ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن مئات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا وأصيبوا في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، مع اكتظاظ المستشفيات بالجرحى.

الجيش الإسرائيلي: دمرنا معظم مخزون الأسلحة الاستراتيجية في سوريا إبراهيم عيسى: حديث الجولاني في خطبته كأنه "فتح للمسلمين".

. سوريا تحولت لخلافة


وبحسب"سبوتنيك"، جاء في البيان، "لقد عانى المدنيون من خسائر فادحة بعد أسبوعين من القتال الذي خلف مئات القتلى والجرحى، بما في ذلك عدد كبير من النساء والأطفال.
وتابع البيان، "في شمال غرب سوريا وحده، قُتل ما لا يقل عن 75 مدنيا، بينهم 28 طفلا و11 امرأة، في القتال بين 26 نوفمبر و8 ديسمبر، وفقا لبيانات تم التحقق منها من قبل السلطات الصحية المحلية، وأصيب ما لا يقل عن 282 شخصا آخرين، بينهم 106 أطفال و56 امرأة.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة تواصل أنشطتها في سوريا حيثما يسمح الوضع الأمني ​​بذلك، لكن حظر التجول في بعض المدن يمنع إيصال المساعدات.
وأشار البيان إلى أن مدن دمشق وحماة ودير الزور تعاني من نقص الغذاء، مع ارتفاع أسعار الخبز بنسبة 900% خلال أسبوعين في حلب وإدلب.
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر أمس الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة المدنيين سوريا المدنيون النساء غرب سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ميديا بارت: هكذا تقصي إدارة ترامب النساء والأقليات في الجامعات

قال موقع ميديا بارت إن الإدارة الجديدة التي شكلها الرئيس دونالد ترامب بدأت بعد مدة قصيرة من وصولها إلى السلطة في تنفيذ تدابير صادمة ضد الأقليات تحت ذريعة مكافحة "الأيديولوجية المستيقظة" والدفاع عن القيم الأميركية التقليدية، وبهدف إقصاء النساء والأقليات والأشخاص المحرومين من الدوائر الأكاديمية.

وأوضح الموقع -في تقرير بقلم بنيامين يونغ- أن وثيقة صادرة عن مؤسسة "الولايات المتحدة للتهذيب" المسؤولة عن الطلاب الأجانب، تظهر كيف تسعى إدارة ترامب إلى إقصاء الأقليات الجامعية والنساء، وقال المؤرخ الأميركي رومان هوريه إن هذا الإقصاء يضرب العالم الأكاديمي والعلمي الذي يعاني من "أقوى وأعنف وأضخم هجوم منذ المكارثية" بقوة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: خطوة حماس أصعب اختبار وإستراتيجية ترامب تضعف أميركاlist 2 of 2اكتشاف مخطوطات عربية بهولندا بها أبحاث مفقودة لعالم يونانيend of list

وقد حصل الموقع على وثيقة داخلية من المؤسسة المسؤولة عن الطلاب الأجانب، خاطبت فيها المديرة المسؤولة وكلاء المؤسسة في نحو 20 دولة، وكتبت فيها إشارة إلى الوثيقة المؤرخة بتاريخ 3 فبراير/شباط الجاري، بعنوان "توجيه الاتصالات في مؤسسة الولايات المتحدة للتهذيب: أميركا أولا"، "يرجى الرجوع بشكل نشط إلى الملف المرفق في أنشطتك الاستشارية والتواصلية".

ويقدم هذا الدليل للموظفين إرشادات لغوية لاستخدامها في عملهم وعند التواصل مع الشركاء، وجاء في الإجراء الأول "بالنسبة للتقارير المقدمة إلى موظفي وزارة الخارجية، شددوا على أن أنشطة مركزكم تجعل أميركا أكثر أمانا وقوة وازدهارا"، وهو ما علق عليه رومان هوريه بأنه التعبير الملموس عن رغبة ترامب في "جعل الجامعة مكانا للتدريب على الوطنية".

إعلان مصطلحات وعبارات يجب تجنبها

تأمر المذكرة مسؤولي المؤسسة بحظر "المصطلحات الوصفية التي تحدد الوضع الاقتصادي الشخصي للطالب كدينه وعرقه وتوجهه الجنسي"، وعبارات مثل "التنوع والمساواة والإدماج والهوية والجنس والهوية الجنسية وتأكيد الجنس ومجتمع الميم والتربية الجنسية والنساء والفتيات والأقليات والأقل تمثيلا والمحرومين والمضطهدين والمتميزين والضعفاء والفئات السكانية الهشة".

ويرى هوريه أن السرعة التي يتم بها تنفيذ هذا النظام مثيرة للقلق للغاية، وقد عبرت أليس (لم يذكر سوى اسمها الأول) -وهي موظفة في المؤسسة المسؤولة عن الطلاب الأجانب- عن صدمتها عند اكتشاف هذه الوثيقة، وقالت "من الآن فصاعدا، علينا أن نخاف باستمرار من قول الشيء الخطأ. ومن المحبط للغاية أن نرى أن كلمات مثل "الإدماج" و"التنوع" وحتى "المرأة" تعتبر الآن كلمات إشكالية".

وأضافت أليس "أنا نسوية وأنا جزء من مجتمع الميم وقضيت جزءا كبيرا من حياتي في الدفاع عن حقوق الإنسان، واليوم قيل لي إنني لا أستطيع حتى الاعتراف بهويتي علنا أثناء ممارستي مهام عملي. هذا يجعلني غاضبة. كيف يمكنني العمل في منظمة تحظر هذا؟ أشعر وكأنني أخون نفسي ومبادئي. لا أستطيع أن أتظاهر بأن هذا مقبول".

ويوضح مسؤول دعم الطلاب الأجانب كيف تم توجيه إحدى فرق المؤسسة بتحرير أو حذف جميع منشورات وسائل التواصل الاجتماعي "التي تذكر النسوية"، وهو إجراء شبيه بتوجيه الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) الأخير "لتنظيف الإشارات إلى السكان الأصليين والنساء من مواقعها على الإنترنت".

منعطف استبدادي خطير

وتصف أليس الخوف الذي ساد المؤسسة منذ تطبيق هذه التدابير الجديدة، قائلة إن زملاءها يخافون على مستقبلهم، وتتساءل "ما التنازلات التي يتعين علينا قبولها للحفاظ على وظائفنا؟"، مشيرة إلى أن الكثير من الموظفين يؤمنون بمهمة المؤسسة في مساعدة الشباب في الحصول على تعليم جيد، وأنهم لا يريدون أن يفقدوا فرصة التأثير لمجرد أنهم يعبرون عن عدم موافقتهم.

إعلان

ويشعر العديد من العلماء بالقلق، ويشير رومان هوريه إلى أن هناك صدمة حقيقية لوحشية هذا النهج، خاصة أن الولايات المتحدة مدينة بجزء من ثروتها ونجاحها لهجرة الأدمغة الأوروبية التي استقرت فيها أثناء الحروب.

وتلاحظ صوفي فوليرتون الباحثة بجامعة نيويورك هذا القلق بشكل يومي، وتقول للموقع "إن هذه الحرب الأيديولوجية محسوبة للغاية وهي إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تنزلق بسرعة نحو الحكم الاستبدادي. هذه الأنظمة تصل إلى السلطة من خلال صدمة الشعوب وتطبيع الغضب ودفن المعارضة حتى الخضوع".

وختم الموقع بقول الباحثة إن "الولايات المتحدة كانت منارة ديمقراطية ألهمت بلدانا أخرى، وأخشى أن تصبح اليوم منارة للاستبداد الذي قد يجد صدى له في بلدان أخرى، وخاصة في أوروبا".

مقالات مشابهة

  • ميديا بارت: هكذا تقصي إدارة ترامب النساء والأقليات في الجامعات
  • حالتي سيئة.. ريم الباردوي تعلن سر اختفائها عن التمثيل في العامين الماضيين
  • علوش لـ سانا: خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبل معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 627,287 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 339,018 قادماً و288,269 مغادراً، كما استقبل المعبر مئات الوفود الصحفية والدبلوماسية
  • الدفاع المدني يقدم أكثر من 24 ألف خدمة خلال الشهرين الماضيين
  • الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب
  • الأمم المتحدة: مؤسسات الإغاثة في غزة تواجه أصعب الظروف تاريخيًا
  • الأمم المتحدة: ما يقرب من مليوني شخص في غزة على حافة الجوع
  • نحو حلول دائمة لأزمة النزوح في اليمن: شراكة استراتيجية بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية
  • الأمم المتحدة: 17 مليون يمني مهددون بالجوع في 2025
  • نواف سلام: سننفذ قرار الأمم المتحدة 1701