الدوحة…تتويج أربعة مغاربة بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
فاز أربعة مغاربة بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها العاشرة التي أعلن عن أسماء باقي المتوجين بها خلال حفل رسمي نظم اليوم الثلاثاء بالدوحة.
ويتعلق الأمر بإلياس أمحرار الذي فاز بالمركز الثالث في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية عن كتاب ” نكت المحصول في علم الأصول” لأبي بكر ابن العربي ، والحسين بنوهاشم الذي فاز بالمركز الثاني في فئة الترجمة من الفرنسية إلى العربية عن ترجمة كتاب ” الإمبراطورية الخ طابية” لشاييم بيرلمان (Chaïm Perelman)، ثم محمد آيت حنا الذي فاز بالمركز الثاني مكرر عن نفس الفئة وذلك عن ترجمة كتاب “كونت مونت كريستو ” لألكسندر ديما (Alexandre DUMAS).
كما تم خلال هذا الحفل ، الذي ترأسه الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير قطر ، وحضره وزراء وأعضاء من البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى قطر وشخصيات من عالم الثقافة والاعلام، تتويج عبد الواحد العلمي بالجائزة التشجيعية في فئة الترجمة من الفرنسية إلى العربية عن ترجمة كتاب ” نبي الإسلام” لمحمد حميد الله .
يشار إلى أنه تم حجب الجائزة المخصصة للمركز الأول في مختلف الفئات (فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية ، فئة الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية ، فئة الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية ،فئة الإنجاز ، اللغة الإنكليزية ، لغة اليور با ، اللغة التترية ، اللغة البلوشية ، اللغة الهنغارية)..
يذكر أنه في عام 2024، توصلت الجائزة بمشاركات من 35 دولة حول العالم، تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة، من بينها 17 دولة عربية. وقد اختيرت اللغة الفرنسية كلغة رئيسة ثانية إلى جانب اللغة الإنجليزية، بينما اختيرت الهنغارية والبلوشية والتترية واليوربا في فئة اللغات القليلة الانتشار.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اللغة الفرنسیة اللغة العربیة إلى اللغة فی فئة
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي
تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) خلال الفترة 14-16 يناير 2025 في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع وفعاليات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة بالعاصمة الرياض- المملكة العربية السعودية، حيث يعد المؤتمر منصة عالمية تجمع الخبراء والقادة لرسم مستقبل مستدام لصناعات التعدين.
وصرح المدير العام لإيدسمو المهندس عادل صقر الصقر أن هذه المشاركة تعد مناسبة هامة للمنظمة لتأكيد التزامها بالمساهمة في دعم التعاون العربي في قطاع الثروة المعدنية، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الأعضاء والجهات المعنية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة، فضلا عن تطوير الكوادر البشرية من خلال تبادل البرامج التدريبية والتأهيلية في قطاع التعدين.
وأضاف الصقر أنه في ظل ما يشهده العالم من تحول متسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بهدف الحد من تأثيرات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، فإن أهمية معادن الانتقال الطاقي تعد من بين المحاور الرئيسية التي ستناقش خلال فعاليات المؤتمر، موضحا أن المعادن كالنحاس والنيكل والليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة تبرز كعنصر أساسي في هذا التحول، حيث تُستخدم في تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وفي ظل زيادة الطلب العالمي على هذه المعادن، توقع المهندس الصقر أن تُسهم المنطقة العربية بدور محوري في تلبية هذا الطلب، نظراً لما تزخر به من موارد معدنية غنية ومتنوعة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف من خلال دعم الدول الأعضاء في تعزيز استثمارات التعدين، تطوير البنية التحتية، وبناء القدرات الفنية والبشرية اللازمة.
وأكد أن التحول نحو الطاقة النظيفة هو مسؤولية مشتركة وفرصة لا تُعوَّض لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر في الدول العربية. وفي ذات السياق، أشار المدير العام لإيدسمو إلى إطلاق المنظمة لـ "المنصة العربية لمعادن المستقبل" arabpfm.org التي تركز بشكل خاص منذ إطلاق إصدارها الأول على معادن الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن هذه المنصة أطلقت بمباركة أصحاب الوزراء العرب المعنيين بشؤون التعدين، مما يعكس التزام الدول العربية بدعم هذا القطاع الحيوي.
وأبرز أن المنصة تهدف إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة حول الموارد المعدنية في الدول العربية وفرص استثمارها، لدعم التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز الاستكشاف والاستثمار في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به.
وكشف المدير العام لإيدسمو أن المنظمة تعمل حاليًا على إعداد "خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي في المنطقة العربية" بهدف تحديد الاحتياجات الإقليمية والعالمية عبر دراسة وتحليل الطلب المستقبلي على معادن الانتقال الطاقي وكيفية تلبيته، تعزيز البنية التحتية والإستدامة، تشجيع الابتكار والتكنولوجيا، تطوير القدرات البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال دعم الشراكات بين الدول العربية لتبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة المرتبطة بمعادن الطاقة النظيفة.
ودعا المهندس الصقر جميع الجهات ذات العلاقة، من حكومات ومستثمرين ومؤسسات بحثية، إلى العمل المشترك لتعزيز دور المنطقة العربية في توفير معادن الانتقال الطاقي، لافتا الانتباه إلى كون التحديات التي تواجه العالم في مجال الطاقة النظيفة تُبرز الحاجة الملحة إلى سياسات داعمة للاستكشاف المستدام، وتطوير الصناعات المحلية المرتبطة بهذه المعادن، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة لهذه الموارد.