حاولوا اغتصابها في الجزائر.. عجوز تُرسل عصابة خطيرة إلى السجن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تمكّنت السلطات الجزائرية من الإطاحة بعصابة خطيرة امتهنت عمليات السطو والسرقة، وفي إحدى المرات اقتحموا منزلاً لسيدة عجوز، وبعد سرقته حاولوا اغتصابها، لكنها لم تستسلم حتى تم القضاء عليهم.
وفي التفاصيل، فإن العصابة مكونة من ثلاث أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، وجميعهم امتهنوا عمليات السطو على المنازل، وتمكنوا من تنفيذ عدة عمليات سرقة، منها منزل سيدة عمرها 70 عاماً.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن السيدة العجوز توجهت إلى الشرطة وأبلغت بأن شاباً تسلّل إلى منزلها ليلاً، وقام بضربها وسحلها داخل المنزل، محاولاً اغتصابها.
وعلى إثر صراخها واستنجادها بالجيران، لاذ المتهم بالفرار سارقاً هاتفين نقالين، أحدهما مِلك لصديقتها التي تقاسمها الشقة.
المختطف الجزائري يكشف لغز "يده الزهرية" وسر احتجازه - موقع 24ظهر الجزائري عمر بن عمران، الذي أمضى 26 عاماً مختطفاً على يد جاره في منزل لا يبعد سوى أمتار قليلة عن بيت والديه، في مقطع فيديو جديد كشف فيه تفاصيل احتجازه طوال هذه السنوات وأسباب اختطافه.وتبيّن في التحقيقات أنه وردت شكاوى عديدة في ذات المنطقة، بشأن عمليات سطو وسرقة الهواتف المحمولة. فتم تكثيف التحريات والتواجد الأمني ومراقبة الأماكن، ليتم في النهاية الإيقاع بالعصابة في قبضة الشرطة. إذ تم ضبطهم على متن سيارة وهم في حالة سُكر، وبحوزتهم مجموعة من الهواتف المسروقة، مخبأة بإحكام.
حرق سيدة أمام ابنتيها في البحرين.. والسلطات الكويتية تتدخل - موقع 24مشهد مروع شهدته طفلتان تتراوح أعمارهما بين 9 و11 عاماً، حين ذهبتا بصحبة والدتهما إلى أحد المجمعات التجارية الشهيرة في البحرين، ثم فوجئتا بشخص يقترب من أمهما ويصب عليها مادة حارقة تشوه وجهها وكامل جسدها، ثم يفرّ هارباً من المكان.وعليه، تم تحويل المتهمين إلى مركز الأمن للتحري، ومنه إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة، الذي حوّلهم بدوره إلى المحكمة، والتي قضت بسجنهم بأحكام تترواح بين 6 سنوات و18 شهراً، مع إلزامهم بدفع عدة غرامات بلغ قدرها الإجمالي نحو 800 ألف دينار جزائري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر
إقرأ أيضاً:
"حاولوا اغتيالي".. الرئيس التشادي يتحدث عن هجوم القصر
اتهم الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي المسلحين الذين قاموا بالهجوم على القصر الرئاسي، ليل الثلاثاء، بأنهم كانوا يسعون إلى اغتياله.
وفي منشور عبر حسابه بفيسبوك، أكد ديبي أن المهاجمين صُدموا ببسالة ويقظة وشجاعة الحرس الرئاسي.
وقال الرئيس التشادي: "في أعقاب الهجوم الذي نفذته مجموعة من العناصر الخبيثة ضد رئاسة الجمهورية، أود أن أعرب عن خالص تعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا ببطولة، والأسلحة في أيديهم، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأضاف: "أود أيضًا أن أشيد بشدة بالتفاعل والشجاعة والاحترافية التي أظهرها هؤلاء الجنود البواسل في الدفاع عن المؤسسة الأولى للجمهورية".
وأعرب ديببي عن امتنانه للدعم الذي أعرب عنه الشعب التشادي من خلال قواته المسلحة، وكذلك دعم البلدان الصديقة والشقيقة التي تصدت لهذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، على حد قوله.
وأوضح أن "الأمر الآن متروك للقضاء لإثبات الحقائق وتحديد المسؤولية وتطبيق القانون بصرامة كاملة".
وليل الأربعاء، أعلنت تشاد أنها تتصدى لـ"محاولة إرهابية" لاقتحام القصر الرئاسي في العاصمة إنجامينا بسيارة مفخخة، نفذتها مجموعة تابعة لجماعة "بوكو حرام".
ووفق مصادر أمنية عدة، شن مسلحون هجوما داخل القصر الرئاسي، لكن حرس الرئاسة تمكنوا من السيطرة عليهم.