تبيان توفيق: أين شهادة بحث العقار ومن هو السمسار ؟؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
مدخل :- حدثي يقول لي بأن هنالك جهه أخرجت رؤيتها على لسان عقار إما لتهيئة الواقع لحدث ما أو لقياس الرأي حول نقطه معينه فالحديث الذي إستمعنا له بالأمس يعلم الكل بأنه ليس رأي عقار ولا قناعاته فعقار نفسه يعلم بأن لاطاقة له ولا قوة لمجابهة كل ذلك !! منذ الأمس واليوم ظلت مدفعية الإسلامين تُرسل قذائفها لتلك الجهات التي أرادت أن تتحسسهم فوجدوا إحداثياتها صائبه لدرجة إنهم إستهزئوا بعقار وتجاوزوه في الردود ومسحوا داناتٍهم على صدرة ثم أرسلوها لوجهتها لأنهم يعلمون بأن العقار ليس إلا صك مستعمل لإثبات ملكية شيء ما في نفس يونس القاطن في بطن العود ،، على كل حال من الجيد أن نكتُب دون مواربه لنقول كل شيء بشجاعه ومن الشجاعة ماقتل الشجاع !! إليكم يراعي
أكثر ما يعجبني هو أن أشاهد ديربي السياسية على أصولٍه ففي ذلك مُتعه فالمشهد الآن يختلفُ تمامآ عما كان سابقاً فإبريل السقوط ليست هي إبريلُ الحرب !! وقحت حمدوك ليست هي قحت حميدتي وإسلامٍيّ الأمس ليسوا هُم إسلاميو اليوم ،، فهنالك إختلافاتُ حدثت في مقاييس القوة والترتيب والقدرة على المدافعه مابين الضعف والتشرزم وترتيب الصفوف وللإسلاميين الحق الوافر في ترتيب صفوفهم ،، ولقوى الحريه والتغير المركزي نصيبُ من التشرزم والتفكُك ،، وهذه حقيقه قد لاتعجب البعض ولكن بالضرورة بمكان أخذها وإن كان على مضدد ،،
الحقيقه تقول بأن قحت تمرحلت من كتله حاكمه إلى مجموعة طريده مشردة تدعم التمرد بإستحياء والإسلاميون تمرحلوا من المعارضه والتشريد إلي الحضور القوي الملحوظ ومن العمل السري إلى العمل الجهري الذي إنتهى بهم إلى تنظيم يحمل السلاح بعد أن كان أعذل الآن الإسلاميون يتواجدون في عمق الفعل السياسي والعسكري ويخوضون معركتهم جهاراً من ضمن صفوف الشعب السوداني مما يؤكد على أنهم قد تمرحلوا بالفعل وليس بالقول ،، لذلك نراهم قد ردوا على خطاب النائب الأول رداً قوياً وبكل ثبات يختلف عن أي ردٍ سابق في سالفات السياسية السودانيه بل إنهم حذروه من مغبة مايقول !!
مالك عقار قرأ خطاباً منصوص بيدٍ أخرى لا تمثله هو ولا تمثل قناعاته وكل من يعرف مالك عقار لايحتاج لأن يقول غير ذلك فرأيه حول هذه المجموعة بالذات قد قاله سابقا وسمعه الكل ،، بهذا الخطاب الذي تُلي أمس نجد أن مالك عقار قد ضرب نفسه بنفسه وهو لايدري بأنه سيتألم وسيتعرض للسع المؤلم ،، عقار خسر قواته في الحركة المسلحه وسلمها للجيش وتم توزيعها والآن هي مابين قتيل وجريح وماتبقى منها ليس بكثير ،، عقار خسر قحت لأنه خسر حميدتي فخسارة حميدتي تعني خسارة قحت لأن قحت هي ذراع سياسي لمشروع حميدتي ،، عقار خسر آلاف المستنفرين والمُستنفرات لأنه بحكم موقعه لم يذكر إجتهاداتهم الوطنيه وتدافعهم مع الجيش السوداني في صفوف القتال ومركز التدريب تهيئة أنفسهم لتأمين الولايات من أجل إستقرار ولاتها الذين يرأسهم مالك عقار مع أنهم شباب لاتقل وطنيتهم عن وطنية لجان المقاومه التي أصر عقار على ذٍكرها لعبور خطابه ،،
عقار دغدق مشاعر لجان المقاومه ونسي بأنهم جميعآ تحولوا لمستنفرين بمعسكرات التدريب ومرابطين في الثغور وبعضهم مهاجرين بدول الجوار ،، عقار تلى صك البيعه ولم يدري بأن ثمنها بخس وفاتورتها غاليه وسمسارها ليس فطن ومُشتريها غير جاهز لدفع ثمنها وبائعها لايمتلك ورقًتها التي تثبت ملكية العقار ،، حسبما أرى فإن العقل يقول لن تُحل قضايا البلاد إلا بجلوس الإنس والشياطين في طاولة واحده وقبول كل منهم بالآخر للتعايُش طالما أنهم سودانيون دون أفضليه فالكل له جريره يميناً كان أو يسارا ،،
ختاماً أكرر هذا الخطاب الأخير قُرئ بلسان عقار ولكنه لايمثل عقار !! إبحثوا عن صك العمله وطابعة الدرهم والدولار وإن كانت بعسقلان!!
✍️تبيان توفيق الماحي أكد!!
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مالک عقار
إقرأ أيضاً:
«جريمة الكوربة».. تفاصيل مقتل «حمص» صاحب مقهى أسوان بمصر الجديدة (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نزاع على ملكية عقار بحي مصر الجديدة الراقي، عكر صفوه التاريخي ذو الطابع الكلاسيكي الجميل وعبق تاريخه القديم، ففي شارع الكوربة هناك مقهى أسوان الشهير الذي بات مسرحًا لجريمة قتل شريك بهذا المقهى وهو الشاب الثلاثيني محمد عبد الرازق الشهير في المنطقة باسم «حمص» على يد المتهم «ناصر» صاحب محل العصائر الكائن في ذات العقار محل الخلافات، الحادث كان مأساويًا وهز القلوب وأبكى العيون؛ نظرًا لحب أبناء المنطقة للضحية الذي كان معروفًا بطيبته، لكن قدره حمل له نهاية مأساوية، فالمتهم لم يكتفِ بخصومته القانونية معه، بل انتزع حياته في مشهد يملؤه الغدر.
مسرح الجريمة بداية الخلافات على العقاروقال «هادي» شريك الضحية ويعمل محامي في حديثه لـ«البوابة نيوز»، "إن أصل الخلافات على ملكية العقار تعود إلى نهاية عام 2019، بين سيدة تُدعى نيفان وشقيق زوجها، الذي طالما كان يماطلها في ورثها على هذا العقار، ولكي يرتاح بال تلك السيدة من هذه الصراعات مع شقيق زوجها، قامت ببيع ورثها الشرعي إلى الضحية “حمص” واختفت نيفان عن الصورة تمامًا".
صحفي البوابة مع «هادي» شريك الضحية وصديقه حكم قضائيواستكمل صديق الضحية: "بطبيعة الحال صار «حمص» هو مالك العقار والحاكم بأمره فيه، ودخل في مشاكل مع ناصر صاحب محل العصائر الموجود في العقار، وفي يوم 27 سبتمبر 2024 حصل «حمص» على حكم قضائي نهائي بطرد صاحب محل العصائر الكائن بذات العقار، الأمر الذي زاد من وتيرة الخلافات.
هادي وصف الحادث بأنه جريمة قتل مكتملة الأركان وليست مشاجرة وليدة اللحظة، موضحًا أنه سيكمل الإجراءات القانونية بنفسه لكي يسترد حق صديق عمره بالقانون العادل.
يوم الواقعةوفي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 30 أكتوبر 2024، كانت نهاية «حمص» صاحب إعاقة القدم والكتف، وأب لطفل وطفلة «أدهم وآسيا»، بثمان طعنات متفرقة بالجسم، وجرح ذبحي بالرقبة، أودت بحياته قتيلًا على يد المتهم «ناصر» صاحب محل العصائر.
الجريمة المواجهة الأخيرةوفي ذات السياق قال: "أحمد الشرقاوي صديق الضحية، أنه في ذاك اليوم المشؤوم، وبينما كان «حمص» يمارس عمله المعتاد في المقهى، اقترب "ناصر" بصمت مشحون بالانتقام، حينها لم يدرِ "حمص" أن تلك اللحظة ستكون آخر لحظاته، بدأ الشجار بتبادل كلمات قاسية، وسرعان ما تطور إلى عنفٍ مفاجئ، أخرج "ناصر" مطواة من طيات ملابسه، ولم يتردد في غرسها في جسد "حمص"، طعنة تلو الأخرى.
وذكر هادي، رغم المقاومة الشديدة من "حمص" الذي كان يعاني من إعاقة، إلا أن الضربات كانت أسرع وأقوى من أي محاولة للهروب أو الدفاع، كان الدم يسيل بسرعة، والنظرات الممتلئة بالرعب تعكس وجوه المارة الذين وقفوا مصدومين أمام مشهد الجريمة المروع، صرخات "حمص" الضعيفة لم تجد صدى في قلوب من كانوا حوله.
صحفي البوابة مع “ أحمد الشرقاوي” صديق الضحية نهاية مأساوية
بعد أن أجهز عليه بطعناته، ذبح "ناصر" الضحية بوحشية أمام الملأ، ملوثًا الشارع بدمائه، حاولت مجموعة من الشباب نقل "حمص" إلى مستشفى هليوبوليس، إلا أن الجروح كانت قاتلة، يروي الأطباء الذين حاولوا إنقاذه أن شدة الإصابات لم تترك لهم مجالًا للنجاة.
صرخات مطالبة بالقصاصأسرة "حمص"، التي فقدت معيلها الوحيد، وقفت أمام ثلاجة الموتى وهي تملأ المكان بنحيبها، تردد: "نريد القصاص.. الإعدام لا يشفي غليلنا". فيما ألقت الشرطة القبض على "ناصر"، ليواجه الآن عقوبة تنتظره من خلف قضبان السجن، بينما الحقيقة المؤلمة أن حياة "حمص" قد سُلبت بوحشية لا يمكن أن تعوض.
الضحية “ حمص” تحقيقات النيابةواجهت جهات التحقيق، المتهم بقتل قهوجي في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، بفيديوهات الجريمة، وأقر المتهم أنه الموجود في الفيديو وقتل المجني عليه لخلافات بينهما.
وأضاف المتهم أنه في يوم الواقعة نشب خلاف بينه وبين القهوجي، فتحولت إلى مشاجرة قام على إثرها بطعنه بسلاح أبيض بـ 8 طعنات فأسقطه غارقًا في دمائه، وأضاف المتهم أن المجني عليه كان يسعى لطرده من المحل والعقار بدعوى أنه يمتلك حصة بالعقار ما تسبب في تزايد الخلاف بينهما، ومن ثم المشاجرة، وأنه من بدأ بالشجار ولم يقصد قتله ودافع عن نفسه.
المتهم
بيان الأجهزة الأمنية
وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدي على آخر بسلاح أبيض بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة مما أدى إلى وفاته.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضى نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم ) طرف ثان (شريك بمقهى بذات العقار "متوفى") بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار وشرائه الشقة التي تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثًا إصابته التى أدت إلى وفاته.. تم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.