غرائب سمكة الجليد «عديمة الدم».. تعيش على عمق 2000 متر وترى في الظلام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تزخر البحار والمحيطات بأنواع عديدة من الأسماك غريبة الأطوار التي تثير اهتمام علماء البحار والمستكشفين، منها أسماك الجليد، وهي الفقاريات الوحيدة التي لا تمتلك خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، لذا فهي تسبح في المياه الجليدية في درجات حرارة تقل عن صفر درجة مئوية من دون الهيموجلوبين الوظيفي، وينتشر هذا النوع من الأسماك في المحيط الجنوبي، وفق ما ذكره موقع icefish.
ونستعرض في التقرير التالي 7 حقائق ومعلومات حول الأسماك الجليدية، حسب ما أشار إليه موقع آيسفيش، كالتالي:
تعيش على عمق 2000 متر يُعرف الاسم العلمي لأسماك الجليد بـ Chaenoceph aceratus، وهي تنتمي إلى عائلة الأسماك ذوات الدم الأبيض ولها عدة أسماء أخرى مثل سمك البايك الأبيض أو رمح أبيض الدم. تتكيف أسماك الجليد التي تعيش فى المحيطات الجنوبية الباردة على أعماق تصل إلى 2000 متر مع الضغط المرتفع جدًا من خلال انضغاط جسمها. دم الأسماك الجليدية عديم اللون تقريباً، وهي تعيش على عُشر كمية الأكسجين التي تحتاج إليها الأسماك الأخرى. تتغذى الأسماك الجليدية على القشريات والحبار والكريل والأسماك الصغيرة أيضًا. طول وسمات سمكة الجليد يبلغ طول الأسماك الجليدية نحو 60 سنتيمترا، ويتسم جسمها باللون الفضي أو الرمادي الفاتح، بينما يظهر البطن باللون الأبيض النقي. تتسم سمكة الجليد بالعين كبيرة الحجم التي تمكنها من الرؤية في الظلام. لا يتنفس سمك الجليد من خلال الخياشيم ولكن من خلال جلد الجسم بالكامل بما في ذلك الزعانف.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماك الخياشيم الزعانف المحيطات الأكسجين
إقرأ أيضاً:
الانتقالي ينهب محطات الكهرباء بعدن المحتلة ويغرق سكانها في الظلام
تسبب ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، في إغراق مدينة عدن بالظلام الدامس بعد قيامه بنهب وسرقة أهم محطة توليد للكهرباء في المدينة.
وأفادت مصادر إعلامية، قيام قيادات الانتقالي بنهب وقود محطة كهرباء بترومسيلة التي تسمى بمحطة الرئيس، الأمر الذي تسبب بخروج التيار عن الخدمة بشكل كامل وإغراق مدينة عدن في الظلام.
وأوضحت المصادر أن هذا التوقف يأتي في ظل معاناة مستمرة يعيشها السكان في المحافظات المحتلة عامة وفي مدينة عدن بشكل خاص، وذلك جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم لساعات طويلة، وسط تجاهل حكومة الفنادق للمشكلة وتجاهلها عن إيجاد حل جذري لإصلاح منظومة الكهرباء.