د. التويجري رفعت الشكر والتقدير للقيادة.. تدشين برنامج» خبير في حقوق الإنسان»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
البلاد – الرياض
دشّنت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري في الرياض، برنامج “خبير في حقوق الإنسان”، في حفل حضره عدد من المسؤولين المحليين والدوليين من ذوي الصلة بحقوق الإنسان.
ورفعت في كلمتها خلال حفل التدشين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على اهتمامهما ودعمهما المستمر لكل ما من شأنه حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالمملكة، حيث يقع ذلك في أعلى سُلّم أولوياتهما.
وأوضحت أن برنامج “خبير في حقوق الإنسان”، يهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية في مختلف مجالات حقوق الإنسان، وتزويدهم بالمعرفة النظرية، والخبرة العملية، والمهارات الشخصية اللازمة في هذا المجال، والاستفادة المتبادلة من تجارب خبراء حقوق الإنسان المحليين والدوليين، مشيرةً إلى أن البرنامج يعكس التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن المملكة في ظل القيادة الرشيدة لم تكتف بالالتزام بحماية حقوق الإنسان- فحسب- بل أطلقت رؤية المملكة 2030 التي فتحت آفاقًا أرحب للمواطنين والمقيمين على أراضيها، والزائرين لها، ولا سيما في مجال حقوق الإنسان، واصفًا البرنامج بالخطوة المهمة من قبل الهيئة نحو هدف المملكة بالنهوض بحقوق الإنسان.
من جهته، شدد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، نيكيل سيث على أهمية تعزيز المعرفة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان؛ باعتباره الإطار القانوني لتعزيز المجتمعات الأفضل للجميع، وتطويره كان أحد نجاحات الأمم المتحدة، لافتًا الانتباه إلى الدور القيادي للمملكة في حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات الداخلية بالقصيم
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عددًا من المشروعات التابعة للوزارة بمنطقة القصيم.
وتأتي هذه المشروعات امتدادًا للدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، لكل ما من شأنه الإسهام في تعزيز قدرات رجال الأمن وتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين والمقيمين والزائرين في مناطق المملكة كافة.
وشملت المشروعات، مدينة تدريب الأمن العام التي تضم ميادين ومرافق تعليمية وتدريبية متعددة ومجهزة بأحدث التقنيات التي تسهم في تعزيز مستوى التدريب الأمني لمنسوبي الأمن العام.
كما دشن سموه المبنى الإداري لإدارة مرور منطقة القصيم بمدينة بريدة، وشعبة مرور محافظة البكيرية، وشعبة مرور محافظة المذنب، وشعبة مرور محافظة البدائع.
ووضع سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود حجر الأساس لمقر القوات الخاصة للأمن البيئي بمنطقة القصيم، الذي سيسهم في تمكين القوات من إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة والمحافظة عليها بالمنطقة.