شمسان بوست / سيئون

ناقش اجتماع عقد، اليوم، بمدينة سيئون برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، تداعيات انتشار الكوليرا بمديريات الوادي والصحراء والسبل الكفيلة بمواجهتها.

واستعرض الاجتماع، بحضور وكيل المحافظة المساعد عبدالهادي التميمي، وضم عدد من مدراء وممثلي الجهات المختصة وذات العلاقة، تقارير الترصد الصحي حيث بلغت عدد  اجمالي الحالات المشتبهة بكوليرا 396، تم جمع 204 عينه منها للفحص بالمختبر المركزي سيئون، ثبت منها تأكيد 17 عينة بالنتيجة الإيجابية بالكوليرا، و عدد 174 عينة نتيجة سلبية.



وأقر الاجتماع، عدد من الإجراءات الكفيلة بمواجهة انتشار المرض أهمها  العمل على حملات توعوية بالمرض، والوقاية منه عبر المنابر الاعلامية والمساجد وغيرها من الوسائل الاعلامية، وتكثيف الرقابة على النظافة في المطاعم والاسواق الخاصة بالخضروات والفواكه، والتخفيف من الاستخدام العشوائي  للمبيدات الزراعية،  وترصد وتتبع اماكن انتشار المرض والاماكن المحتمل الانتشار فيها مثل مخيمات اللاجئين والنازحين واتخاذ التدابير الضرورية  للتخفيف من حدتها.

ووجه وكيل المحافظة، الجهات المختصة وذات العلاقة بتنفيذ الإجراءات المتخذة..مشدداً على ضرورة العمل بجدية واضطلاع كل جهة بمسؤولياتها وتنفيذها بالشكل المطلوب..داعياً المواطنين لاتخاذ التدابير التي تكفل حمايتهم من هذا المرض الخطير.    

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

« آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في ندوة توعوية ببنها

نظم اليوم مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية بعنوان:« آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في إطار الحملة الإعلامية " اتحقق.. قبل ماتصدق " التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام الداخلي المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية بإشراف الدكتورأحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها.

أكدت ريم حسين، مدير مجمع إعلام بنها، أن الدولة المصرية شهدت على مدار العقد الماضي تصاعدًا لافتًا وممنهجًا في عمليات إطلاق الشائعات والأكاذيب الهادفة إلى التشكيك في كل ما يتم تحقيقه من تطوير أو إنجاز على أرض الواقع الأمر الذي أثر بالسلب على ثقة المواطنين في كل ما يدور حولهم وان الأمر ازداد سوءا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لنشر الشائعات دون التأكد من صحة المعلومات مُشيرةً إلى أن الشائعات هي جزء من التحديات التي تواجهها أي دولة وتستهدف استقرار المجتمع وفى كلمته اكد الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة بنها على أنه من اهم أدوار ومسؤوليات الإعلام رصد الشائعات والرد عليها حيث أن الدولة المصرية تتعرض لحمله شرسه خلال الفترة الماضية أطلق خلالها سيلا من الشائعات والأكاذيب حول الوضع الداخلي والأزمات في الشرق الأوسط خاصه عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ولفت مدير مجمع إعلام بنها، إلى أن نشر الشائعات تعد من اهم أسلحة حروب الجيل الرابع والخامس التي تستخدم ضد الدول ولابد من دعم آليات المواجهة وذلك من خلال رصد الشائعات والرد عليها وتفنيدها بما يعزز دور الإعلام ويضمن وصول المعلومات سليمه للمواطن ويزيد وعيه. وقالت أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وتعد أخطر ما يواجه المجتمع فهي تستهدف إثارة الفتنة وهدم الأمة وزعزعة استقرارها وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة فيما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس والحروب النفسية التي تعتمد على نشر الشائعات كسلاح أساسي لتدمير المجتمعات كما دعت الشباب لضرورة تحرى الدقة والتأكد من صحة ما يتناقلونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسعي للوصول لمصادر موثوق منها لمعرفة المعلومات الصحيحة والدقيقة.

أضاف الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن الشباب هم ركيزة أي أمة وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها وان حرب الشائعات التي تتعرض لها مصر في الأوانة الأخيرة هي حرب لا مثيل لها تستهدف التأثير على وعى المواطن وبث مشاعر الإحباط واليأس مؤكدًا على ضرورة مواجهتها والتصدي لها ووضع حدًا لآثارها السلبية ولهذا قامت وزارة الشباب والرياضة بإطلاق البرنامج القومى لمواجهة الشائعات وتأثيره على الأمن القومى.

فيما تحدث فضيلة الشيخ ياسر غياتى، أمام بالأوقاف، مُوضحًا الشائعات على إنها تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الصحة او يحتوي على معلومات مضلِّلة بهدف المبالغة والتهويل في سرده وإثارة الفتنة وأحداث البلبلة بين الناس من اجل التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأغراض خفية وقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعلها بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة. واعتبر فضيلته الشائعات أخطر أشكال الكذب الذى يستخدمه الإعداء لتدمير الشعوب ويسمونه بأسماء کثيرة منها حرب الأعصاب والحرب النفسية لذا لابد من مواجهتها و ضرورة التصدي لها، والتخطيط لاستئصال جرثومتها، حتى لا تقضي على البقية الباقية من تماسك المجتمع، وتلاحم أفراده.

وأكد غياتى على أن من اهم أسباب انتشار الشائعة أهمية الموضوع وقلة انتشار المعلومات الصحيحة عنه مؤكدًا انه لا ينبغي إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة فهي تقوم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس.

مقالات مشابهة

  • تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
  • حملة موسعة لمكافحة شجرة المسكيت في وادي قريات ببهلا
  • انتشار طاعون المواشي يثير المخاوف والشائعات
  • الأحد المقبل.. «مجلس النواب» يناقش مد وقف العمل بضريبة الأطيان وقانون الإجراءات الجنائية
  • وكيل تعليم الفيوم يناقش خطة سد العجز بلجان الامتحانات
  • اجتماع بالمحويت يناقش خطة رفع الجهوزية
  • « آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في ندوة توعوية ببنها
  • اجتماع بصنعاء يناقش مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الحكومية
  • وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يناقش تطوير الأداء الإداري في اجتماع موسع
  • وكيل أوقاف الفيوم يناقش سبل تعزيز كفاءة الأداء الإداري وآليات تحسين العمل على مستوى الإدارات