علماء ينجحون فى زراعة كلية خنزير داخل جسم إنسان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استعاد فريق من الجراحين وظيفة كلية خنزير في جسد رجل ميت دماغيًا، وظلت الكلية تعمل بشكل طبيعي لأكثر من شهر، وهو تقدم هام يهدف الفريق في نيويورك إلى تجربته في نهاية المطاف على مرضى أحياء.
يتنافس العلماء في جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيفية استخدام أعضاء الحيوانات لإنقاذ حياة البشر، وتوفر جثث المتبرعين فرصة قيّمة للأبحاث.
أعلن مركز لانغون الطبي الأكاديمي في جامعة نيويورك عن أحدث تجربته يوم أمس الأربعاء، والتي تشير إلى أن الكلية الخنزيرية حققت أطول فترة عمل في جسم الإنسان، على الرغم من أنه كان ميتًا، والتجربة لم تنتهِ بعد. يعتزم الباحثون متابعة أداء الكلية لمدة شهر ثانٍ.
وصرح الدكتور روبرت مونتغمري، مدير معهد زرع الأعضاء في المركز، للصحفيين الذين سألوه عما إذا كانت الكلية الخنزيرية ستعمل بفعالية ككلية بشرية، قائلًا: "يبدو أنها تعمل بشكل أفضل من كلية بشرية".
وتقدم عائلة موريس "مو" ميلر، الذي يبلغ من العمر 57 عامًا ويعيش في شمال ولاية نيويورك، بتبرع بجسده للتجربة، نظرًا لاحتمال أن تساعد كلى الخنازير في تخفيف النقص الحاد في الأعضاء المناسبة للزرع.
لقد فشلت محاولات زرع أعضاء من حيوانات إلى بشر لعقود من الزمن، حيث تتعرض الأنسجة الأجنبية لهجوم من جهاز المناعة البشري. ومن أجل تحقيق التوافق الأفضل بين أجسام البشر والحيوانات، يستخدم الباحثون الآن الخنازير المعدلة وراثيًا.
إن خطوة عائلة ميلر هذه تأتي كجزء من هذه التجارب المبتكرة، حيث يتم تعديل جينات الخنازير لجعل أعضائها أكثر توافقًا مع جسم الإنسان. وهذا يعزز الأمل في أن يكون بإمكان الكلى الخنزيرية مساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى ويواجهون نقصًا حادًا في الأعضاء المتاحة للزرع.
تظل هذه التجارب في مراحلها المبكرة، ومع ذلك، فإن استخدام الخنازير المعدلة وراثيًا يعد خطوة مهمة في سبيل إيجاد حل لنقص الأعضاء وإنقاذ حياة المرضى المحتملين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية خنزير إنسان علماء
إقرأ أيضاً:
يشبه الهاتف ولا يُجري مكالمات.. إطلاق جهاز محمول للتحقق من أنك إنسان.. تفاصيل
كشفت شركة Tools for Humanity، وهي الشركة الناشئة التي تقف وراء مشروع "World" للتحقق من هوية البشر، عن جهاز محمول جديد يدعى Orb Mini، يستخدم للتمييز بين الإنسان ووكيل الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهودها للتوسع في مشروع "World"، الذي شارك في تأسيسه الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، بالتعاون مع أليكس بلانيا.
تم الكشف عن Orb Mini خلال فعالية "At Last" في مدينة سان فرانسيسكو، بواسطة ريتش هيلي، رئيس قسم الأجهزة في Tools for Humanity والمدير السابق في آبل.
الجهاز يشبه الهاتف الذكي، لكنه لا يستخدم لإجراء المكالمات أو إرسال الرسائل، عوضا عن ذلك، يحتوي على مستشعرين كبيرين في واجهته الأمامية لمسح قزحية عين المستخدم والتحقق من هويته كبشر.
ويعد الجهاز نسخة محمولة من الجهاز الأساسي الأكبر Orb، ويهدف بشكل أساسي إلى التوسع في عمليات التحقق وليس للاستخدام اليومي كتطبيقات الهاتف، وقد شارك في تصميم Orb Mini مصممون سابقون في آبل، من بينهم توماس مايرهوف.
إثبات "أنك إنسان" عبر البلوكشينيمنح المستخدم بعد مسح قزحيته عبر الجهاز معرفا رقميا فريدا يسجل على شبكة البلوكشين، كدليل على أنه إنسان حقيقي.
وتستند هذه التقنية إلى رؤية مؤسسي المشروع بأن التمييز بين البشر والذكاء الاصطناعي على الإنترنت سيصبح مستحيلا في المستقبل القريب، ما يجعل إثبات "الهوية البشرية" ضرورة.
كما أعلنت Tools for Humanity عن إطلاق شبكة "World Network" رسميا في الولايات المتحدة، وافتتاح متاجر جديدة في مدن منها أوستن، أتلانتا، لوس أنجلوس، ميامي، ناشفيل، وسان فرانسيسكو، حيث يمكن للناس التوجه لمسح أعينهم بأجهزة Orb للتحقق من هويتهم.
حتى الآن، يزعم المشروع أنه جمع أكثر من 26 مليون تسجيل، وتم التحقق من هوية 12 مليون شخص حول العالم، مع وجود كبير حاليا في أمريكا اللاتينية وآسيا.
ورغم أن الشركة لم تكشف بعد عن الاستخدامات المستقبلية لجهاز Orb Mini، فقد أشار أليكس بلانيا في تصريح لـ "TechCrunch"، أن هناك خططا لتحويل الجهاز مستقبلا إلى نقطة بيع متنقلة، أو بيع تقنيته لمصنعي الأجهزة.