انطلاق شعلة الأولمبياد الرياضي للمحافظات الحدودية من حلايب.. تصل الغردقة غدا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهدت مدينة حلايب بمحافظة البحر الأحمر، مساء اليوم الثلاثاء، انطلاق شعلة الأولمبياد الرياضي للمحافظات الحدودية في نسخته الخامسة، وذلك من أمام مدرسة العالم أحمد زويل، ومن المقرر أن تقطع مسافة 700 كيلومتر حتى وصولها صباح الغد إلى مدينة الغردقة.
انطلاق شعلة الأولمبياد إلى الغردقةوكشف فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، إيقاد شعلة الأولمبياد الحدودية في مدينة حلايب مساء اليوم جنوب محافظة البحر الأحمر وانطلاقها إلى مدينة الغردقة لتصل صباح الغد أمام مقر ديوان عام محافظة البحر الأحمر، لتبدأ فعاليات البطولة بمدينة الغردقة.
وأكد «عبد المقصود»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن فعاليات البطولة تأتي تأكيدا على دور العلم والرياضة لبناء الإنسان المصري والاهتمام بالمناطق الحدودية والتعرف على الأماكن الجميلة التي تتمتع بها محافظة البحر الأحمر.
شعلة الأولمبياد تصل الغردقة غداومن جانبه أشار ممدوح الشاذلي وكيل مديرية الرياضة، إلى أن شعلة الأولمبياد الرياضي للمحافظات الحدودية في النسخة الخامسة طافت أرجاء مدينة حلايب واتجهت إلى قرية أبو رماد، واتجهت لقرية أدلديت التي تبعد 40 كيلومترا من قرية أبو رماد جنوب محافظة البحر الأحمر.
ولفت إلى أن القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة في انتظار وصول الشعلة بمدينة الغردقة، والتي من المقرر الاحتفال بها الساعة 11 صباحا غدا الأربعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر شعلة المحافظات الحدودية شعلة المحافظات الحدودية محافظة البحر الأحمر شعلة الأولمبیاد مدینة الغردقة
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يرصد جهود تنمية حلايب وشلاتين: 86 بيتا بدويا ومحطتين لتحلية مياه البحر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة أُجريت إلى مدينتي حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، لإبراز جهود الدولة التنموية هناك في شتى المجالات.
إنشاء ميناء الصيد في شلاتين لتوفير 5 آلاف فرصة عمل للصيادينوتضمنت الفيديوهات لقاءً مع محمد البنا رئيس مدينة شلاتين، والذي أوضح مجمل مشروعات الدولة للارتقاء بمختلف الأوضاع في المدينة، وتأثيرها على تحسين الخدمات ورفع جودة الحياة للأهالي، إذ أشار إلى الانتهاء من تنفيذ وتسليم 1500 وحدة سكنية للأهالي كبديل عن العشوائيات بخلاف الإسكان الاقتصادي والبيوت البدوية، بجانب إنشاء ميناء الصيد في شلاتين لتوفير 5 آلاف فرصة عمل للصيادين.
86 وحدة إسكان بدويوقال «البنا» إنَّ الدولة المصرية لم تغفل مد الخدمات إلى القرى الجبلية، إذ نفذت هناك 86 وحدة إسكان بدوي، مع تسليمها بالمجان للأهالي بخلاف الخدمات الصحية والتعليمية هناك، مثل: قرية الخير، والتي أصبحت تضم مدرسة للتعليم الأساسي ووحدة صحية ونقطة إسعاف، مع استمرار تطوير الطريق المؤدي إليها، والذي يبعد داخل الجبال بحوالي 190 كيلومترًا عن الطريق الرئيسي «شلاتين – مرسى علم»، بالإضافة إلى قرية أبرق، والتي شهدت إنشاء قصر للثقافة وعدد من الصوب الزراعية، التي تنتج الخضراوات والفواكه ليتم توزيعها مجانًا على أهالي القرية.
وفي مجال التعليم، أجرى المركز لقاءً مع ممدوح سعيد، مدير إدارة شلاتين التعليمية، أشار خلاله إلى تزايد إنشاء المدارس في مراحل التعليم الأساسي والثانوي، وذلك بالتعاون مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك بعد أن كان الأمر يقتصر على نظام الفصل الواحد، مشيرًا إلى التوسع في مدارس التعليم الفني، بجانب افتتاح أول مدرسة رسمية متميزة لغات في شلاتين قبل عامين، خاصة أنَّ الغردقة، والتي تقع على بعد 600 كيلومترًا من شلاتين، كانت المدينة الوحيدة التي تضم ذلك النوع من المدارس.
وفي مجال توفير مياه الشرب، أجرى مركز المعلومات عددًا من اللقاءات داخل محطة تحلية المياه في شلاتين، التي أنشئت في عام 2018، وشهدت عدة توسعات منذ ذلك الحين وحتى الآن، لتبلغ طاقتها الإنتاجية حاليًا 9 آلاف متر مكعب يوميًا، وهو ما أسهم في تأمين إمدادات مياه الشرب بانتظام، وبأفضل جودة ممكنة.
وفي قطاع الصحة، أجرى المركز لقاء مع الدكتور محمد المسيري، مدير مستشفى شلاتين المركزي، والذي أوضح عمليات التطوير بالمستشفى ودورها في إضافة خدمات صحية جديدة وزيادة أسرة العناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة الغسيل الكلوي ومعامل الأشعة والتحاليل الطبية، مع الإشارة إلى دور المستشفى في مختلف المبادرات الصحية الرئاسية، مثل مبادرة «100 مليون صحة»، ومبادرة «صحة المرأة»...وغيرها.
وفي مجال الزراعة، تطرقت فيديوهات مركز المعلومات إلى مزرعة وادي حوضين، أحد مشروعات الدولة لتحقيق التنمية في شلاتين، وهو أحد الأودية الصحراوية التي تبعد عن مدينة شلاتين 32 كيلومترًا، ويضم 45 صوبة زراعية وأكثر من 30 فدانًا من الزراعات المكشوفة لمحاصيل، مثل: الطماطم والفلفل والقمح والشعير وغيرها، كما تضم مزارع لأسماك البلطي بعدد 6 أحواض على مساحة 1.5 فدان، بجانب 4 عنابر للإنتاج الداجني ومنحل للعسل يضم 50 خلية، إذ يعتمد المشروع على مياه الآبار والأمطار مع إعادة استخدام المياه والعمل بواسطة تقنيات الري الحديثة.
وفي حلايب، أجرى المركز لقاء مع عابدين موسى، رئيس مدينة حلايب، والذي أشار إلى تسليم 500 وحدة سكنية للأهالي كبديل عن العشوائيات بخلاف إنشاء عمارات الإسكان الاقتصادي والبيوت البدوية، مشيرًا إلى افتتاح أولى فروع بنك مصر والبنك الأهلي المصري وهيئة البريد في مدينة حلايب في عام 2022، ليوفر على أهالي حلايب مشقة السفر لمسافة 170 كيلومترًا وصولاً إلى شلاتين، لتلقي الخدمات البنكية المختلفة، وهو ما وفّر خدمة كبرى خاصة بالنسبة لأصحاب المعاشات.
ولفت "موسى"، إلى إنشاء محطة تحلية المياه بقرية "أبو رماد" بحلايب، في عام 2019، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 4500 متر مكعب يوميًا، وهي المحطة التي ساهمت في زيادة ضخ المياه إلى أبعد نقطة داخل مدينة حلايب، وتحديدًا داخل قرية "رأس حدربة" التي تضم المعبر الحدودي مع السودان، وذلك بواقع 350 متر مكعب أسبوعيًا بعد إنشاء محطة لرفع وتوزيع المياه هناك، كما أشار إلى مشروع آخر بمدينة حلايب، وهو مشروع ميناء الصيد بقرية "أبو رماد" بحلايب، الذي يستهدف إنتاج 900 طن أسماك.
كما تضمنت الفيديوهات رصدًا لحركة النقل والتجارة في معبر "رأس حدربة" الحدودي مع السودان، والذي يمثل أحد مصادر التشغيل وفرص العمل للأهالي هناك، خاصة بالنسبة لتجارة السلع الغذائية والجمال، بالإضافة إلى رصد أحد المشروعات بمدينة شلاتين لإنشاء مجزر آلي لتوفير بيئة نظيفة لتداول اللحوم، ودعم صناعات التعبئة والتغليف وإنتاج الثلج بحجم يصل إلى 600 رأس من الجمال والأغنام يوميًا.