اتفاق بين بريطانيا وألمانيا للحد من الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت بريطانيا، أمس، توقيع اتفاق مع ألمانيا للحد من الهجرة غير الشرعية وسد جميع الثغرات والمنافذ أمام عصابات تهريب البشر. وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان صحفي، أن الاتفاق وقعته وزيرة الداخلية البريطانية ايفيت كوبر ونظيرتها الألمانية نانسي فيزر في لندن.
وأكدت أنه بموجب الاتفاق، ستعمل الحكومة الألمانية على توضيح قوانينها لجعل كل من يساعد على تهريب المهاجرين باتجاه بريطانيا جريمة، مضيفة أن ذلك يشمل كلاً من يعمل على تخزين الزوارق الصغيرة والمعدات المستخدمة للتهريب عبر القنال الإنجليزية في بحر «المانش».
وشدد البيان على أن لندن وبرلين واضحتان تماماً في أنه لا يمكن السماح للعصابات بالاستمرار في تقويض أمن الحدود في البلدين.
ورجح ارتفاع عدد الملاحقات القضائية المتعلقة بتهريب المهاجرين بمجرد صدور التعديلات وإدراجها في القوانين الألمانية، ما يضمن تقديم المسؤولين عن هذه الأنشطة الخطرة إلى العدالة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا ألمانيا الهجرة الهجرة غير الشرعية لندن نانسي فيزر المهاجرين بحر المانش برلين
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية، بأن كييف على وشك توقيع اتفاق بشأن التعاون في مجال الموارد المعدنية مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء.
وبموجب الاتفاق، الذي وصفه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّه «استرداد للمال» مقابل الدعم الذي قدمته واشنطن لأوكرانيا خلال الأزمة، ستتعاون الدولتان في استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا.
وكان من المقرر توقيع الاتفاق قبل أسابيع، غير أن خلافاً نشب بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعاً سابقاً في البيت الأبيض أدى إلى تعليق المحادثات مؤقتاً.
وقال المصدر إنّ وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، ستتوجه إلى واشنطن في وقت لاحق لتوقيع الاتفاق، رغم أن الحكومة الأوكرانية لم تصادق بعد علي صيغته النهائية.
وأكد المصدر على أنّ الاتفاق ينص على إنشاء صندوق مشترك بين البلدين، ولا يرتبط بأي ديون أو التزامات مالية سابقة تتعلق بالمساعدات الأميركية.
وأشار المصدر إلى أنّ الاتفاق يضمن المساواة بين الطرفين، ويشمل تأسيس صندوق استثماري مخصّص لإعادة الإعمار. بمساهمات من كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وينص الاتفاق أيضاً على أن أي مساعدات عسكرية جديدة تقدمها واشنطن لكييف ستُحتسب ضمن حصة الولايات المتحدة في الصندوق المشترك.