اعتقال مهرب كوكايين أوروبي "رفيع المستوى" مطلوب أمريكيا في دبي.. بعد اتهام الإمارات بالتقصير
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مسؤولية كبيرة تقع على عاتق سلطات الإمارات التي تترأس الإنتربول حاليا. فثمة شكاوى وتقارير تشير إلى تقصيرها في عملها، مما كثف مساعيها في الآونة الأخيرة لتسليم مشتبه بهم إلى الغرب. ويجري الآن حديث عن بدء دبي في إجراءات تسليم شخصية أوروبية متهمة بتهريب المخدرات، ومطلوبة للولايات المتحدة. فما القصة؟
أعلنت شرطة دبي يوم الاثنين اعتقال مهرب مخدرات اسمه عثمان البلوطي (37 عاما)، متهم بالتورط في عملية تهريب مخدرات دولية عبر ميناء أنتويرب البلجيكي.
كانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات عليه في العام الماضي، بناء على مذكرة اعتقال دولية أصدرتها السلطات البلجيكية. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية حينئذ إنه "مهرب مخدرات رفيع المستوى".
وقال بيان للشرطة إن "البلوطي حُوّل إلى النيابة العامة في دبي لاتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بالتسليم". ولم يتضح على الفور ما إذا كان المتهم قد وكل محاميا أم لا. ويعتقد أن البلوطي يعيش في الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا في مجمع سكني راقٍ، وسط مدينة دبي، بالقرب من برج خليفة، وهو أطول مبنى في العالم.
تقول وزارة الخزانة إن البلوطي "يدير منظمة إجرامية دولية، تهرب كميات كبيرة من الكوكايين من خلال حاويات شحن عبر ميناء أنتويرب في بلجيكا، لتوزيعها على نطاق أوسع في جميع أنحاء أوروبا".
وأضافت: "ترتبط شبكات غسيل الأموال وسلسلة توريد المخدرات التي يديرها عثمان البلوطي بشركات تقع في الصين بالإضافة إلى ارتباطها بموردي الكوكايين في أمريكا الجنوبية".
Relatedشكوى ضد رئيس الإنتربول الإماراتي أحمد ناصر الريسي في النمسا بتهمة التعذيب والاعتقال التعسفي الإنتربول: اعتقال أكثر من ألف شخص خلال الشهرين الماضيين في قضايا اتجار بالبشرمبادرة "حدد هويتي".. الإنتربول يطلب المساعدة لحل 46 قضية لنساء متوفياتكانت الإمارات قد واجهت استجوابًا متجددًا بشأن عمليات التفتيش التي وصفت بأنه متراخية تجاه غسيل الأموال والتردد في تسليم المشتبه بهم، وذلك مع توليها رئاسة هيئة الشرطة الدولية الإنتربول.
وزادت وتيرة ذلك مع تدفق الأموال الروسية خلال الحرب بين موسكو وكييف. وردًا على ذلك، عمدت دولة الإمارات إلى تنفيذ مجموعة اعتقالات على مستوى عالٍ، لتسليم المشتبه بهم إلى الغرب. كان آخرهم هذا المعتقل البلجيكي.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في إيطاليا.. القبض على راهبة تعمل لصالح المافيا.. اكتشف القصة الكاملة! شرطة هولندا تلقي القبض على مشتبه به في سرقة لوحات وارهول الشهيرة السلطة الفلسطينية تشن حملة "القبضة الحديدية" في طوباس وسط ضغوط داخلية واشتباكات مع المسلحين مخدرات وعقاقيرالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباتهريب المخدراتدبيبلجيكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد إسرائيل دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا تهريب المخدرات دبي بلجيكا سوريا بشار الأسد إسرائيل دونالد ترامب محكمة الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا فولوديمير زيلينسكي تقاليد روسيا الصين معارضة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اعتقال باحث هندي في الولايات المتحدة بزعم نشر دعاية لحماس
اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية، باحثا هنديا، في جامعة جورج تاون، يقيم بطريقة قانونية في الولايات المتحدة، بتهمة "نشر دعاية لحماس" و"معاداة السامية".
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن محاميه حسن أحمد، أن الباحث المعتقل هو المواطن الهندي بدر خان سوري، واعتقل خارج منزله في حي روسلين بولاية فرجينيا، من قبل عملاء عرفوا أنفسهم، بأنهم ضباط هجرة، ونقل بعدها إلى مركز احتجاز بولاية لويزيانا، وهو بانتظار موعد في محكمة الهجرة.
وزعمت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أن سوري كان ينشر "دعاية حماس ويروج لمعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما زعمت أن سوري كان على صلة بمستشار كبير لحماس.
ويأتي الاعتقال بعد نحو أسبوع، من اعتقال آخر للطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، ضد مجازر الاحتلال في قطاع غزة، والذي يتواجد قيد الاحتجاز في لويزيانا أيضا، وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحريض عليه لإبعاده من الولايات المتحدة.
في بيان، قالت متحدثة باسم جامعة جورج تاون إن سوري "منح تأشيرة دخول رسمية" إلى الولايات المتحدة لمواصلة أبحاثه حول بناء السلام في العراق وأفغانستان.
وقالت: "لسنا على علم بمشاركته في أي نشاط غير قانوني، ولم نتلق سببا لاحتجازه".
وقال المحامي أحمد بأن سوري "احتجز بسبب أصول زوجته الفلسطينية ومعتقدات الزوجين السياسية حول السياسة الأمريكية الإسرائيلية".
والباحث سوري متزوج من ابنة أحمد يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني الشهيد إسماعيل هنية إبان الحكومة الفلسطينية العاشرة.
وأضاف أن "رؤية حكومتنا تختطف وتسجن شخصا بريئا آخر أمر لا يغتفر، وإذا كان الباحث المتمكن الذي يركز على حل النزاعات هو من تقرر الحكومة أنه سيئ للسياسة الخارجية، فربما تكمن المشكلة في الحكومة، وليس في الباحث".