يمانيون../
أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، الثلاثاء، أن قوات الكيان الصهيوني تواصل إغلاق معابر قطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم، مما يزيد من معاناة السكان ويعمق الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.

وأشار الثوابتة إلى أن “مئات من جثامين الشهداء متناثرة في شوارع جباليا شمالي قطاع غزة”، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع الكيان الصهيوني من خلال تزويده بالسلاح والدعم المستمر.

وفي اليوم الـ431 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان سابق اليوم، أن قوات الاحتلال شنت هجوماً مروعاً على بناية سكنية في بيت حانون شمالي القطاع، مما أدى إلى استشهاد 25 شخصاً، بينهم أكثر من 10 أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين.

يُذكر أن القطاع يعاني من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار الممتد، حيث يعيش السكان تحت وطأة نقص الغذاء والدواء والمأوى، وسط استمرار العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية على حد سواء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة

أعلن وزير دفاع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد توسيع نطاق عمليات الاجتياح العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات ستصل قريبًا إلى "كل مكان" في القطاع، في مؤشر واضح على تصعيد مرتقب قد يطول مناطق جديدة لم تطلها العمليات بعد.

يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من خمسين ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير واسع للمنازل والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية.

السعودية ورابطة العالم الإسلامي تدينان إغلاق إسرائيل 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدستمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل

وفي خطوة ميدانية أثارت قلقاً دولياً، شرع الجيش الإسرائيلي في إنشاء ممر أمني يُعرف باسم "ممر موراغ" جنوب القطاع، يهدف إلى عزل مدينة رفح عن باقي مناطق غزة، الأمر الذي ينذر بفصل السكان عن المعابر الحدودية ويعقد وصول المساعدات الإنسانية.

من جهة أخرى، حذرت منظمات دولية وحقوقية من أن استمرار وتوسيع هذه العمليات قد يرقى إلى جرائم حرب، خاصة في ظل القصف المتكرر للمناطق السكنية والمراكز الطبية والتعليمية، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني.

وفي القاهرة، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء الموقف، داعية إلى وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات إنسانية آمنة، مؤكدة في أكثر من مناسبة موقفها الثابت الرافض لأي انتهاك للحقوق الفلسطينية، ومُجددة رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم تُستعاد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

التصعيد الجديد، إذا ما تم، من شأنه أن يُفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أكثر من مليوني إنسان في غزة، في ظل الحصار وانهيار النظام الصحي، ما يتطلب تحركاً عربياً ودولياً عاجلاً للجم العدوان وإنهاء الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال والإدارة الأمريكية يقودان حملة إبادة في القطاع
  • “الإعلام الحكومي”: العدو يواصل جريمة تعطيش غزة ويحوّل المياه لأداة إبادة
  • 11 شهيدا بغزة و1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه
  • المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال دمر أكثر من 90% من البنى التحتية للمياه والصرف بالقطاع
  • تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة
  • المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يعرض حياة 800 ألف فلسطيني لـالعطش الشديد
  • الأونروا تدعو لاتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • عشرات الشهداء والجرحى المدنيين جراء العدوان الصهيوني على القطاع والصحة تعلن خروج مستشفيات رفح من الخدمة
  • هل يقاتل الجولاني إلى جانب الكيان الصهيوني؟
  • هلالي: الكيان الصهيوني لم يعترف بأي اتفاقيات دولية تحترم حقوق الإنسان