رئيس الصومال يتوجه لتركيا لاستئناف المحادثات مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية الثلاثاء بأن الرئيس حسن شيخ محمود في طريقه إلى العاصمة التركية أنقرة، لحضور الجولة الثالثة من المحادثات التي تهدف إلى نزع فتيل التوتر مع إثيوبيا.
وعلى منصة إكس كتبت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أن الرئيس حسن شيخ محمود غادر إلى أنقرة بدعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضافت الوكالة "ستُستأنف الجولة الثالثة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا بوساطة تركيا".
ويهدد الخلاف بين الصومال وإثيوبيا بمزيد من عدم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
ولم يتضح ما إذا كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد سيحضر الاجتماع الذي تستضيفه أنقرة.
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ أن أعلنت أديس أبابا خططا لإنشاء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، مما أثار غضب مقديشو.
وقالت إثيوبيا إنها ستعترف رسميا باستقلال أرض الصومال في مقابل حصولها على شريط إستراتيجي من الأرض بالقرب من مكان التقاء البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
يشار إلى أن إثيوبيا لا تطل على أي بحر، ولها آلاف الجنود في الصومال تقول إنهم يحاربون متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
وتكافح أرض الصومال للحصول على اعتراف دولي على الرغم من أنها تتمتع بحكم ذاتي وتنعم بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.
إعلانوتعارض مقديشو بشدة محاولة أرض الصومال الاستقلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تصل المراحل الأخيرة من مفاوضات إعادة هيكلة ديونها
قال وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدي، اليوم الأحد، إن بلاده في "المرحلة النهائية" من المفاوضات مع دائنين، في إطار خطة لإعادة هيكلة ديونها.
وتبذل إثيوبيا جهودا لإعادة هيكلة ديونها السيادية بموجب مبادرة مجموعة العشرين، لكن المحادثات مع الدائنين كانت تتقدم ببطء.
صعوباتوتواجه إثيوبيا صعوبات في سداد ديونها الضخمة، حيث تخلفت في 2023 عن سداد سندات دولية بقيمة مليار دولار.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة أديس أبابا مع كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي خلال زيارتها لإثيوبيا "نحن في المرحلة النهائية من المفاوضات بشأن إعادة هيكلة الديون"، مضيفا أن العملية ستكتمل قريبا.
وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، بلغ الدين الخارجي لإثيوبيا 28.9 مليار دولار، نصفها تقريبا مستحق لمقرضين متعددي الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية.
وقالت جورجيفا في إشارة إلى عملية إعادة هيكلة ديون إثيوبيا "إنها على رأس قائمة أولوياتي"، ووصفت العملية أيضا بأنها في "المرحلة النهائية".
وتوصلت إثيوبيا في يوليو/تموز الماضي إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج تمويل جديد بقيمة 3.4 مليارات دولار.
إعلان