مدخل :- حدثي يقول لي بأن هنالك جهه أخرجت رؤيتها على لسان عقار إما لتهيئة الواقع لحدث ما أو لقياس الرأي حول نقطه معينه فالحديث الذي إستمعنا له بالأمس يعلم الكل بأنه ليس رأي عقار ولا قناعاته فعقار نفسه يعلم بأن لاطاقة له ولا قوة لمجابهة كل ذلك !! منذ الأمس واليوم ظلت مدفعية الإسلامين تُرسل قذائفها لتلك الجهات التي أرادت أن تتحسسهم فوجدوا إحداثياتها صائبه لدرجة إنهم إستهزئوا بعقار وتجاوزوه في الردود ومسحوا داناتٍهم على صدرة ثم أرسلوها لوجهتها لأنهم يعلمون بأن العقار ليس إلا صك مستعمل لإثبات ملكية شيء ما في نفس يونس القاطن في بطن العود ،، على كل حال من الجيد أن نكتُب دون مواربه لنقول كل شيء بشجاعه ومن الشجاعة ماقتل الشجاع !! إليكم يراعي
أكثر ما يعجبني هو أن أشاهد ديربي السياسية على أصولٍه ففي ذلك مُتعه فالمشهد الآن يختلفُ تمامآ عما كان سابقاً فإبريل السقوط ليست هي إبريلُ الحرب !! وقحت حمدوك ليست هي قحت حميدتي وإسلامٍيّ الأمس ليسوا هُم إسلاميو اليوم ،، فهنالك إختلافاتُ حدثت في مقاييس القوة والترتيب والقدرة على المدافعه مابين الضعف والتشرزم وترتيب الصفوف وللإسلاميين الحق الوافر في ترتيب صفوفهم ،، ولقوى الحريه والتغير المركزي نصيبُ من التشرزم والتفكُك ،، وهذه حقيقه قد لاتعجب البعض ولكن بالضرورة بمكان أخذها وإن كان على مضدد ،،
الحقيقه تقول بأن قحت تمرحلت من كتله حاكمه إلى مجموعة طريده مشردة تدعم التمرد بإستحياء والإسلاميون تمرحلوا من المعارضه والتشريد إلي الحضور القوي الملحوظ ومن العمل السري إلى العمل الجهري الذي إنتهى بهم إلى تنظيم يحمل السلاح بعد أن كان أعذل الآن الإسلاميون يتواجدون في عمق الفعل السياسي والعسكري ويخوضون معركتهم جهاراً من ضمن صفوف الشعب السوداني مما يؤكد على أنهم قد تمرحلوا بالفعل وليس بالقول ،، لذلك نراهم قد ردوا على خطاب النائب الأول رداً قوياً وبكل ثبات يختلف عن أي ردٍ سابق في سالفات السياسية السودانيه بل إنهم حذروه من مغبة مايقول !!
مالك عقار قرأ خطاباً منصوص بيدٍ أخرى لا تمثله هو ولا تمثل قناعاته وكل من يعرف مالك عقار لايحتاج لأن يقول غير ذلك فرأيه حول هذه المجموعة بالذات قد قاله سابقا وسمعه الكل ،، بهذا الخطاب الذي تُلي أمس نجد أن مالك عقار قد ضرب نفسه بنفسه وهو لايدري بأنه سيتألم وسيتعرض للسع المؤلم ،، عقار خسر قواته في الحركة المسلحه وسلمها للجيش وتم توزيعها والآن هي مابين قتيل وجريح وماتبقى منها ليس بكثير ،، عقار خسر قحت لأنه خسر حميدتي فخسارة حميدتي تعني خسارة قحت لأن قحت هي ذراع سياسي لمشروع حميدتي ،، عقار خسر آلاف المستنفرين والمُستنفرات لأنه بحكم موقعه لم يذكر إجتهاداتهم الوطنيه وتدافعهم مع الجيش السوداني في صفوف القتال ومركز التدريب تهيئة أنفسهم لتأمين الولايات من أجل إستقرار ولاتها الذين يرأسهم مالك عقار مع أنهم شباب لاتقل وطنيتهم عن وطنية لجان المقاومه التي أصر عقار على ذٍكرها لعبور خطابه ،،
عقار دغدق مشاعر لجان المقاومه ونسي بأنهم جميعآ تحولوا لمستنفرين بمعسكرات التدريب ومرابطين في الثغور وبعضهم مهاجرين بدول الجوار ،، عقار تلى صك البيعه ولم يدري بأن ثمنها بخس وفاتورتها غاليه وسمسارها ليس فطن ومُشتريها غير جاهز لدفع ثمنها وبائعها لايمتلك ورقًتها التي تثبت ملكية العقار ،، حسبما أرى فإن العقل يقول لن تُحل قضايا البلاد إلا بجلوس الإنس والشياطين في طاولة واحده وقبول كل منهم بالآخر للتعايُش طالما أنهم سودانيون دون أفضليه فالكل له جريره يميناً كان أو يسارا ،،
ختاماً أكرر هذا الخطاب الأخير قُرئ بلسان عقار ولكنه لايمثل عقار !! إبحثوا عن صك العمله وطابعة الدرهم والدولار وإن كانت بعسقلان!!

✍️تبيان توفيق الماحي أكد!!

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مالک عقار

إقرأ أيضاً:

ما تأثير استقبال حفتر لهاربين من قوات حميدتي على علاقته بمصر؟

أثارت الأنباء عن هروب جنود من قوات "الدعم السريع" السودانية التي يقودها، محمد دقلو "حميدتي" إلى مدن ليبية تقع تحت سيطرة المشير الليبي، خليفة حفتر بعض التساؤلات عن تأثير ذلك على علاقة الأخير بالنظام المصري الذي استقبله رسميا منذ يومين.

وأكدت القوة المشتركة السودانية "أنها تمكنت من صد هجمات مرتزقة ومقاتلي الجنجويد بقوات "الدعم السريع" ما دفعهم إلى فرار بعضهم إلى الأراضي الليبية التي تقع تحت نفوذ "خليفة حفتر"، مؤكدة أنها تمكنت من صد هجوم ميليشيا الجنجويد عندما حاولت التسلل من الحدود الليبية باتجاه مثلث الحدود الدولية السودانية - الليبية – التشادية.

وأكد بيان القوة المشتركة أن "دولة الإمارات كانت تحضّر منذ شهور في شرق ليبيا لشن مثل هذه العمليات العسكرية من أجل إنقاذ قوات "حميدتي"، لكن تم إفشال هذه المحاولة اليائسة"، وفق البيان.



غضب السيسي
وذكرت بعض المصادر أنه خلال اللقاء الذي جمع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي مع قائد القيادة العامة في ليبيا، خليفة حفتر عبر الأول عن غضبه من التقارير الواردة حول دعم حفتر لقوات "حميدتي" التي يرفضها الجيش المصري ويدعم قوات "البرهان" وفقط، وأن الرئاسة المصرية شددت على منع تدفق أي اسلحة إلى قوات الدعم السريع أو استقبال جرحاهم والفارين منهم.

فهل تسبب التقارير الجديدة عن استقبال حفتر لجنود من قوات "حميدتي" غضب القاهرة وفك الارتباط معه؟ خاصة مع ورود أنباء عن استقبال حفتر أيضا لجنود ومعدات روسية؟

ضغوط مصرية ودولية على حفتر
من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، عبدالفتاح الحلبوص أن "حفتر بهذه الممارسات سواء بخصوص ملف السودان أو الروس سيتعرض لضغوط كبيرة من قبل القاهرة أو المجتمع الدولي، لذا قد يضطر لتسليم الفارين من قوات "حميدتي" إلى القاهرة لضمان عدم غضبهم، أو ربما يحتفظ بهؤلاء المرتزقة لابتزاز الحكومة السودانية والجيش السوداني بعد ذلك".

وأشار في تصريحات لـ"عربي21" إلى أن "سر دعم حفتر لحميدتي هو بمثابة رد الجميل له كونه ساعده في هجومه على طرابلس عام 2019 ، أما بخصوص الروس وما تداول عن وصول قوات ومعدات روسية قادمة من سوريا فأعتقد أن يكون هناك تعاون بين روسيا وقوات الدعم السريع ويتم دمجهم في الفيلق الإفريقي وربما سيكون هذا حتى دون استشارة حفتر أو رأيه، فالروس سيحاولون تعويض سوريا وسيستغلون الموقف"، وفق تقديره.

وأضاف: "لا ننس عودة ترامب للبيت الأبيض وتهديداته بمنع أي تصعيدات أو حروب في المنطقة، فربما تكون استراتيجية ترامب هي تكوين قوة ليبية تصد هذا التوسع الروسي ومرتزقة الدعم السريع، وربما يتم عقد صفقة أميركية مع حفتر مقابل إخراج المرتزقة الروس "فاغنر"، ومن المتوقع أن تكون تركيا هي الوسيط في أي توافقات".

في حين رأى الصحفي والباحث السوداني، أحمد عبدون أنه "يجب أن يقرأ هذا الخبر في سياق العمليات العسكرية الدائرة في أنحاء السودان المختلفة، وبالتالي إن ثبت أو صح فهو يشكل تطورا خطيرا للغاية، وسيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة وتأخير جهود تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا والسودان".

وأكد في تصريح لـ"عربي21" أنه "حال تأكد الخبر فإن حفتر سيستغل هذه القوات في تعزيز صفوفه خاصة أن هذه القوات تتمتع بخبرة قتالية كبيرة، وهذا سيؤدي إلى تدفق أعداد كبيرة من المقاتلين إلى ليبيا وتعطيل جهود السلام فيها، كما سيعمل على تغيير موازين القوى خاصة مع وجود تحالفات متعددة الأطراف في ليبيا والسودان".

وتابع: "هذا الأمر قد يعرض حفتر لضغوط إقليمية ودولية، كما يؤدي إلى تدهور العلاقات مع مصر التي تعتبر محمد حمدان دقلو "حميدتي" والدعم السريع مهددا لأمنها القومي، وقد يكون الدافع وراء استقبال حفتر لهؤلاء الفارين هو كسب دعم الإمارات واستمرار ذلك سياسيا وعسكريا"، بحسب رأيه.



حفتر لن يتحالف ضد مصر
الصحفي من الشرق الليبي، محمد الصريط قال من جانبه إن "دخول أفراد من قوات الدعم السريع السودانية إلى ليبيا أمر طبيعي، بسبب تدفق النازحين السودانيين، لكن لا أعتقد أن قائد القيادة العامة (حفتر)، لا يتدخل بشكل صريح في هذه القضية، كونها تتجاوز الحدود الليبية السودانية وتؤثر على الجغرافيا السياسية لدول أخرى في المنطقة، مثل مصر وتشاد".

وأوضح أنه "من المستبعد جدا أن تؤسس القيادة العامة في الشرق الليبي تحالفات ضد مصر، كونها الحليف الاستراتيجي المهم والأساسي لها، ونظرا للعلاقة السياسية والجغرافية والاجتماعية التاريخية بين الطرفين، فالحليف المصري ضروريا للقيادة العامة، لوجود تحديات أمنية مشتركة، وبالتالي من غير المرجح أن تتخلى القيادة العامة عن هذا الحليف الاستراتيجي من أجل تحالفات مؤقتة"، وفق تقديراته.

وأضاف لـ"عربي21": "مصر تري أن أمنها القومي يرتبط ارتباطا وثيقًا بالجغرافيا السياسية الليبية، لهذا السبب تدخل في الملف الليبي بشكل قوي، وحفتر يعمل على تعزيز أواصر القوة والترابط مع مصر، حيث تعتبر مصر الداعم الأساسي لمعسكر الشرق الليبي"، كما صرح.

مقالات مشابهة

  • بسبب اللعب أمام العقار..التحقيق مع حارس عقار طعن 4 طلاب بمعهد السينما في الهرم
  • إصابة 4 أشخاص في «خناقة» مع حارس عقار بحدائق الأهرام .. لسبب غريب
  • حميدتي كلما تحدث فانه يتكلم بنفسية المظلوم
  • محاكمة مافيا من مقاولين ومحافظين ونجل محامي حاولوا السطو على عقار محكمة أصيلة وشوارع عمومية وتحفيظها بأسمائهم
  • ما تأثير استقبال حفتر لهاربين من قوات حميدتي على علاقته بمصر؟
  • تصدع عقار بالمنصورة بسبب التنقيب عن الأثار
  • مفاجأة تصدعات وميول عقار غرب المنصورة سببها "حفرة للتنقيب عن الأثار"
  • مالك عقار يوجه بمراجعة صرف مرتبات موظفي الدولة المؤيدين لمليشيا الدعم السريع
  • مالك عقار: العقوبات الأميركية ضد البرهان «كيدية» تستهدف «وحدة السودان»
  • حميدتي والبرهان في مرمى العقوبات الأميركية.. واشنطن تضغط على قادة طرفي الصراع في السودان