إبراهيم عيسى: "الجولاني" يخدم السياسة الإسرائيلية دون معرفة أو علم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن إسرائيل نفذت أكثر من ٣٠٠ غارة على الجيش السوري وحطمت الأسطول السوري ودمرت طائراته ومطاراته، والجولاني لم يدين العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي ضد سوريا ولم يحرك سلاحه في وجه الاحتلال.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، على أن الجولاني ليس له مشكلة أو أزمة في تدمير الجيش السوري، خدم السياسة الإسرائيلية دون علم أو معرفة، مؤكدًا أن الإرهاب الجولاني لم نسمع منه إدانه لإسرائيل ليس في العموم ولكن إدانة لشن جيش الاحتلال الغارات ما يزيد عن 300 غارة على سوريا.
وتابع: "بشار الأسد صنع دولة من قش ونظام من ورق ويبني حكمه على الاستبداد والقهر والسجون ومنع الرأي الأخر ومنع التعددية وتزوير الانتخابات وعلى الأبدية في الحكم من الطبيعي أن يخلق شعب مذعور خائف وينقلب عليه وينقلب إلى غيره ويتعامل بنفس منهج النفاق مع الذي أصبح يحكم وجلس على المقعد في سوريا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجولاني الجيش السوري الإعلامي إبراهيم عيسى سوريا
إقرأ أيضاً:
حرق كلب على يد عناصر الجيش السوري خلال أحداث الساحل.. ما صحة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يظهر لحظة قيام عناصر الأمن السوري بحرق كلب صغير، تزامنًا مع أحداث الساحل الأخيرة.
وحصد المقطع المتداول مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل. وصاحب الفيديو تعليقات تقول: "الكلب كمان من فلول النظام، ما شايفي إجرام بعد أكتر من هيك... الساحل السوري".
وأظهر البحث العكسي عن الفيديو أنه نُشر للمرة الأولى في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2018، حيث تنتشر نسخًا أولية من المقطع في ذلك الوقت.
آنذاك، أفادت تقارير مواقع إخبارية سورية بأن الواقعة تورط فيها ضابط بالجيش السوري إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد. ونشر موقع "SY 24" الفيديو.
وفي حين يظل مكان تصوير الفيديو غير معروف، ظهر شخص في خلفية المقطع وهو يقول لآخر يرتدي الزي العسكري: "معلم هاد الكلب اللي عوّى على حبيبك"، ليرد الشخص الأول: "وينو"، قبل أن يسكب البنزين على الكلب، ويضرم النار فيه.
وآنذاك آثار الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما زعم البعض أن من ظهروا خلال المقطع ينتمون إلى ميليشيا أسد المعروفة بتورطها في انتهاكات إبان سنوات الأزمة السورية.