عيد ميلاد ماجد الكدواني.. أيقونة ضحك أبكته «بنت أبويا»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يحتفل اليوم الفنان ماجد الكدواني بعيد ميلاده الـ57 وسط رحلة طويلة من النجاح الذي حققه على مدار مشواره الفني وأمتع جمهوره بكثير من الأعمال والشخصيات المميزة ولكنه في المقابل نجح في أن يكون الأب المثالي لأبنائه.
بكاء ماجد الكدوانيمن بين المواقف التى ظهر بها الفنان ماجد الكدوانى متأثرا بأبنائه ومرتبطا بهم للغاية هو مشهد بكائه أمام ابنته أثناء ظهورهم سويا في إحدى حلقات برنامج صاحبة السعادة مع الفنانة إسعاد يونس حينما استضافته وخلال حديثها قررت أن تفاجئه.
دخلت ساندرا ماجد الكدواني على أبيها في الاستديو وهي تغني له الأغنية الشهيرة «بنت أبويا» وهي أغنية مسلسله الشهير موضوع عائلي وبمجرد أن رآها وسمع منها هذه الكلمات الخاصة وقد انهار في البكاء.
علق ماجد الكدواني على ظهور ابنته: «هي راحت أمريكا درست وبعدين حبيت ترجع مصر خلاص وكانت عايزة تدرس مزيكا فقط لا غير وعملنالها مفاجأة إنها تروح تسجل أول أغنية ليها واتفاجئت وسجلت أغنية لمستك بتاعة عمرو مصطفي وجينو سمعها راح معرفها بـ ايهاب عبد الواحد وكانوا وقتها بيعملوا اختبارات على البنت اللى هتغنى بنت أبويا وقالى خلى ساندرا تروح تعمل أوديشن ولكن رسيت على هنا إبراهيم يسري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجد الكدواني اخبار ماجد الكدواني اعمال ماجد الكدواني ابنة ماجد الكدواني ماجد الکدوانی بنت أبویا
إقرأ أيضاً:
نجيب محفوظ.. أيقونة الأدب المصري ومُجسد حكايات الوطن
في مثل هذا اليوم، 11 ديسمبر 1911، وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز الباشا بحي الجمالية في القاهرة القديمة، ليصبح رمزًا خالدًا في الأدب العربي والعالمي. نشأ في أحياء القاهرة العريقة، متنقلًا بين العباسية، الحسين، والغورية، مما صاغ وجدانه الأدبي الذي عبّر عن روح الطبقة المتوسطة وأحلامها، مستلهِمًا عبق التاريخ وأصالة المجتمع المصري.الرحلة التعليمية وتأثير العمالقة
حصل محفوظ على ليسانس الآداب في الفلسفة عام 1934، متأثرًا بعمالقة الفكر مثل عباس العقاد وطه حسين. شكلت دراسته الفلسفية قاعدة أساسية لرحلته الأدبية، حيث انعكست أفكاره العميقة في أعماله التي مزجت بين الواقع والحلم.
المناصب الثقافية ودور الأديب الوطنيتقلد نجيب محفوظ عدة مناصب ثقافية، أبرزها مدير الرقابة على المصنفات الفنية ومستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، لكنه ظل يحمل هموم الوطن وينقلها بصدق عبر قلمه، مُجسدًا صوت مصر في أدبه.
البداية الأدبية والتحليق نحو العالميةبدأ محفوظ رحلته الأدبية عام 1936 بكتابة القصة القصيرة، وقدم أولى رواياته عن التاريخ المصري القديم. ولكن شهرته بلغت أوجها مع ثلاثيته الشهيرة: بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية، التي صوّرت ببراعة تحولات المجتمع المصري.
لم يكتفِ بذلك، بل ترك بصمة سينمائية بكتابة سيناريوهات خالدة مثل: بداية ونهاية، ثرثرة فوق النيل، واللص والكلاب.
التكريم العالمي وإرث لا يُنسىفي عام 1988، حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، ليكون أول أديب مصري وعربي يحظى بهذا التكريم. تجاوزت أعماله الأدبية الخمسين عملًا، تُرجمت إلى لغات العالم كافة، وتحولت إلى أفلام ومسلسلات خالدة.
نهاية الجسد وبقاء الروحفي 30 أغسطس 2006، غادر نجيب محفوظ عالمنا، لكنه ترك إرثًا أدبيًا خالدًا ينبض بالحياة، تظل كلماته شاهدة على عبقرية أديب عشق مصر ووثق حكاياتها بحب وإبداع، ليبقى اسمه منارة للأدب والفكر على مر العصور.