انحسار مياه البحر.. ظاهرة طبيعية على شواطئ جنوب سيناء
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تعاود ظاهرة انحسار مياه البحر على شواطئ جنوب سيناء دائما الظهور واهتمام عشاق الطبيعة بها كظاهرة طبيعية تنفرد بها شواطئ جنوب سيناء ارتباطا بحركة المد والجزر وكذلك القمر والرياح ورغم أنها ظاهرة طبيعية لا تقلق ولكنها لاقت اهتماما كبيرا من رواد جنوب سيناء ومن السياح ورواد مواقع التواصل الاجتماعي .
ورصد موقع "صدى البلد" الاخباري مظاهر انحسار مياه البحر علي الشواطئ والتي أظهرت جمال الطبيعة .
وصنعت ظاهرة انحسار مياه البحر علي الشواطئ مناظر خلابة علي شواطئ جنوب سيناء وتكشف الشعاب المرجانيه المتحجرة منذ مئات السنين والاحياء المائية التي تعيش علي الشواطئ في مدينتي دهب وطور سيناء .
وقال ايهاب فريد الخبير السياحي بدهب إن انحسار مياه البحر ظاهرة طبيعية ترتبط بالمد والجزر وخاصة في البحر الاحمر ولا تشكل هذه الظاهرة خطورة بل هي ظاهرة طبيعية تظهر جمال الشواطئ .
وشهدت شواطئ طور سيناء و دهب بمحافظة جنوب سيناء الجمعة الماضية ظاهرة غريبة تمثلت في انحسار مياه البحر لتزداد مساحة الشاطئ بعدما كانت تمتد للشاطئ مباشرة، وظهرت الشعاب المرجانية المتحجرة وصدف البحر، وبعض الكائنات البحرية.
وظهرت هذه الظاهرة بعد أن طرأت تغييرات مفاجئة على منسوب الشاطئ، مع عدم نشاط الرياح مما ادى إلى انحسار المياه إلى الخلف بنحو يزيد عن 50 مترا داخل عمق البحر.
وأكد مصدر بالبيئة أن انخفاض منسوب المياه على الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري، وهي ترتبط بحركتي المد والجزر المتعلقة بحركة القمر حول الأرض.
وأشار المصدر إلى أن هذه الظاهرة لم تؤثر بالسلب على الحياة البحرية، وسرعان ما تعود المياه إلى طبيعتها مع حلول الليل.
وقالت إدارة البيئة بمحافظة جنوب سيناء إن مظاهر انحسار مياه البحر التي ظهرت علي شواطئ دهب الجمعة الماضية والتي تناولتها الصحف والمواقع الإلكترونية تعرف بظاهرة "اقصي جزر فلكي " لهذا العام.
وقالت إدارة البيئة بمحافظة جنوب سيناء إن هذه الظاهرة تحدث عادة عند انخفاض مستويات المد والجزر إلى أدنى حد بسبب تأثير الجاذبية المشتركة للقمر والشمس.
وكشفت ادارة البيئة أن هذه الظاهرة تتزامن مع مرحلتي المحاق أو البدر عندما تكون الشمس والقمر والأرض في استقامة واحدة.
وكانت مدينة دهب خلال شهر ديسمبر 2024 مع الموعد المنتظر من كل عام مع هذه الظاهرة.
أوضحت ادارة البيئة بالمحافظة أن هناك تأثرا بمستويات المد والجزر بتغير أطوار القمر وتسمى قمر المحاق يبدأ ديسمبر، ويؤثر بشكل كبير على حركات المياه في الأيام القريبة منه وخاصة في توقيت الجزر و يعتمد على المرحلة القمرية.
وأوضحت محافظة جنوب سيناء أن الجزر الفلكي في مدينة دهب، أو انخفاض مستوى البحر إلى أدنى مستوياته بشكل ملحوظ تتكرر بشكل دوري بناءً على التأثيرات الجاذبية المشتركة للقمر والشمس وتتأثر أيضًا بالجغرافيا المحلية لدهب، كونها تقع على خليج ضيق في شمال البحر الأحمر.
وأشارت إدارة البيئة بمحافظة جنوب سيناء إلى أن توقيت الظاهرة بدأ في 1 ديسمبر وكذلك مع منتصف الشهر يومي 13- 14 ديسمبر مما يودي لجزر فلكي كامل .
ونوهت محافظة جنوب سيناء لضرورة فهم هذه الظاهرة لمراعاة مواعيدها في التخطيط للأنشطة البحرية سواء الغوص أو السباحة .
وشهد شاطئ المشربية بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء الجمعة الماضية ظاهرة غريبة تمثلت في انحسار مياه البحر لتزداد مساحة الشاطئ بعدما كانت تمتد للشاطئ مباشرة، وظهرت الشعاب المرجانية المتحجرة وصدف البحر، وبعض الكائنات البحرية.
وظهرت هذه الظاهرة بعد أن طرأت تغييرات مفاجئة على منسوب الشاطئ، مع عدم نشاط الرياح مما ادى إلى انحسار المياه إلى الخلف بنحو يزيد عن 50 مترا داخل عمق البحر.
وأكد مصدر بالبيئة أن انخفاض منسوب المياه على الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري، وهي ترتبط بحركتي المد والجزر المتعلقة بحركة القمر حول الأرض.
وأشار المصدر إلى أن هذه الظاهرة لم تؤثر بالسلب على الحياة البحرية، وسرعان ما تعود المياه إلى طبيعتها مع حلول الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء دهب شواطئ انحسار مياه البحر المزيد المزيد بمحافظة جنوب سیناء انحسار میاه البحر ظاهرة طبیعیة هذه الظاهرة المد والجزر المیاه إلى
إقرأ أيضاً:
11 ألف متر .. افتتاح أعمال تطوير مسرح طور سيناء
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، "مسرح طور سيناء" ، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، بعد الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء إيهاب السيد -ممثل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية-، وعدد من شيوخ القبائل والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وقال وزير الثقافة، "أبناء مدينة الطور الغالية، يشرفني أن أكون معكم اليوم في هذا الحدث المميز، الذي نشهد فيه افتتاح منارة ثقافية جديدة على أرض هذه المدينة المباركة التي كرمها الله، والتي تُمثل رمزًا لتاريخ أصيل وثقافة عريقة وطبيعة خلابة ونقطة لالتقاء الثقافات".
وتابع الدكتور أحمد فؤاد هنو، "إن مسرح الطور، بحالته الجديدة، يمثل إضافة حقيقية لمنظومة العمل الثقافي في مصر، فمن خلال هذا الصرح المتكامل الذي يضم: قاعة كبرى للمؤتمرات، قاعة للمحاضرات، قاعات للفنون الشعبية والتشكيلية، مكتبتين للأطفال والكبار، ونوادي التكنولوجيا، إلى جانب المسرح المكشوف، السينما، ونادي الأدب، نجد أنفسنا أمام مركز إشعاع ثقافي شامل قادر على تقديم تجربة غنية ومتميزة لكل فئات المجتمع".
وأضاف وزير الثقافة: "لقد حرصنا على أن يكون هذا المشروع نموذجاً يحتذى به في تعزيز دور الثقافة كقوة ناعمة تساهم في بناء الوعي وتطوير الإنسان، لأن الثقافة هي أساس التقدم والتنمية، وهي وسيلتنا لصياغة مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، ولتعميق روح الانتماء والاعتزاز بهويتنا الوطنية".
وأشاد وزير الثقافة، بدور العاملين والجهات المنفذة لهذا المشروع، الذين بذلوا كل الجهود ليخرج بهذا الشكل المميز، ووجه الشكر إلى اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لكل الدعم الذي يقدمه لكافة للفعاليات الثقافية على أرض المحافظة، وكذلك لأهال مدينة الطور على دعمهم وإيمانهم بدور الثقافة في بناء المجتمع.
واختتم وزير الثقافة كلمته قائلا: "ونحن اليوم نطلق منصة للإبداع والإلهام والتفاعل المجتمعي، ندعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات التي سيحتضنها هذا الصرح، ليصبح بحق بيتاً للفكر والثقافة والفن"، وأكد أن وزارة الثقافة ستظل دائماً داعمة لنشر الفن والثقافة في كل ربوع الوطن، إيماناً منها بأن مصر تستحق منا دائماً الأفضل.
من جانبه، قال اللواء الدكتور خالد مبارك: " سعادتي اليوم لاتوصف، حيث أتشارك مع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وهذا الجمع من مثقفي مصر، وجنوب سيناء افتتاح "مسرح طور سيناء"، في هذا العرس الثقافي الفريد ذو المغزى الثقافي الاستراتيجي والأهمية المجتمعية القصوى لأبناء ومواطني جنوب سيناء، وخاصة مدينة طور سيناء التاريخية المقدسة".
وأكد محافظ جنوب سيناء، أن افتتاح "مسرح طور سيناء"، وبهذا المستوى الرفيع من الإنشاء والتجديد وبما يحتويه ويتضمنه من مكونات ثقافية متكاملة، يؤكد اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بترسيخ وتأصيل الوعي، وبما يغرس روح الولاء والانتماء للمصريين تجاه وطنهم الحبيب مصر، عبر تدعيم أحد روافد القوى الناعمة للدولة المصرية من خلال الثقافة، لزيادة ورفع مستوى الوعي الجمعي للمواطن وخاصة السيناوي، ومن خلال الفنون الراقية والهادفة والتي تشكل ضمير الأمة ومُثل وقيم الشعب العليا، وبطبيعة الحال فإن أحد أهم المنصات لتقديم مثل ذلك الفن الراقي الهادف يكون عبر المسرح باعتباره المحراب لتشكيل الوعي الوطني.
وأوضح محافظ جنوب سيناء، أننا نعول كثيراً على دور "مسرح طور سيناء" في تدعيم رسالة الفن في اكتشاف وبناء وتنمية الإبداع الثقافي، وتشكيل وجدان أبناء جنوب سيناء، بدعم كامل من القيادة السياسية والدولة المصرية، وخاصة من خلال وزارة الثقافة التي تعي تماماً دورها ودور الثقافة والفن والمسرح، والتي تشكل في مجموعها أحد أهم مقدرات وقوى الدولة الشاملة، وخاصة في محافظة جنوب سيناء، باعتبارها إحدى أهم ركائز ودعائم الأمن القومى المصرى .
وفي ختام كلمته، أكد محافظ جنوب سيناء، على ضرورة الحفاظ عليه كصرح وقلعة ثقافية، وأن يتم تفعيل دوره على مدار العام، مؤكدًا أنه سيتابع عن كثب تحقيق أفضل عائد استثمار ثقافي في أبنائنا من جنوب سيناء، من خلال "مسرح طور سيناء"، والذي لم تدخر الدولة المصرية جهدًا لتوفير الدعم اللازم لتطويره.
وقال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف: "إن هذا يوم للفرح والإنجاز الذي شارك فيه الجميع منذ وقت بعيد حتى وصلنا إلى هذه اللحظة الغالية، يوم الافتتاح الذي انتظرناه طويلًا، فكل التحية للدولة المصرية، التي تضع سيناء شمالها وجنوبها في عينيها، فمسرح الطور أحد المشاريع الثقافية العملاقة في مصر درة تشع ثقافة وفنًا".
وتبلغ المساحة الكلية للموقع 11 آلاف متر مربع، وشملت أعمال التطوير خشبة المسرح، وصيانة كراسيه، حيث يسع 2000 مشاهد، إلى جانب إضافة مبنى الغرف الإدارية بجوار خشبة المسرح، ومبان وقاعات خدمية منها: قاعة للفنون التشكيلية وأخرى للفنون الشعبية، ومبنى إداري للعاملين، ومبنى لكبار الزوار، ومبنى قاعة الندوات والمحاضرات، ونادي للأدب، وآخر للمرأة، ومبان أنشطة الطفل، ومنفذ دائم لبيع إصدارات هيئة قصور الثقافة، ومبنى لخدمات الجمهور، والخدمات التشغيلية للموقع، بالإضافة لأعمال المعالجات والتدعيم الإنشائي وتطوير المباني القائمة بالموقع وغيرها.
كان الافتتاح قد تتضمن تفقد محتويات المسرح، إضافة إلى حفل فني أحياه الفنان أحمد إبراهيم، قدم خلالها باقة من أجمل الأغاني الوطنية والتراثية، كما شارك به الفرقة المصرية للموسيقى والغناء، بقيادة المايسترو د. ياسر دراز، بالإضافة إلى عروض فنية لفرقتي الطور التلقائية والفنون الشعبية أطفال.