المرتضى: الإصلاح يستخدم موضوع قحطان شماعة لتبرير عرقلته لملف الأسرى
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، المستجدات حول ملف الأسرى والجهود المبذولة لتحقيق تقدم فيه.
وقال المرتضى في تغريدة على منصة “إكس”: “بعد الجولة الأخيرة في مسقط قدمت لنا الأمم المتحدة عدداً من المقترحات العملية لتنفيذ اتفاق مسقط الذي يشمل محمد قحطان ووافقنا عليها لكن طرف حزب الإصلاح في مأرب رفضها”.
وأضاف: “قمنا خلال الأسبوع الماضي بإرسال عدد من الوسطاء المحليين إلى مأرب في محاولة لإيجاد حل للملف من أي جهة، وتقدم الوسطاء بعدة مقترحات ووافقنا عليها جميعاً، إلا أنها قوبلت بالرفض أيضاً من قبل نفس الطرف رغم أنها كلها تشمل محمد قحطان”.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أن “رفض طرف الإصلاح كل هذه المقترحات يؤكد أنهم يستخدمون هذا الملف للابتزاز فقط، وأن موضوع قحطان مجرد شماعة لتبرير تنصلهم وعرقلتهم لأي نجاح في هذا الملف الإنساني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل ما التزم بها الاحتلال الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان لها أمس الإثنين، إنها نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة، مشيرة إلى أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
"تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع".
و "إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث"، فضلًا عن تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وأكدت حركة حماس أنها أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولًا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته.
ودعت حماس للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأشارت الحركة إلى أن تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق.
وقالت حماس إنها تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل 5 أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحًا لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه.