بوتين: وجود عدد كاف من صواريخ “أوريشنيك” يلغي الحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، أن وجود عدد كاف من صواريخ “أوريشنيك” يلغي حاجة روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن بوتين متحدثا في اجتماع لمجلس تطوير المجتمع المدني وحقوق الإنسان قوله: “نحن لا نعمل على تشديد العقيدة النووية، بل نعلم على تحسينها”.
وأضاف: “نحن نحتاج إلى تعزيز ترسانتنا بعدد كاف من أنظمة الأسلحة الحديثة، وبذلك نكون غير مضطرين إلى استخدام الأسلحة النووية”.
وأوضح أن “وجود عدد كاف من صواريخ “أوريشنيك” يلغي عمليا الحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية”.
ووفقا له، فإن روسيا تتصرف بحذر شديد وبضبط النفس في جميع المجالات.
وأضاف: “عند الضرورة نظهر إرادة الدولة الروسية والمواطنين الروس الذين يعتبرون روسيا وطنهم الأم ومستعدون لفعل كل شيء لحمايتها “.
وكان الرئيس الروسي قد أدلى في 21 نوفمبر الجاري، ببيان حول الاختبار الناجح لأحدث صاروخ متوسط المدى من طراز “أوريشنيك”، حيث ضربت القوات الروسية في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية أحد أكبر المجمعات الصناعية العسكرية المعروفة منذ عهد الاتحاد السوفييتي.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأنه ولأول مرة في ظروف قتالية، تم بنجاح تجربة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي متوسط المدى غير النووي ذي السرعة التي تفوق سرعة الصوت، ووصلت جميع الوحدات القتالية إلى هدفها المحدد بدقة.
وشكل قصف المصنع الحربي الأوكراني بصاروخ “أوريشنيك” مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوة الصاروخية الروسية أن مداه يصل إلى 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى استخدام الأسلحة النوویة کاف من
إقرأ أيضاً:
مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
الثورة /
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.
ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.
وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.