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، تمهيداً لتحقيق تهدئة مستدامة. وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوماً، الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.