صاحب العمارة السبب؟.. شهود عيان يكشفون تفاصيل مؤلمة عن حادث العباسية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن شهدت منطقة العباسية بمحافظة القاهرة انهيار عقار ٧٩ ش العباسية خلف كلية الهندسة بحي الوايلى، وهو عقار من المباني القديمة المقامة فى الستينات، ومكون من طابق أرضي و٤ طوابق وروف وانتقل د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، يرافقه اللواء طارق راشد مساعدأول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، إلى موقع الحادث للإشراف على عمليات إنقاذ سكان العقار المنهار.
ووجه محافظ القاهرة بنقل المصابين إلى مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج اللازم، كما وجه بتقديم الرعاية الصحية المكثفة لهم، والإعانات العاجلة للمتضررين كما قرر تشكيل لجنة هندسية لفحص العقار المنهار والعقارات المجاورة له، مع اخلاء العقارات المجاورة له احترازيًا من السكان دون المنقولات لبيان مدى تأثرها من الانهيار
وأكد أحد شهود العيان أن هناك من بين الضحايا، 4 شباب مغتربين من البحيرة والمنيا وهم “خالد وعيد وعمر وعيد” كانوا مستأجرين إحدي الشقق بالطابق الرابع وكانوا يتقاسمون الإيجار ويعملون جميعا في مقهي بالقرب من العقار ينما أسفرت عمليات البحث عن باقي سكان عقار العباسية المنهار،عن انتشال ٨ جثامين وانقاذ ٦ آخرين من أسفل الانقاض، حيث يجرى رجال الحماية المدنية عمليات البحث وسط الأنقاض عن ضحايا أو مصابين آخرين، وسط تواجد سيارات الاسعاف وتم نقلهم الي المستشفى.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقار الوايلي مصابين المنهار فرق الانقاذ المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ناشطون يكشفون عن صراع اللصوص في معاشيق
واكد الناشطون ان الصراع القائم حاليا بين مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي اصبح مكشوفا هدفه نهب المال العام على حساب معاناة المواطنين .
وقال الناشطون ما حدث في اجتماع قصر معاشيق أمس لم يكن مواجهة بين تيارات سياسية أو صراعاً بين رؤى مختلفة لإدارة الدولة بل كان معركة مكشوفة بين لصوص يتنافسون على نهب المال العام كل مكون يحاول تأمين مصالحه والحفاظ على امتيازاته ولم يكن هدف الوزراء الذين اجتمعوا هو إنقاذ البلد أو تحسين أوضاع الشعب بل كان هاجسهم الأكبر حماية المناصب التي تحولت إلى أدوات لجمع الثروات والتكسب .
وتابع الناشطون اتفقوا في الاجتماع على مطلب واحد إقالة رئيس الوزراء المعين من دول العدوان المرتزق أحمد بن مبارك وذلك في اطار الصراع القائم بين المرتزقة.
وأشار الناشطون الى انه لم يكن الفشل الحكومي الذي يتحدثون عنه هو مشكلتهم الحقيقية فالجميع يعرف أن الحكومة كلها غارقة في العجز والفساد لكن ما أزعجهم هو تقاسم الثروة .
واتهم الناشطون ما يسمى بالمجلس الرئاسي المعين من قبل الرياض بالفاشل الذي يكرس مهامه لاغراق تلك المناطق بالفوضى والجوع والمعانة نتيجة انعدام الخدمات وعدم القدرة على إيجاد الحلول بإنقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي من التدهور.
وقال الناشطون نحن اليوم أمام حكومة بلا مشروع ودولة بلا مستقبل لا توجد حكومة بالمعنى الحقيقي بل مجرد مجموعة من المسؤولين تتقاتل على الموارد والمناصب دون أي رؤية لإدارة الدولة أو تحسين أوضاع الشعب..اليوم المواطن يعاني من الجوع والفقر والتشرد والنزوح وانعدام الخدمات وهؤلاء يجتمعون في معاشيق للتفاوض على من يسرق أكثر وليس على من يخدم الشعب أكثر.
وأضاف الناشطون بإختصار هؤلاء اللصوص يتقاتلون والشعب يدفع الثمن وما يحدث اليوم هو معركة بين فاسدين يختلفون على الغنائم فيما ينهار البلد أكثر تحت وطأة النهب والفوضى والشعب وحده يدفع الثمن ليستمر اللصوص في صراعهم على المال والمناصب دون أي خجل أو إحساس بالمسؤولية.