السودان يشهد اشتباكات في الخرطوم ونيالا والفولة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تجددت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، الخميس، في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والفولة (جنوب).
وأفاد شهود عيان للأناضول باندلاع اشتباكات جديدة بأسلحة ثقيلة وخفيفة جنوبي العاصمة الخرطوم، وتحديا في محيط منطقة “المدينة الرياضية”، مع تحليق مكثف للطيران الحربي، وتصاعد ألسنة اللهب والدخان.
كما شهدت مدينة بحري شمالي الخرطوم اشتباكات بين الطرفين، بالإضافة إلى اشتباكات مماثلة في مدينة أم درمان غربي الخرطوم، مع سماع أصوات مدفعية ثقيلة، وفقا لشهود.
وفي مدينة نيالا مركز ولاية جنوب دارفور (غرب)، قال شهود عيان إن المدينة شهدت اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، ما أدى إلى تدمير منازل جراء قصف عشوائي على أحياء سكنية.
وقال شهود إن قوات “الدعم السريع” شنت هجوما على مدينة الفولة بولاية غرب كردفان (جنوب)، ونهبت مؤسسات حكومية ومحلات تجارية.
وحتى الساعة 13:50 بتوقيت غرينتش، لم تصدر إفادة من الجيش ولا “الدعم السريع” بشأن تلك الاشتباكات.
ويتبادل رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقائد “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو (حميدتي) اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال منتصف أبريل/ نسان الماضي وارتكاب انتهاكات خلال هدنات متتالية لم تفلح في وقف الاشتباكات.
وخلّف القتال أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
الاناضول
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس