تعرف على أكثر 5 أماكن برودة حول العالم.. تصل درجة حرارتها إلى 71 تحت الصفر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تُعاني بعض الأماكن والمدن حول العالم من الطقس شديد البرودة، الذي يتطلب من السكان نمط حياة مختلف للتأقلم مع الظروف المناخية القاسية، ووفقًا للتقديرات العالمية تزداد موجات الصقيع خلال شهر يناير إذ تصل درجة الحرارة في تلك الأماكن إلى -30 و-70 درجة مئوية.
وتأتي أكثر الأماكن برودة حول العالم، وفق تقرير منشور بموقع BBC كالتالي:
تقع أويمياكون على بعد 750 كيلومترًا شمال شرق ياكوتسك، وتُعرف بأنها أبرد منطقة مأهولة بالسكان في العالم، إذ تصل درجات حرارة إلى -50 درجة مئوية في يناير، وقد تصل إلى -70 درجة مئوية، ويعتمد سكان أويمياكون على الوقود لتدفئة المنازل، بالإضافة إلى استخدام العزل السميك.
صنفها الخبراء ضمن أكثر المدن برودة على كوكب الأرض، إذ تصل درجات الحرارة في يناير إلى -40 درجة مئوية، وقد تنخفض إلى -50، ويحاول سكانها الذين يبلغ عددهم نحو 300 ألف نسمة، التكيف مع الظروف المناخية القاسية من خلال ابتكار سبل التدفئة المختلفة.
تقع مدينة أولان باتور على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهي عاصمة منغوليا، وتصل درجات الحرارة بها في يناير إلى -40 درجة مئوية، وتتميز بالشتاء الطويل قاسي البرودة.
وينيبيج- كنداتأسست مدينة وينيبيج بكندا عام 1738، وتُعرف بأنها من أكثر المدن برودة حول العالم، إذ تصل درجات الحرارة بها في يناير إلى -30 درجة مئوية، ويستغل سكانها الطقس البارد لإقامة المهرجانات الشتوية مثل مهرجان المسافر الذي يشمل منحوتات جليدية ورياضات شتوية.
فيربانكس- الولايات المتحدةتأسست فيربانكس عام 1901 وتقع في ألاسكا وتعتبر من أبرد المدن في الولايات المتحدة، إذ تصل درجات الحرارة بها خلال يناير إلى -40 درجة مئوية، وبرع سكانها في تحويل مظاهر الشتاء والبرودة القاسية إلى مكان للإبداع والفن من خلال استضافة بطولة العالم للفنون الجليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الشتاء انخفاض درجات الحرارة الجليد تصل درجات الحرارة درجة مئویة حول العالم ینایر إلى فی ینایر
إقرأ أيضاً:
برودة الشتاء تحت تأثير الموجات القطبية والرياح تحدد تقلبات الفصول .. فيديو
الرياض
تشهد المناطق التي تتعرض لتقلبات جوية حادة خلال فصلي الخريف والربيع تغيرات مناخية واضحة، حيث تؤثر الموجات الباردة القادمة من سيبيريا أو المناطق القطبية بشكل مباشر على درجات الحرارة.
ووفقًا للخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، فإن وصول ست موجات سيبيرية أو قطبية خلال موسمي المربعانية والشبط يجعل السنة تُوصف بأنها سنة باردة، نظرًا لانخفاض درجات الحرارة الملحوظ الذي تسببه هذه الموجات.
وأشار الزعاق خلال برنامجه “تقويم”، أن الرياح تتحرك بين مناطق الضغط المرتفع والمنخفض، وكلما زاد الفرق بينهما، أصبحت الرياح أكثر قوة وسرعة.
وتبرز هذه الظاهرة بشكل أكبر في الفصول الانتقالية، حيث تتأرجح درجات الحرارة بين الحرارة والبرودة، ففي فصل الخريف، تسود الأجواء الدافئة، بينما يكون للبرودة حضور أقوى في فصل الربيع.
وأكد أن العامل الأساسي الذي يحدد درجات الحرارة وحركة الرياح هو موقع الشمس بالنسبة إلى مدار الجدي ومدار السرطان وخط الاستواء.
فكلما اقتربت الشمس من مدار السرطان، ارتفعت درجات الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما يؤدي ابتعادها نحو مدار الجدي إلى زيادة البرودة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_l9mQA-qtDfH8we7B_852p.mp4