الحكومة تضع خارطة طريق لقطاع التشغيل يشمل العالم القروي والحضري
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بالرباط، اجتماعا خصص لموضوع إنعاش التشغيل، بحضور جميع القطاعات الوزارية المعنية، والمندوبية السامية للتخطيط، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تم الوقوف، خلال هذا الاجتماع، على التدابير العملية التي جاءت بها خارطة طريق قطاع التشغيل، والتي تعتزم الحكومة الإعلان عنها في أقرب الآجال بهدف تعزيز دينامية القطاع، وذلك انسجاما مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود للبلاد.
وأكد أخنوش، حسب المصدر ذاته، أن الحكومة تتابع عن كثب التغيرات التي تطرأ على دينامية هذا القطاع، وستفعل حزمة من الإجراءات ذات الأثر الميداني على المدى القريب والمتوسط، لتسريع وتيرة تنزيل البرامج المنتجة لفرص الشغل، داعيا مختلف المتدخلين في القطاع إلى التعبئة والتنسيق من أجل تحقيق أكبر مستوى من الالتقائية، والرفع من نجاعة التدخلات الحكومية.
وأشار المتدخلون، خلال الاجتماع، إلى أن ملف التشغيل الذي يحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة، خصص له قانون المالية 2025 حوالي 14 مليار درهم لإنعاش هذا القطاع. إذ من المرتقب أن تساهم خارطة طريق قطاع التشغيل، في إنعاش فرص الشغل اللائق لجميع الفئات الاجتماعية في المجالين الحضري والقروي، رغم إكراهات الظرفية.
كما جرى التذكير، يبرز البلاغ، بأن خارطة طريق قطاع التشغيل، ستأخذ بعين الاعتبار تدبير إشكالية الماء ورفع مختلف التحديات التي يواجهها العالم القروي، إضافة إلى تدابير عملية لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة باعتبارها رافعة لفرص الشغل، وكذا المراهنة على التكوين لتسريع الإدماج في سوق الشغل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: خارطة طریق
إقرأ أيضاً:
كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة والبيت في رمضان؟
كيف ننظم وقتنا بين الشغل والعبادة والبيت في رمضان؟ سؤال إجابت عنه وزارة الأوقاف المصرية.
وقال وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن رمضان ليس شهر كسل ونوم، بالعكس، هو فرصة عظيمة لتنظيم وقتنا وتحقيق التوازن بين الشغل، والعبادة، وحق الأسرة.
واشارت إلى أن ربنا سبحانه وتعالى جعل رمضان مليء بالمهام، وهذا يوضح لنا كيف نستغل الوقت ونطبّقه على يومنا كله، بحيث يكون عندنا بركة في الوقت وإنجاز في كل الجوانب.
ولفتت الأوقاف إلى أن التوازن بين الشغل والعبادة مهم جدًا، لأن الشغل جزء من حياتنا، لكن العبادة في رمضان لها روح خاصة، ولابد أن نعرف كيف نوازن بينهما.
وذكرت عدة نقاظ توضح كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة فى رمضان، حيث قالت:
ابدأ يومك بعد السحور بالصلاة وقراءة ولو صفحة من القرآن.
وبعدها ادخل في شغلك بطاقة روحانية.
ووقت الراحة استغله في الذكر أو الدعاء، وإن استطعت أن تقرأ آيات بسيطة يكون أفضل.
بعد الشغل، خذ راحة بسيطة لكى تستطيع ان تكمل يومك بطاقة جيدة للعبادة والتواصل مع أهلك.
وتذكر أن الصلاة في وقتها مفتاح البركة، فجعلها خط أحمر وسط مشاغلك، لأنها هى التى ستضبط لك باقي يومك.
وقت العيلة هو روح رمضان الحقيقية، فبعد يوم مليء بالشغل والعبادة يأتى وقت الأسرة، وهذا جزء مهم جدًّا من الشهر الكريم. فالفطار فرصة جيدة لكى تتجمع الأسرة حول سفرة واحدة، بعيدًا عن الموبايلات والانشغال بأمور غير مهمة.
بعد الفطار، من الممكن ان تقرأ جزء قرآن مع اولادك، أو تحكي لهم عن فضائل رمضان، واجعلهم يشاركون في العبادات. فعندما يكون هناك جو إيماني في البيت، سيحفّز الكل على استغلال رمضان بالطريقة الصح، وسيقوّي الروابط الأسرية.
ونوهت إلى أن إدارة الوقت بذكاء هي المفتاح، لأن رمضان فرصة لتنظيم حياتنا ليس فقط خلال الشهر، لكن حتى بعده، فبدلا من تضييع الوقت في السوشيال ميديا أو مشاهدة أي شيء غير مفيدة، استغل كل لحظة في شيء يقرّبك من الله.
خُد وردا ثابتا من القرآن، ولو حتى صفحة بعد كل صلاة، واحرص على التراويح وقيام الليل، وان لم تستطع تأديتها في المسجد، صلّ في البيت لكن لا تضيع الفرصة. وتذكر حديث سيدنا النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" (رواه أحمد)، فخلي رمضان بداية لتنظيم وقتك طول السنة.
وبينت ان رمضان لم يأت لعطّلنا، بل أتى ليعلمنا كيف نعيش بطريقة صحيحة.