كاتب صحفي من فرنسا: ترامب سيعول على باريس لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد يوسف، الكاتب الصحفي وأستاذ بالجامعات الفرنسية، من باريس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى لضمان تواجد الأحزاب معه بعيدا عن حزب اليسار المتطرف وإنشاء تحالف جديد، مشددًا على أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مبهور بشخصية الرئيس الفرنسي وصغر سنه في إدارة الحكم بباريس.
ترامب مبهور بشخصية ماكرونوأشار "يوسف"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن فرنسا جمعت 850 مليون يورو تبرعات من أجل إحياء الكاتدرائية و80 مليون يورو من أمريكا وهو ما يظهر العلاقة التي تربط ترامب بفرنسا، متابعًا: "ترامب مبهور بشخصية ماكرون والعرض العسكري لفرنسا".
وأوضح أنه من الواضح أن ترامب سيعول على باريس في سياسته الأوروبية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن ترامب يريد أن ينهي الصراع في أوكرانيا وماكرون ينهي الصراع على حساب أوكرانيا يريد أن لا ينتهي الصراع بين إلا بهزيمة روسيا وعدم هزيمة أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أستاذ بالجامعات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات الأوكرانية شنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجومين استهدفا منشآت طاقة في مقاطعة بيلجورود، ما أسفر عن أضرار مادية وانقطاع للكهرباء في بعض المناطق.
وقالت الوزارة في بيان: "في 12 أبريل/نيسان الجاري، عند الساعة 10:16 صباحاً، أدى القصف المتعمد الذي نفذته القوات الأوكرانية ضد منشأة كراسنايا ياروغا للطاقة إلى انقطاع الأسلاك المرتبطة بالدعامات، مما تسبب بحرمان السكان في قرية ستيبنوي من الكهرباء".
الخارجية الروسية: كييف تسعى لنسف الجهود الدبلوماسيةمن جهتها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات متعمدة من قبل "نظام كييف" لتعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن.
وقالت زاخاروفا إن "روسيا لن تخضع لمثل هذه الاستفزازات، وإن المسؤولية الكاملة عن التصعيد تقع على عاتق كييف والدول الداعمة لها".
قائمة مشتركة لحظر الهجمات على منشآت الطاقةوفي سياق متصل، نشر الكرملين عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، قائمة بالمنشآت الروسية والأوكرانية التي جرى الاتفاق بين موسكو وواشنطن على استثنائها من العمليات العسكرية، ضمن إطار حظر مؤقت يهدف إلى حماية البنية التحتية للطاقة في كلا البلدين.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من جهود لاحتواء التصعيد في الملف الأوكراني، والحفاظ على الحد الأدنى من التواصل بين الجانبين الروسي والأمريكي.