العدو الصهيوني يصادّق على ثلاثة مخططات استيطانية في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
صادّقت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء في بلدية العدو الصهيوني بالقدس المحتلة على ثلاثة مخططات استيطانية إضافية لبناء أبراج سكنية جنوب القدس، من بينها 30 طابقا في حي القطمون المحتل، وثلاثة أبراج في مستوطنة (جيلو) المُقامة على أراضي قرية الولجة المهجرة.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، مساء اليوم الثلاثاء، بأن اللجنة ذاتها كانت قد وافقت في 25 نوفمبر الماضي على مشروع استيطاني لتحديث مجمعٍ مُقام على حدود حي القطمون، بواقع 292 وحدة سكنية، ومواقف سيارات تحت الأرض ومساحات للأغراض العامة.
وفي مطلع نوفمبر الماضي أيضا، صودق على مخطط استيطاني في حي القطمون وقرية عين كارم المهجرة، يتضمن بناء 750 وحدة سكنية، إلى جانب مبانٍ عمومية وتجارية.
ومنذ مطلع العام 2024 وحتى نهاية يونيو، درست قوات العدو ما مجموعه 83 مخططا هيكلياً لتوسعة أو إقامة مستوطنات جديدة منها 39 مخططاً في مستوطنات الضفة الغربية و44 مخططاً لمستوطنات في القدس.. حيث درست من خلالها ما مجموعه أكثر من 8511 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية و6723 لمستوطنات القدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيشهد يوم 25 يناير إلى 2 فبراير 2025، إقامة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في القدس.
خلال هذا الأسبوع المسكوني، سيتحد المسيحيون المحليون من مختلف الكنائس في الصلاة، مجسدين ما علّم يسوع تلاميذه "ليكونوا جميعًا واحدًا... لكي يؤمن العالم..." (يوحنا 17:21).
إن أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لسنة 2025، يحمل عنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنا 11:26)، مرتكزًا حول حوار يسوع مع مرتا عند وفاة أخيها لعازر.
و في تلك اللحظة من الحزن العميق واليأس، قادها يسوع إلى الإيمان برجاء القيامة. وكذلك يُدعى المسيحيون اليوم لوضع أملهم وفرحهم في تجسد المسيح وآلامه وموتِه وقيامتِه، وسط الضيقات التي يواجهونها، ومشاركة البشرى السارة مع الآخرين منتظرين مجيء الرب .
من المميز أن عام 2025 يتزامن مع الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأوّل، الذي انعقد في نيقية بالقرب من القسطنطينيّة عام 325م.
توفّر هذه الذكرى فرصة استثنائية للتفكير والتأمل في العقيدة التي صيغت في ذلك المجمع، والاحتفال بالإيمان المسيحي المشترك.
تُمكّننا هذه الصلوات المسكونية من إدراك أعمق لإرثنا المشترك والاحتفاء بتنوع تقاليدنا بروح المحبة والوحدة.