أزهري: تنازل الزوجة عن بعض حقوقها من المهر والشبكة يعتبر جناية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، أن تنازل الزوجة عن بعض حقوقها من المهر والشبكة لتيسير الزواج يعتبر أمر ممنوع وجناية في حقوق البنت.
وأضاف أحد علماء الأزهر خلال حواره ببرنامج علامة استفهام مع الإعلامي مصعب العباسي، أنه مع إثبات المهر في عقد الزواج، ولكن يكون ميسر وليس مرتفع، فالمهر حق من حقوق الزوجة.
ولفت إلى أن الفارق المادي بين الزوج والزوجة، يعتبر أمر نسبي، من حيث التأثير على الحياة الزوجية، فقد تكون هناك فتاة بمستوى عالي وتتزوج شاب متوسط وتسر الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج الحياة الزوجية الزوجة الزوجين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة «بداية».. «الزواج حقوق وواجبات» في ندوة توعوية بمحمودية البحيرة
نفذت العلاقات العامة ووحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية، في البحيرة، ندوة توعوية بعنوان «الزواج حقوق وواجبات»، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بدمنهور، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
جاءت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبإشراف المهندس علي زيد، رئيس مركز ومدينة المحمودية، وبمتابعة الدكتورة نجلاء عباس، مدير وحدة تكافؤ الفرص بالبحيرة.
حاضر في الندوة كل من: الدكتور محمد مطر، الأكاديمي في القانون، والشيخ علي العسال، وكيل إدارة الأوقاف بالمحمودية. استهدفت الندوة لفيفًا من العاملين بالإدارات الخدمية المختلفة بالمركز وطلاب الخدمة العامة.
تناولت الندوة توعية كل من الرجل والمرأة بأداء حقوقهم وواجباتهم الزوجية، فالزوج يقوم بالحق الذي عليه من حسن المعاملة، وطيب الكلام، وطلاقة الوجه، وأداء حق زوجته.
وأكدت الندوة على الجو النفسي الذي يحيط بالأسرة وأهميته في تحقيق الاستقرار والتوازن النفسي والاجتماعي بين الزوجين، وهو شأن مشترك يسأل عنه كلا الزوجين. واستشهد المحاضر بقول الله سبحانه وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
كما تناولت الندوة الحقوق المشتركة بين الزوجين وأهمية المعاشرة بالمعروف لضمان سعادة الأسرة واستمرارها، ففي قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} يُبرز أن المعاشرة بالمعروف تقضي بتحقيق الحقوق كاملة بكامل الحب، سواء كانت مادية أو أدبية.
وأشارت الندوة إلى حق الرجل على المرأة بقول الله سبحانه وتعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}، موضحة أن هذه الدرجة هي للعطاء والمحافظة على استقرار الأسرة.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والحوار حول موضوع الندوة.