تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام  المتروبوليت بحلب سوريا أفرام معلولي، مع الشبيبة الأرثوذكسية في مدينة حلب التحضيرات لموسم عيد الميلاد المجيد، حيث باشرت بتزيين مدخل كاتدرائية النبي إلياس بشجرة الميلاد الجميلة، إضافة إلى تجهيز المغارة التي تمثل مشهد ولادة المسيح عليه السلام.

وتم تزيين الشجرة بأضواء ملونة وزينة فاخرة، ما أضفى على المكان أجواء من الفرح والبهجة، مع تقديم لمسات فنية تظهر روح عيد الميلاد المجيد.

كما تم تجهيز المغارة الصغيرة داخل الكاتدرائية لتكون مركزاً لاحتفالات عيد الميلاد، حيث سيجتمع المؤمنون في قداس منتصف الليل للاحتفال بهذه المناسبة المباركة.

تأتي هذه التحضيرات في إطار تعزيز روح الوحدة والتآخي بين أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في حلب، مع الإشارة إلى أن هذه التحضيرات تشمل أيضاً تنظيم فعاليات خاصة بالأطفال والشباب خلال فترة الأعياد.

وتتطلع الشبيبة الأرثوذكسية إلى أن تساهم هذه المبادرة في تعزيز الروح الدينية في المجتمع، وتعكس الصورة المشرقة للعيد في قلوب المؤمنين، مع أمل أن يكون موسم الميلاد هذا مليئاً بالسلام والمحبة لجميع أبناء حلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق الثالث من شهر برمهات القبطي، بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما، البطريرك الثامن والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.

القديس الأنبا قسما
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 648 للشهداء (932م)، تنيَّح القديس البابا قسما الثالث، البطريرك الثامن والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية. 

وأضاف السنكسار: “نبغ في الأسفار الإلهية والعلوم الكنسية منذ صغره، فأجمعوا على اختياره بطريركاً خلفاً للبابا غبريال الأول، وكرسوه بالإسكندرية يوم 4 برمهات 636 للشهداء (920م)، فأقام على الكرسي بالطهارة والعفاف، واهتم بالفقراء والمساكين، وتعليم الشعب وتشييد الكنائس، وأقام أساقفة للإيبارشيات الخالية، ومن بينهم الأنبا بطرس، مطران الحبشة”. 

مدافع عن الإيمان.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس أوسطاسيوس بطريرك أنطاكية70 عاما من الخدمة.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة هوشع النبيقصة الأنبا بشاي صاحب الدير الأحمر تزامنا مع احتفالات الكنيسة بذكرى نياحته

وتابع السنكسار: “وفي أيام البابا قسما، حدثت بعض الاضطرابات بسبب دخول الفاطميين إلى مصر، ما أدى إلى حدوث مجاعات وسلب ونهب وقتل. ولم يجد هذا البابا وسيلة أمامه غير الصلاة والصوم وافتقاد شعبه وتعزيته، ومن كثرة نسكه والحزن الذي أصابه ضعف جسده، فتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي نحو اثنتي عشرة سنة”.

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يقرر تعديل عقد حسام عبد المجيد ويضعه في الفئة الثانية
  • ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء
  • لاعب الشرقية للدخان: أواصل التحضيرات لبطولة الأهرامات لرياضات الشارع
  • الأمن المغربي يقترب من مدخل نفق الحشيش مع سبتة
  • إحداث مدخل جديد نحو مطار تطوان
  • 47 عضوا برلمانيا من الجمعية الأرثوذكسية يزورون أرض التجلي ويشكرون السيسي
  • باسم سمرة: عبد المجيد أوفكورس من أقرب الشخصيات لقلبي
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشارك بإفطار السفارة المصرية بروما
  • إنتشار كثيف للجيش عند مدخل السوق العريض
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث