نهيان بن مبارك: نشر ثقافة السلام وتعزيز الحوار بين الحضارات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في أبوظبي، أمس، فولفغانغ أماديوس برولهارت، المبعوث السويسري إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور آرثر ماتلي، سفير سويسرا لدى الدولة.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، سبل تعزيز قيم التعايش السلمي والتسامح والأخوة الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعد من أبرز الأولويات المشتركة لدولة الإمارات وسويسرا، كما تطرقا إلى أهمية تعزيز فرص السلام والتفاهم بين الأمم والشعوب في ظل التحديات الراهنة التي يشهدها العالم.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالتعاون القائم بين الإمارات وسويسرا، مؤكداً أن الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل على تعزيز مبادئ التسامح والتعايش كجزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية ونهجها في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية كافة، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك بين دول العالم لنشر ثقافة السلام، وتعزيز الحوار بين الحضارات والشعوب، ومؤكداً أن التعاون الدولي يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق هذه الأهداف السامية.
وأعرب معاليه عن سعادته بهذا اللقاء المثمر وما تضمنه من أفكار ورؤى، مرحباً بفولفغانغ أماديوس برولهارت، والوفد المرافق في الإمارات، ومتمنياً له التوفيق الدائم في رسالته.
من جانبه، أشاد فولفغانغ أماديوس برولهارت، بدور الإمارات الريادي في تعزيز قيم التسامح والتعايش على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن هذه الجهود تعكس التزاماً واضحاً بمبادئ السلام والتفاهم بين الثقافات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات وزير التسامح أبوظبي سويسرا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.