سلطان بن أحمد يشهد العرس الجماعي الـ 10 لـ «الشارقة الخيرية»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس الثلاثاء، حفل العرس الجماعي العاشر، الذي تُنظمه جمعية الشارقة الخيرية، بمشاركة أكثر من 200 عريس من مواطني ومقيمي الدولة، وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
واستهل حفل العرس الجماعي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها العريس أحمد الجسمي كلمة نيابة عن العرسان، وجّه فيها الشكر الجزيل لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للعرس الجماعي، ولسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة على حضوره وتشريفه الحفل، مشيراً إلى أن أثر هذا الدعم سيبقى في الوجدان طول السنين.
وأشاد الجسمي بكل من ساهم في إحياء العرس الجماعي من جمعية الشارقة الخيرية والجهود التي بذلوها في سبيل التسهيل على الشباب المقبلين على الزواج، والجهات الراعية والداعمة التي تسهم في مساعدة العرسان داخل الدولة وخارجها، مختتماً حديثه بالمباركة للعرسان متمنياً لهم دوام السعادة والحياة المستقرة والتوفيق لبناء أسرة تسهم في رفعة وبناء الوطن.
وتابع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، والحضور مادة مصورة تناولت الأعراس الجماعية التي نظمتها الجمعية في نسخها السابقة، إضافة للأعراس الجماعية خارج الدولة، مشاهداً سموه عرض الفرقة الشعبية التي قدمت وصلة فنية تغنت خلالها بالوطن وقادته واحتفت بالعرسان، مقدمة فقرات تعكس العادات والتقاليد الاجتماعية والموروث الفني.
وقدم الشاعر مصبح بن علي الكعبي قصيدة بمناسبة العرس الجماعي العاشر قال في مستهلها:
على حسب التوجه الاجتماعي.. نهنيكم على العرس الجماعي
توكلتو على الله وانتقلتوا.. عسى النقله تحقق الانتفاعي
تمسكم بهذا الراي صايب.. يجنبكم طريق الاندفاعي.
وأضاف:
أباك إنك تكمل نصف دينك.. وأباك تقول للوحده وداعي
وقفنا وقفة المايوب كله.. نحن يانا من المايوب داعيء
لنا كل الشرف لما دعونا.. على انا نحضر العرس الجماعي.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بتكريم رجل الأعمال عبدالرحيم الزرعوني نظير دعمه الكبير للعرس، ملتقطاً سموه الصورة الجماعية مع العرسان مباركاً لهم ولأسرهم الكريمة هذه المناسبة السعيدة، راجياً من المولى عز وجل أن يُؤلف بين قلوبهم ويكتب لهم الحياة السعيدة العامرة بالمودة والرحمة وأن يرزقهم الذرية الصالحة.
وتوجه العرسان بالشكر إلى سمو نائب حاكم الشارقة، على الحضور وتشريف الحفل، داعين الباري سبحانه أن يديم على دولة الإمارات العربية المتحدة عزها وتقدمها وأفراحها في ظل القيادة الرشيدة.
وتنظم جمعية الشارقة الخيرية النسخة العاشرة للعرس الجماعي التي تأتي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تهدف إلى بناء الأسر وتحقيق الاستقرار في المجتمع، وبناء لبنته على أسس سليمة بعيداً عن الاستدانة والقروض، ولتشجيع الشباب على الزواج في ظل غلاء المهور وارتفاع كلفة الزواج.
وتقوم مبادرة العرس الجماعي على مساعدة بعض الشباب المتعسرين لإتمام مراسم زواجهم بإعانتهم مادياً وبشكل يدعم استقرارهم الأسري والاجتماعي، من خلال التبرعات التي يقدمها الداعمين والمحسنين للمشروع الذي أصبح أحد المشاريع الرئيسية في الجمعية، كما تعزز هذه المبادرات من الولاء والانتماء لدى الشباب بوطنهم والأرض التي يعيشون عليها، بتلبية احتياجاتهم وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم.
وتتسع مبادرة الأعراس الجماعية في جميعة الشارقة الخيرية لتشمل دولاً عديدة حول العالم، استطاعت من خلاله بناء مئات الأسر وأسهمت في احتواء الشباب الذين عجزوا عن توفير نفقات وتكاليف الأعراس، كما تدعم الأعراس الجماعية مبدأ تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه بالزواج لحماية المجتمعات وبث الطمأنينة النفسية والاستقرار الأسري.
رافق سمو نائب حاكم الشارقة في الحفل كل من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر والهيئات الحكومية وذوي العرسان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي جمعیة الشارقة الخیریة سمو الشیخ سلطان بن نائب حاکم الشارقة بن سلطان القاسمی العرس الجماعی سلطان بن أحمد
إقرأ أيضاً:
M42 توسع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع في منطقة البطائح في إمارة الشارقة، والذي تتولى مجموعة M42 إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد» بدءاً من 1 يناير 2025.
وسيواصل المستشفى تقديم خدماته للعسكريين وأُسرهم في دولة الإمارات، مع توفير خدماته عالمية المستوى لمزيدٍ من أفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية. ما يعكس التزام M42 بتيسير سُبُل الحصول على الرعاية الصحية المتخصِّصة في شتى أرجاء الدولة، وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة لجميع مَن يعيش فيها.
وستصبح الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة لدى مرافق M42 عالمية المستوى في متناول المرضى، ويشمل ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومبادلة للرعاية الصحية دبي، وهيلث بوينت.
ويتمتَّع مستشفى الشيخ سلطان بن زايد بمرافق متكاملة تمكِّنه من تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدِّد التخصُّصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، والعديد من غرف العلاج. وتبلغ مساحة المستشفى نحو 4,180 متراً مربعاً، ويضمُّ 200 سرير. ويوفِّر المستشفى خدمات الرعاية الطبية في اختصاصات طب الأسرة، والطب الباطني، وإدارة السكري والغدد الصمّاء، وطب القلب والأوعية الدموية، وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغيرها.
وقالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع: «إنَّ العمل بالشراكة مع مؤسَّسات رائدة مثل M42 يضمن استمرارنا بتعزيز قدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، مع تلبية الاحتياجات الصحية المتنامية للسكان. ويعكس هذا التعاون التزام وزارة الدفاع بتحسين صحة ورفاه سكان الدولة عموماً، وتوسيع سُبُل الوصول للخبرات الطبية المتقدِّمة والمرافق المتطوِّرة عند الحاجة».
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «تسعى M42 للارتقاء بنموذج تقديم الرعاية الصحية من خلال توفير الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبُّؤية لمختلف المجتمعات. وعبر هذه الشراكة العسكرية – المدنية، الأولى من نوعها ضمن وزارة الدفاع في دولة الإمارات، نتطلَّع إلى إحداث أثر إيجابي جلي في حياة أفراد المجتمع؛ فالتزامنا بالقطاع الصحي لا يعرف حدوداً. ونحن فخورون بتوسيع نطاق خدماتنا لتشمل مناطق الإمارات الشمالية، ومنح سكانها خدمات عالمية المستوى وخبرات تخصُّصية رفيعة لتلبية احتياجاتهم الصحية. ومن خلال ترسيخ الابتكار والاستفادة من التقنيات المتطورة للجيل المقبل، تلتزم M42 بإرساء معايير جديدة في رعاية المرضى، وتحسين سُبل وصولهم للخدمات والارتقاء بمخرجاتهم الصحية عموماً للوصول إلى مستقبل أكثر صحة وعدالة للجميع».
وفي إطار التزام M42 بالارتقاء بصحة المجتمع، يقدِّم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصِّصة والمصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية على نطاق واسع. وتضمُّ هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجَّهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول للرعاية الصحية والعافية عموماً. ويسعى المستشفى أيضاً من خلال تبنّي منهجية استباقية إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة، ليتمكَّن كلُّ منهم من التمتُّع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.