عقدت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، 308 اجتماعات عمل ثنائية بين شركات من دبي مع نظيراتها في العاصمة الأوغندية كمبالا، وذلك خلال المحطة الأولى للبعثة التجارية التي تقودها الغرفة إلى كل من أوغندا وتنزانيا في إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي”، التي تهدف إلى دعم توسع الشركات المحلية نحو الأسواق العالمية التي تتميز بآفاق وفرص واعدة.


وتضمنت فعاليات البعثة التجارية تنظيم غرفة دبي العالمية لمنتدى أعمال في كمبالا بعنوان “مزاولة الأعمال مع أوغندا”.
وعلى هامش المنتدى، اجتمعت معالي روبينا نابانجا رئيسة وزراء جمهورية أوغندا مع وفد غرفة دبي العالمية في لقاء خاص، حيث أكدت على أهمية البعثة التي تقودها الغرفة في تعزيز الروابط الاقتصادية وشراكات الأعمال، مثمنة جهودها في ترسيخ التعاون والتبادل التجاري والاستثمارات بين الجانبين.
وأكدت معاليها أن المنتدى الذي تم تنظيمه في أوغندا سيحقق أهدافه في تسهيل الحوار بين مجتمعي الأعمال ودعم الاستثمارات بما يخدم المصالح المشتركة.
وأبرمت غرف دبي خلال فعاليات المنتدى مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة أوغندا وذلك بهدف تعزيز التعاون بين شركات دبي ونظيراتها الأوغندية، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومؤتمرات وفعاليات مخصصة للأعمال بهدف مشاركة الخبرات والمعارف، بما يسهم في تحقيق منافع متبادلة ودفع عجلة النمو والابتكار.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “نلتزم بتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية لدبي مع دول العالم، ونحرص على دعم الشركات العاملة في الإمارة للتوسع والنمو عالمياً في القطاعات المختلفة لاستكشاف الفرص في الأسواق الواعدة ومن ضمنها أوغندا، بما يسهم في تعزيز نمو التجارة الخارجية لدبي وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للأعمال”.
وشهد المنتدى كلمات لسعادة أوليف كيغونغو، رئيسة غرفة تجارة وصناعة أوغندا، ومارتن موهانجي، نائب مدير عام هيئة الاستثمار في أوغندا، بالإضافة إلى حضور 302 مشاركاً من كبار الشخصيات الرسمية وقادة الأعمال والشركات الأوغندية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد الغرفة.
وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وأوغندا بلغت خلال العام الماضي 4.4 مليار درهم بحسب بيانات جمارك دبي، فيما وصل عدد الشركات الأوغندية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي حتى نهاية سبتمبر 2024 إلى 148 شركة.
وقدّم حسن الهاشمي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي، خلال مشاركته في منتدى الأعمال، عرضاً تعريفياً موسعاً حول المشهد الاقتصادي في دبي، استعرض فيه المزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات والمستثمرين.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 29 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً من قطاع الإنشاءات ومواد البناء، والصناعات الهندسية، والأغذية والمشروبات، وخدمات التخزين والتجزئة، والنفط والغاز، بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية، والرعاية الصحية، والطاقة والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وتقنية المعلومات.
ورصدت الغرفة مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى أوغندا، في مقدمتها الأجهزة المخبرية والتشخيصية وعدادات الكهرباء وبلاط السيراميك وزيوت الطهي والأعلاف، فيما تتمثل أهم القطاعات الواعدة للاستثمار في أوغندا كلاً من القطاع السياحي والزراعة والتعدين وتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الإلكترونية ومشاريع البنية التحتية التي تشمل الطرق وسكك الحديد وإمدادات المياه.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى افتتاح أعمال منتدى “منافع”
  • ملتقى غرفة عجمان الرمضاني يجمع السفراء بالمسؤولين
  • “غرفة عجمان” تصدر 44 ألف شهادة منشأ خلال 2024
  • «طوارئ جنوب الحزام»: تزايد مقلق لحالات اختفاء النساء والفتيات
  • الغرفة بمسندم تنظم ندوة الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال
  • «غرفة عجمان» تصدر 44 ألف شهادة منشأ خلال 2024
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي