جامعة طنطا تتقدم 129 مركزا عالميا في تصنيف «QS Sustainability»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن تحقيق الجامعة ‘نجازا جديدا في تصنيف QS Sustainability للعام 2025، حيث ظهرت جامعة طنطا للعام الثاني على التوالي في الإصدار الثالث للتصنيف، وحققت المركز 792 عالميا بين 1744 جامعة مشاركة في التصنيف على مستوى العالم متقدمة بذلك 129 مركزا عن العام السابق.
وأشار في بيان، إلى أن جامعة طنطا على المستوى القاري، حققت المركز 19 ضمن 70 جامعة أفريقية مشاركة متقدمة بذلك 3 مراكز عن العام السابق، أما على المستوى المحلي حققت الجامعة المركز 8 ضمن 26 جامعة مصرية مشاركة متقدمة بذلك 3 مراكز عن العام السابق.
وهنأ القائم بأعمال رئيس الجامعة، جميع منسوبي الجامعة، لتحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة إنجازات الجامعة في التصنيفات الدولية، موضحا أن ذلك يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة.
وأضاف الدكتور محمد حسين أن الجامعة حققت أيضا تقدما ملحوظا في معيار الحوكمة، حيت جاءت في الترتيب 626 متقدمة بذلك 246 مركزا عن العام السابق، كما حققت الترتيب 707 في معيار التأثير البيئي، أما في معيار التأثير الاجتماعي فقد حافظت الجامعة على موقعها في الترتيب +1001.
تقييم وتصنيف الجامعاتيذكر أن تصنيف QS Sustainability يهدف إلى تقييم وتصنيف الجامعات وفقًا لأدائها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، ويتم تقييم الجامعات بناء على مجموعة واسعة من المعايير المرتبطة بالاستدامة، ويتم جمع البيانات من الجامعات وفحصها وتحليلها بدقة لتحديد مدى التزام الجامعات بالاستدامة وأداءها في هذا المجال، ثم تعلن النتائج النهائية، حيث يتم تصنيف الجامعات وفقًا لأدائها في مجال الاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معايير الحوكمة جامعة طنطا البحث العملي تصنيف الجامعات عن العام السابق جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تستقبل رئيس جامعة الأزهر
استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٥/١/٨م، الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه بحرى، والدكتور أماني هاشم عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ، والدكتور حسين بدوية عميد كلية أصول الدين، وذلك للاطمئنان على الحالة الصحية للطالبات اللاتي أصبن إثر حادث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
وخلال الزيارة، رافق نواب رئيس جامعة الزقازيق، رئيس جامعة الأزهر ، والوفد المرافق له لتفقد الحالة الصحية للطالبات المصابات بمبنى الجراحة الجديد بمستشفيات الجامعة، حيث استمعوا إلى شرح مفصل من الفريق الطبي المشرف عن تطورات الحالة الصحية للطالبات والخطط العلاجية المقدمة، لضمان سلامتهن والتحقق من استقرار حالتهن الصحية.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي أن مستشفيات جامعة الزقازيق على أتم الاستعداد لاستقبال الحالات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة، مشددًا على أهمية التعامل مع الحالات بشكل إنساني ومهني لضمان استقرار حالتهن الصحية.
وأضاف الدرندلي أن الجامعة لن تدخر جهدًا في توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمصابات وأسرهن، مشيرًا إلى أهمية العمل الجماعي بين الفرق الطبية المختلفة لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
من جانبه، نقل رئيس جامعة الأزهر تحيات فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كما وجه الشكر إلى جامعة الزقازيق على الدعم الطبي والإنساني الذي تم تقديمه، مشيدًا بسرعة الاستجابة ومستوى الخدمات الصحية المتوفرة داخل المستشفى الجامعي وحرص الفرق الطبية على متابعة الحالات بدقة واهتمام.
وأشار الدكتور أحمد عناني، إلى أن الحالات التى تم استقبالها قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة فور وصولهن، وتم توفير كافة الإمكانيات العلاجية والفحوصات اللازمة لضمان استقرار حالتهن، وأن الوضع الصحي للطالبات تحت المراقبة الدقيقة من قبل فريق طبي متخصص، ونعمل جاهدين على تحقيق أفضل النتائج العلاجية.
وفي ختام الزيارة، أعرب الطرفان عن أملهما في تعافي الطالبات بسرعة وعودتهن إلى أسرهن سالمات، داعين الله أن يحفظ طلاب الجامعات المصرية من كل سوء، وتم تبادل الدروع بين رؤساء الجامعتين، كما أهدى رئيس جامعة الأزهر لرئيس جامعة الزقازيق كتابًا تعريفيًا عن جامعة الأزهر.
يشار إلى أن جامعة الزقازيق دائمًا ما تؤكد التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، خاصًة في مثل هذه الظروف الإنسانية الطارئة، داعيةً الله أن يمنّ على المصابات بالشفاء العاجل.