“غرفة دبي العالمية” تنظم 308 اجتماعات ثنائية للأعمال لتعزيز التعاون مع وأوغندا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقدت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، 308 اجتماعات عمل ثنائية بين شركات من دبي مع نظيراتها في العاصمة الأوغندية كمبالا، وذلك خلال المحطة الأولى للبعثة التجارية التي تقودها الغرفة إلى كل من أوغندا وتنزانيا في إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي”، التي تهدف إلى دعم توسع الشركات المحلية نحو الأسواق العالمية التي تتميز بآفاق وفرص واعدة.
وتضمنت فعاليات البعثة التجارية تنظيم غرفة دبي العالمية لمنتدى أعمال في كمبالا بعنوان “مزاولة الأعمال مع أوغندا”.
وعلى هامش المنتدى، اجتمعت معالي روبينا نابانجا رئيسة وزراء جمهورية أوغندا مع وفد غرفة دبي العالمية في لقاء خاص، حيث أكدت على أهمية البعثة التي تقودها الغرفة في تعزيز الروابط الاقتصادية وشراكات الأعمال، مثمنة جهودها في ترسيخ التعاون والتبادل التجاري والاستثمارات بين الجانبين.
وأكدت معاليها أن المنتدى الذي تم تنظيمه في أوغندا سيحقق أهدافه في تسهيل الحوار بين مجتمعي الأعمال ودعم الاستثمارات بما يخدم المصالح المشتركة.
وأبرمت غرف دبي خلال فعاليات المنتدى مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة أوغندا وذلك بهدف تعزيز التعاون بين شركات دبي ونظيراتها الأوغندية، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومؤتمرات وفعاليات مخصصة للأعمال بهدف مشاركة الخبرات والمعارف، بما يسهم في تحقيق منافع متبادلة ودفع عجلة النمو والابتكار.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “نلتزم بتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية لدبي مع دول العالم، ونحرص على دعم الشركات العاملة في الإمارة للتوسع والنمو عالمياً في القطاعات المختلفة لاستكشاف الفرص في الأسواق الواعدة ومن ضمنها أوغندا، بما يسهم في تعزيز نمو التجارة الخارجية لدبي وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للأعمال”.
وشهد المنتدى كلمات لسعادة أوليف كيغونغو، رئيسة غرفة تجارة وصناعة أوغندا، ومارتن موهانجي، نائب مدير عام هيئة الاستثمار في أوغندا، بالإضافة إلى حضور 302 مشاركاً من كبار الشخصيات الرسمية وقادة الأعمال والشركات الأوغندية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد الغرفة.
وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وأوغندا بلغت خلال العام الماضي 4.4 مليار درهم بحسب بيانات جمارك دبي، فيما وصل عدد الشركات الأوغندية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي حتى نهاية سبتمبر 2024 إلى 148 شركة.
وقدّم حسن الهاشمي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي، خلال مشاركته في منتدى الأعمال، عرضاً تعريفياً موسعاً حول المشهد الاقتصادي في دبي، استعرض فيه المزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات والمستثمرين.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 29 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً من قطاع الإنشاءات ومواد البناء، والصناعات الهندسية، والأغذية والمشروبات، وخدمات التخزين والتجزئة، والنفط والغاز، بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية، والرعاية الصحية، والطاقة والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وتقنية المعلومات.
ورصدت الغرفة مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى أوغندا، في مقدمتها الأجهزة المخبرية والتشخيصية وعدادات الكهرباء وبلاط السيراميك وزيوت الطهي والأعلاف، فيما تتمثل أهم القطاعات الواعدة للاستثمار في أوغندا كلاً من القطاع السياحي والزراعة والتعدين وتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الإلكترونية ومشاريع البنية التحتية التي تشمل الطرق وسكك الحديد وإمدادات المياه.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“منشآت”: 135 ألف سجل تجاري جديد خلال 3 أشهر
البلاد ــ الرياض
أصدرت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة للربع الثالث من عام 2024م، الذي يستعرض أحدث البيانات الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث كشف التقرير أن عدد السجلات التجارية الصادرة في الربع الثالث من العام الحالي بلغ 135,909 سجلات تجارية، في جميع مناطق المملكة.
وأوضح التقرير تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد السجلات التجارية في الربع الثالث من عام 2024م، وهو مؤشر رئيس على مشهد ريادة الأعمال في المملكة، حيث شهد القطاع نموًا بنسبة 62% على أساس سنوي، فيما تبلغ نسبة السجلات التجارية القائمة المملوكة للنساء 46.8٪، والسجلات التجارية القائمة المملوكة للشباب 40%.
وأشار التقرير إلى استفادة أكثر من 25 ألف منشأة ورائد أعمال في الربع الثالث من عام 2024م من خدمات الدعم المهني والتجاري المُقدَّمَة من “منشآت”، كما استمرت منظومة تمويل الاستثمار الجريء بالمملكة في قيادة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024م، حيث تم استثمار 1.9 مليار ريال في شركات ناشئة مقرها المملكة، وعقد 104 صفقات في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وتناول التقرير قطاع النشر في المملكة، والذي يضم أكثر من 500 دار نشر محلية، حيث أشار إلى أنه منذ إطلاق هيئة الأدب والنشر والترجمة في عام 2020م، شهدت صناعة النشر في المملكة نموًا غير مسبوق عبر عددٍ من المؤشرات الرئيسة، مثل: ارتفاع عدد دور النشر، ونمو عدد الزوار الذين حضروا معارض الكتاب محليًا، حيث تجاوز عددهم 2.2 مليون زائر في عام 2023م، بزيادة قدرها 22% مقارنة بعام 2022م، إضافة إلى ما حققه معرض الرياض الدولي للكتاب، باستقطاب أعمال أكثر من 30 دولة، و2000 دار نشر، مما ساعد على جذب أكثر من مليون زائر، وتحقيق مبيعات كتب بقيمة 28 مليون ريال في عام 2024م.
وسلط التقرير الضوء على المبادرات الرئيسة التي أطلقتها الهيئة لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ليصبحوا وكلاء أدبيين، وتشكيل شراكات أدبية مع جهات المنظومة الأدبية والمقاهي المحلية، وتعلم وتبني أفضل الممارسات من دور النشر الدولية، بالإضافة إلى تطوير مهارات النشر في الطباعة والنشر لرقمي.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور محمد حسن علوان: “أطلقت الهيئة خمس مسرعات أعمال استفاد منها أكثر من 100 منشأة صغيرة ومتوسطة، بلغ متوسط النمو في إيراداتها ما يقارب %20، وأوجدت 115 فرصة عمل جديدة ودائمة، وهو ما أسهم في تحقيقه توقيع 54 شراكة مع جهات في القطاعين الحكومي والخاص؛ لتيسير أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الثلاثة، كما تعاونت الهيئة مع وزارة الاستثمار لاستقطاب دُور نشر إقليمية ودولية للسوق السعودي؛ بهدف إثراء الإنتاج الأدبي في المملكة، وجذب تجارب متنوعة تُعزز المهنية وترتقي بمستوى التنافسية بشكل عام”.
ويضم التقرير قسمًا خاصًا بالتطورات العالمية في مجال النشر للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتشمل هذه التطورات النماذج التجارية الجديدة التي تخدم أكثر من مليار مستخدم للكتب الإلكترونية حول العالم، نتيجة النمو في النشر الرقمي، كالكتب الصوتية والمبيعات المباشرة للمستهلك، والنشر الذاتي، التي يمكن للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها.
يُذكر أن تقرير “مرصد منشآت” والذي يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط: https://www.monshaat.gov.sa/sites/default/files/2024-12/SMEM_Q3_AR_0.pdf، يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها “منشآت”، تستعرض خلالها أحدث مستجدات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها “منشآت” دوريًا حول مواضيع تهم رواد الأعمال في المملكة، وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.