يوم أسود| سمير فرج يكشف بالأرقام كيف قضت إسرائيل على الجيش السوري
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، ما تم ارتكابه في القوات المسلحة السورية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل دمرت كل الدفاعات الجوية السورية ولم يعد هناك رادار واحد يعمل، لأنه تم تدميره وليس مجرد تعطيله.
شاهد| تحذير عاجل من أحمد موسى على الهواءوزير البترول الأسبق: الدولة تتحمل تكلفة كبيرة لتوفير الغاز للمواطنالقوات المسلحة السوريةوتابع اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل دمرت 500 طائرة مقاتلة سورية بجميع أنواعها.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي دمرت منظومة صواريخ إس 300 المتطورة التي حصلت عليها سوريا من روسيا مؤخرًا.
وأشار اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أنه تم تدمير جميع الدبابات السورية إلى جانب المدرعات والبالغ عددها 2700 دبابة، حيث كانت تحتل المرتبة الثامنة عالميا في عدد الدبابات.
واستطرد أن الطيران الإسرائيلي كان يضرب بأريحية في الأسلحة السورية من غواصات ودبابات وسفن وكاسحات ألغام وكلها أسلحة حديثة متطورة، ما يعني شل القوات البحرية السورية ما يجعلها حتى تعجز عن مواجهة تجار المخدرات.
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإغارة بالقوة على بعد 25 كيلو متر من العاصمة السورية دمشق، ضرب ودمر وعاد مرة أخرى.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ترتيب الجيش السوري في تصنيف الجيوش العالمية قد يحتل المرتبة الأخيرة لأنه لا يمتلك أي معدات أو أسلحة يدافع بها عن نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل سمير فرج الدفاعات الجوية السورية القوات المسلحة السورية المفكر الإستراتيجي المزيد المزيد اللواء دکتور سمیر فرج المفکر الإستراتیجی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يخطط لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها بعد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان.
ووفقا للتقرير فأن جيش الاحتلال بدأ بتحويل المواقع العسكرية السورية التي احتلها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية، مع بناء بنية تحتية لوجستية شاملة تشمل خدمات مثل الحمامات والمطابخ والمكاتب للضباط.
وأقام جيش الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية في التقاطعات داخل القرى السورية، كالحواجز المنتشرة في الضفة الغربية.
وفي بعض المواقع، تجاوز جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة، وسيطر على مواقع في مناطق سورية خالصة قرب المنطقة الحدودية تقع خارج منطقة فض الاشتباك، يعتبر أنها مواقع "إستراتيجية للتحكم والتصدي للتهديدات القادمة من الداخل السوري".
وفي مكالمة مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديدات لحياة مواطنيها بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن إسرائيل اتخذت قراراً استراتيجياً بالسيطرة على نقاط حساسة في المنطقة العازلة بسوريا. كما ناقش كاتس مع أوستن الهجمات الإسرائيلية في سوريا التي استهدفت تهديدات محتملة باستخدام أسلحة استراتيجية ضد إسرائيل، واتفق الجانبان على التعاون لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.