عبد المنعم سعيد: إيران تعرضت لخسارة كبيرة نتيجة سقوط بشار الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تحدث الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، عن تصاعد العمليات والحرب في المنطقة، مشددًا على أن المنطقة ستستمر في الغوص في بحر الأزمات خلال الفترة المقبلة خاصة وأن إيران تعرضت لخسارة كبيرة نتيجة سقوط بشار الأسد، وهزيمة حزب الله في لبنان.
سقوط بشار الأسدوأشار "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، إلى أن إيران دولة كبيرة وليست قليلة في المنطقة، ولن تصمت على محاولة دولة الاحتلال لإذلالها.
وأوضح أن الجانب المتطرف في دولة الاحتلال لديه درجة من التعبئة ضد مصر، خاصة وأن القاهرة دولة قوية، ولديها مرتبة متقدمة من الناحية العسكرية، خلاف أن دولة الاحتلال تدعي بأن مصر هي من كانت تمد حركات المقاومة بالسلاح والمال، مؤكدًا أن دولة الاحتلال رغم التقدم، إلا أن لديها جماعات متطرفة لا تُهدد فقط الدولة المُجاورة، ولكن تُهدد دولة الاحتلال نفسها.
وتابع: “الشعب المصري يتعامل مع دولة الاحتلال على أنها كيان نجس، ويتناسى بأن هذه الدولة مسلحة بصورة كبيرة ومتقدمة ومدعومة بصورة كبيرة من الغرب.”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ العمليات سقوط بشار الأسد الأسد بشار الأسد لبنان دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إيران والحوثيين ومصير ''محور المقاومة''.. وكالة فارس تكشف خيارات طهران بعد سقوط بشار الأسد
شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة قاصمة لإيران وأدواتها في المنطقة، وباتت اليوم تبحث عن بديل تعوض به تلك الهزيمة الكبيرة.
في تحليل لها -اطلع عليه محرر مأرب برس- حول مصير ما يسمى "محور المقاومة" بعد سقوط النظام السوري، كتبت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري بأن إيران لديها خيارات أخرى لتعزيز محور المقاومة.
ومن الخيارات التي طرحتها إيران امكانية تجهيز وتعزيز قدرات الحوثيين في اليمن لإعادة توازن القوى إلى محور المقاومة، حد تعبير وكالة فارس.
واضافت: كما يمكنها (أي إيران) اتخاذ خطوات لتعزيز قدراتها العسكرية الداخلية لتغيير قواعد القوة وإعادة التوازن في المنطقة.
والتزم الحوثيون الصمت حيال سقوط نظام بشار الأسد الذي مثل صدمة مفاجئة لهم ولأدوات إيران الأخرى، كحزب الله المنهار.
وتخلت ايران وحتى روسيا عن دعم الأسد الذي استجد بهما دون فائدة قبل ان يفر هاربًا الى روسيا التي منحته لجوءً سياسياً لأسباب انسانية كما قالت.
وفي أقل من 11 يومًا استطاعت المعارضة السورية المسلحة، تحرير كل مدن وبلدات سوريا من إدلب حتى وصلت فجر السبت الى العاصمة دمشق، لتعلن اسقاط النظام ونجاح الثورة السورية.