مشاركون في حوار أبوظبي للفضاء: المؤتمر فرصة للتعلم والتواصل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشارك العديد من الخبراء في قطاع الفضاء والمسؤولين والمختصين، أمس، في حوار أبوظبي للفضاء 2024، الذي عقد بفندق إرث في أبوظبي.
وقال علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إن الحوار يعد من المؤتمرات العالمية التي تتيح الفرصة لجميع المؤسسات، بمشاركتها محلياً وعالمياً، مضيفاً أن المركز مؤسسة بحثية في الجامعة، يهتم بقطاع الفضاء، حيث يشارك في هذا المؤتمر العديد من الطلبة والمهندسين الذين تستهدفهم هذه المؤتمرات، كرواد أعمال إماراتيين.
وأوضح أن المركز ينصب تركيزه على مهام أساسية بغرض تخريج متخصصين وخبراء في عالم الفضاء، وريادة الأعمال عن طريق المؤسسات البحثية، وتقديم الأعمال النظرية والمشاركة مع المؤسسات العالمية، من الناحيتين الأكاديمية والفنية، حيث تهتم الدولة بهذا الشأن، ويتوافر فيها أكثر من 4 مراكز في مجال الفضاء.
وأكدت الطالبة حمدة الشرياني، من جامعة الإمارات، تخصص أنظمة جغرافية، على اهتمامها خلال هذا المؤتمر، بالمواضيع التي تخص الفضاء، ومنها، استدامة الفضاء، والجيوسياسة الفضائية، والقوة الفضائية، وقالت إن المؤتمر يمنحها فرصة للتعلم والتواصل مع العلماء والمهندسين والخبراء والمسؤولين، مما يعزز لديها اكتساب المعرفة والخبرة، وأن تكون جزءاً من المسيرة الوطنية لريادة الأعمال في قطاع الفضاء.
وقالت الطالبة نوف البلوشي، من جامعة الإمارات تخصص نظم المعلومات الجغرافية، إن حوار أبوظبي للفضاء يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار لتطوير القطاع الفضائي، وتطمح لأن تتعلم المزيد من الخبراء المشاركين لتضيف على خبرتها في عالم الفضاء، لدعم استخدام التكنولوجيا الفضائية، لتحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة في المشروعات التي تدمج بين نظم المعلومات الجغرافية والفضاء، وتطوير الحلول المبكرة التي تفيد الإنسان بتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي في قطاع الفضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حوار أبوظبي للفضاء أبوظبي حوار أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب فرصة لتنشيط التصدير واستقطاب الاستثمارات الصناعية
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين ندوة متخصصة بحضور عدد من كبار الاقتصاديين وممثلي القطاعات الصناعية لمناقشة تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد المصري.
وأكد المشاركون أهمية تحويل هذه المستجدات إلى فرص حقيقية للنمو وزيادة تنافسية الصادرات المصرية.
جاء ذلك خلال الندوة المشتركة للجنة الصناعة والبحث العلمي، السياحة، الزراعة، التصدير، الجمارك، والمشروعات الصغيرة بجمعية رجال الأعمال المصريين، والتي هدفت إلى صياغة رؤية تنموية شاملة تعزز قدرة الاقتصاد على مواكبة التحولات العالمية.
قالت الدكتورة عبلة عبداللطيف، المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن مصر قادرة على تخفيف آثار هذه الرسوم بفضل موقعها الجغرافي وإمكانياتها التصديرية، لا سيما في الأسمدة والإلكترونيات، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من الفجوات التصديرية العالمية.
وأكدت أن استغلال الفرص التنموية الناتجة عن الحرب التجارية العالمية يتطلب إصلاحات جذرية تشمل تطوير منظومة الجمارك، وخفض تكاليف الإنتاج، وتحسين كفاءة تشغيل الموانئ، مما يدعم جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز موقع مصر في سلاسل الإمداد العالمية.