ذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلا عن أحدث تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد، أنه من المرجح أن ترتفع أسعار الغاز في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، وتظل مرتفعة حتى عام 2027 على الأقل.

وأوضحت “بلومبرج”، أنه “استنادا إلى الأسعار الآجلة في نهاية يونيو، قد ترتفع أسعار الغاز بالجملة إلى حوالي 50 يورو (54.

62 دولار) لكل ميجاوات ساعة قبل موسم التدفئة. ومن المتوقع أن تظل مرتفعة خلال السنوات الأربع المقبلة، ما لم يتم اتخاذ تدابير طارئة إضافية”.

وتعهدت الوزارة الاقتصاد الألمانية، بمواصلة مراقبة التطورات في أسواق الغاز من أجل الاستعداد للتعامل مع المشاكل المحتملة التي قد تنشأ مع ارتفاع الأسعار.

وتتماشى توقعات الوزارة مع التوقعات الأخيرة لمجموعة “INES” الألمانية لمشغلي تخزين الغاز.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت المجموعة من أن ألمانيا ستظل في خطر نقص الغاز خلال مواسم التدفئة خلال شتاء 2026-27، ما لم تضيف المزيد من البنية التحتية للوقود، بما في ذلك محطات الغاز الطبيعي المسال الإضافية (LNG)، وسعة التخزين، ووصلات خطوط الأنابيب.

ضربة قوية لـ الناتو.. ألمانيا تتخلى عن أهم أهداف حلف شمال الأطلسي +18.. ألمانيا تقنن تناول الحشيش وزراعته للاستخدام الشخصي

واعتمدت ألمانيا على روسيا في حوالي 40٪ من غازها قبل عام 2022، وكانت من بين الأكثر تضررا من انخفاض شحنات الطاقة الروسية العام الماضي، والتي إما تقلصت بشكل كبير أو توقفت تماما بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو ردا على الصراع في أوكرانيا.

وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها برلين لاستبدال الغاز الروسي بإمدادات بديلة والجهود المبذولة لخفض استهلاك الطاقة، حذر الخبراء من التهديد المستمر للنقص قبل موسم التدفئة، وارتفاع الأسعار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أسعار الغاز

إقرأ أيضاً:

هل تُفَكِّر الحكومة في عودة تخفيف أحمال الكهرباء حاليًّا؟

كتب- محمد صلاح:

قال مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن هناك تراجعًا ملحوظًا في استهلاك الطاقة الكهربائية خلال الفترة الأخيرة، تراوح بين ٣ و٥ آلاف ميجاوات؛ لعدة أسباب، أبرزها انخفاض درجات الحرارة، وتحسن الطقس، وتشديد المتابعة على المخالفين والإجراءات الحاسمة التي تتخذها الوزارة بالتنسيق مع الشركات.

ونوه المصدر، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، بأنه لا يمكن الحسم بعدم إعادة تخفيف الأحمال؛ فمصر لديها ثلاثة موارد لاستيراد الغاز ودفعه عبر الشبكة القومية للغازات، لتوفير الغاز، بالإضافة إلى التعاقد على كميات كبيرة من المازوت، تبلغ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ٩٠٠ ألف طن، والتعاقد على ما يقرب من ١٨ شحنة غاز مسال خلال فصل الشتاء؛ وهو ما يتزامن أيضًا مع إبداء بعض الشركات الأجنبية العودة للعمل في منطقة شرق المتوسط التي يوجد بها حقل ظهر.

وأشار المصدر إلى أنه في الوقت الحالي هناك اكتفاء من الاحتياجات اليومية اللازمة من الوقود أو شحنات الغاز التي يتم ضخها يوميًّا عبر ميناء سوميد بالعين السخنة، مشيرًا إلى قيام البترول بتوفير ١٤٥ مليون متر مكعب غاز يوميًّا للكهرباء، بالإضافة أيضًا إلى كميات تتراوح بين ٢٥ و٣٠ ألف طن مازوت يوميًّا لمحطات الكهرباء.

وشدد المصدر على أن الاستمرار في وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال قرار خاضع لمجلس الوزراء، ويعود إلى عدة اعتبارات؛ منها ما هو معلوم وما يستوجب السرية.


مقالات مشابهة

  • خبر سار من "الزراعة" بشأن طرح كميات كبيرة من أطباق البيض في منافذ الوزارة
  • وزارة الصحة تصدر بيانا تفصيلياً بشأن الحالات المرضية في أسوان
  • وكالة تعليق الدراسة تُوضح القرار الصادر بشأن الحالات التي تستوجب تعطيل العملية الدراسية
  • وزارة المالية تصدر توضيحا بشأن رواتب الموظفين خلال الشهور القادمة
  • طارق صالح يطير إلى روسيا.. وتحركات أمريكية وإيرانية بشأن اليمن واجتماع غير مسبوق في عدن.. ماذا يحدث؟
  • عاجل.. الحكومة تستهدف توفير 14 مليار جنيه من زيادة أسعار أنبوبة الغاز
  • ارتفاع أسعار أسطوانة البوتاجاز.. ومواطنون: "الحل في الحطب ونشارة الخشب"
  • في أقل من أسبوع... طفلان في أكياس القمامة.. ماذا يحدث في عدن؟
  • الحكومة العراقية تصدر بياناً بشأن احداث لبنان
  • هل تُفَكِّر الحكومة في عودة تخفيف أحمال الكهرباء حاليًّا؟