صحيفة البلاد:
2025-04-17@11:26:45 GMT

ولي العهد وتحقيق الريادة في التنمية والاستثمار

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

ولي العهد وتحقيق الريادة في التنمية والاستثمار

• يواصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – جهوده ورؤاه الموفقة في مسيرة التنمية والاستثمار السعودي، فحظيت المملكة بنقلة نوعية وجاذبة في مجاله بدرجة غير مسبوقة.

• وامتداداً لهذه المسيرة الرائدة، فقد وصل إلى العاصمة الرياض قبل أيام رئيس الجمهورية الفرنسية ((إيمانويل ماكرون)) على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية للمملكة استمرت ثلاثة أيام، وكان في استقباله صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وقد عقد الطرفان خلال الزيارة تفاهمات ومشاورات واتفاقيات، تناولت العديد من الشراكات والمشروعات ذات الصلة بمصالح البلدين والاستمرار والمتابعة في قضايا المنطقة الساخنة وسبل حلها، وخاصة حرب غزة وتمادي إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية فيها، بدرجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الشعوب، وتوافق رؤى الطرفين في مواصلة الحلول الدبلوماسية بالتعاون مع الدول الصديقة والجهات العدلية والأمنية في إيقاف الحرب المدمرة في غزة وإحلال السلام في المنطقة.

• ومن الجولات التي استهل بها الرئيس الفرنسي زيارته في محافظة العلا منطقة (الحجر) التاريخية، التي تعد أول موقع تراثي سعودي سجل ضمن قائمة المنظمة العالمية للتراث والعلوم والثقافة (يونسكو) وشهدت الزيارة إطلاق مشروع (فيلا الحجر) أحدث مشروعات الشراكة الإستراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا والوكالة الفرنسية لتطوير العلا، وتعد أول مؤسسة ثقافية سعودية فرنسية تُقام في المملكة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية على نطاق عالمي من خلال التعاون والإبداع المشترك.

• لقد جعل ولي العهد من المملكة وجهات جاذبة في مجال السياحة والتنمية والاستثمارات بشمولها الواسع، وبات العديد من أثرياء وكبار مستثمري العالم في تنافس شديد أيهما يحظى بالحصول على فرص الاستثمار فيها، وقد أسهم ذلك في رفع اقتصاد المملكة ووارداتها في السنوات الأخيرة إلى مكانة عالية كان لها الدور البارز في رفع الاقتصاد، وتعزيز بنود الميزانية.

• خاتمة: وبجهود واهتمام ودعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – بالسياحة والتنمية والاستثمار الأجنبي وفتح قنوات جاذبة أمام العالم، كان من ثمار ذلك وصول اقتصادنا – بحمد الله – إلى العالمية وتعزيز وتقوية بنود ميزانيتنا؛ وفقاً لما خُطط لها – حاضراً ومستقبلاً.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ولی العهد

إقرأ أيضاً:

التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)

أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الأربعاء بالعيون، أن التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب، برعاية وقيادة مباشرة من الملك محمد السادس، تشكل بعدا محوريا في علاقة المملكة المغربية بباقي الدول الشقيقة والصديقة.

وأوضح ولد الرشيد، في كلمة خلال اجتماع مشترك بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بمناسبة الذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية، أن المملكة تتطلع إلى أن يكون البرلمان المغربي جسرا متينا لتقوية العلاقات المغربية ببلدان أمريكا الوسطى والكاراييب، وكذا تعزيز التضامن بين شعوبها، وجعل التعاون جنوب-جنوب، ولا سيما مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، في طليعة العمل الدبلوماسي.

واعتبر أن التعاون جنوب-جنوب ليس مجرد آلية لتدارك أوجه عدم التكافؤ بين الشمال والجنوب في مختلف المجالات، بقدر ما هو ضرورة حتمية للاستثمار في بناء الثقة، وفي القدرة الجماعية على بناء مستقبل مشترك، اعتمادا على المؤهلات والقدرات الذاتية، في إطار شراكة استراتيجية وتضامنية ومربحة للشعوب.

من جهة أخرى، سجل ولد الرشيد أن انضمام المغرب لهذا التكتل الإقليمي الهام جاء تجسيدا لقناعة المغرب الراسخة بأهمية التكامل والوحدة، ورغبة منه في دعم مسلسل الاندماج الجهوي الذي يوجد ضمنه نظام « سيكا » كمنظمة إقليمية نوعية ووازنة، وكذا انسجاما مع الخيار الاستراتيجي للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

وبعد أن استعرض الإطار المرجعي والقيمي للمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، سجل رئيس مجلس المستشارين أن هذه المبادرة لا تسعى فقط إلى تمكين الدول الإفريقية الأطلسية من تملك رؤيتها الخاصة للتعاون في المحيط الأطلسي، ولعب دور ريادي في دينامية التعاون بالمحيط الأطلسي، بقدر ما تتيح آفاقا للتعاون مع الدول في جنوب الأطلسي وشماله وضمنها بلدان أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى.

وبخصوص القضية الوطنية، أشاد ولد الرشيد بمواقف الغالبية العظمى للبلدان الأعضاء ببرلمان أمريكا الوسطى، من قبيل غواتيمالا والسلفادور وبنما وجمهورية الدومنيكان، إلى جانب الدينامية الجديدة التي تم إرساؤها مع الهندوراس، مسجلا في الوقت ذاته أن هذه المواقف الداعمة للحقوق الشرعية التاريخية للمغرب بصحرائه، تنضاف إلى ما حققه المغرب من زخم متنام من الاعترافات بمغربية الصحراء والتأييد الدولي الواسع والمتزايد لمبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، باعتبارها الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وحل وفد عن برلمان أمريكا الوسطى، بقيادة رئيسه كارلوس ريني هيرنانديز، اليوم بالعيون في إطار زيارة رسمية أجرى خلالها محادثات، على الخصوص، مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، كما قام بزيارات ميدانية لمشاريع سوسيو-ثقافية ومنشآت رياضية وتربوية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الأردن: لا لميليشيات تعبث بأمن المملكة واستقرارها
  • التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)
  • القيادة تعزي ماليزيا في وفاة عبدالله بدوي رئيس الوزراء الأسبق
  • ولي العهد يعزي رئيس وزراء ماليزيا في وفاة عبدالله بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق
  • الملك وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا في وفاة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق
  • سمو ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق
  • سمو ولي العهد يعزي ملك ماليزيا في وفاة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق
  • ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق
  • الرئيس السيسي: الجالية المصرية داعم رئيسي لمسيرة التنمية بالكويت
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون ملك ماليزيا بوفاة رئيس الوزراء الأسبق