الإعلام الحكومي بغزة: الكيان الصهيوني يغلق معابر القطاع منذ 200 يوم وجثامين الشهداء تملأ الشوارع
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، الثلاثاء، أن قوات الكيان الصهيوني تواصل إغلاق معابر قطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم، مما يزيد من معاناة السكان ويعمق الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وأشار الثوابتة إلى أن “مئات من جثامين الشهداء متناثرة في شوارع جباليا شمالي قطاع غزة”، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع الكيان الصهيوني من خلال تزويده بالسلاح والدعم المستمر.
وفي اليوم الـ431 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان سابق اليوم، أن قوات الاحتلال شنت هجوماً مروعاً على بناية سكنية في بيت حانون شمالي القطاع، مما أدى إلى استشهاد 25 شخصاً، بينهم أكثر من 10 أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين.
يُذكر أن القطاع يعاني من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار الممتد، حيث يعيش السكان تحت وطأة نقص الغذاء والدواء والمأوى، وسط استمرار العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية على حد سواء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.