أتريس تُودع طفلتها.. جنازة مكة يكسوها الألم والغضب (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في مشهد مفجع، شيّع أهالي قرية أتريس جثمان الطفلة مكة، ضحية الغدر، التي تحولت قصتها إلى رمز للبراءة المغدورة بعد أن عُثر على جثتها في حالة وحشية تُفطر القلوب. طفلة صغيرة، بُترت أطرافها وساقاها، ونُزع رأسها بيدٍ غادرة تجردت من أدنى معاني الإنسانية، لتُدفن وسط دموع أهلها وصرخات قريتها التي لم تهدأ منذ وقوع الجريمة.
حمل الأب نعش طفلته على كتفه، بدا وكأنه يحمل الدنيا وأحزانها. على غير بعيد ترى أمها ثكلى تكاد قدماها لا تحملانها من هول المصيبة. دموعها التي لم تجف كانت شهادة صامتة على قسوة الفقد.. المشهد أكبر من أن تُسطره الكلمات، فقد تحوّلت الجنازة إلى مأتم للإنسانية جمعاء.
اليوم دُفنت مكة، وتركت خلفها جريمة لن تُغتفر ونداء للعدالة لإنصاف الطفولة المغدورة، فهي ليست مجرد ضحية، بل هي جرس إنذار يدق في كل قلب وبيت.
من جنازة الطفلة مكة بأتريسأتريس تبكي ابنتها.. حزن عارم في وداع الطفلة مكة
تفاصيل الواقعة بدأت عندما عثر أهالي قرية وردان التابعة لمركز منشأة القناطر بالجيزة على جثة طفلة بريئة مذبوحة تدعى “مكة وليد فرحات” 5 أعوام، داخل شقة بمنطقة المعهد الديني في ظروف غامضة، وذلك بعد تغيبها عن منزلها بأتريس منذ عصر الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أتريس مكة الطفلة مكة ضحية الغدر وردان طفلة وردان الطفلة مکة
إقرأ أيضاً:
قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو
خاص
كشفت العربية عن قصة عرضة ” سلام وأثنى سلام”، التي استقبل بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء، رئيس وزراء اليونان في مخيمه الشتوي بالعلا، ورددها أهل حائل قبل 90 عامًا احتفالاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز – رحمه الله- .
وتعود قصة هذه القصيدة إلى زيارة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه- إلى حائل، حيث قالها الشاعر سعود العيد، احتفاءًا بالزيارة قبل 90 عامًا حتى أصبحت قصيدة شهيرة تقال في المناسبات الوطنية .
وتتميز عرضة حائل بمميزات عدة، تحديدًا في الألحان والأداء، حيث كانت هي الفن الأساسي بالمنطقة، كما يوجد في كل حارة قديمة عرضة خاصة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736975248239.mp4