أعلن نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، عن تنظيم سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش الشراعية يوم السبت المقبل، على كورنيش العاصمة أبوظبي، عند كاسر الأمواج، ضمن أجندة النادي البحرية لهذا الموسم.
وقررت اللجنة المنظمة أن ينطلق السباق، الذي يتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من خمسين قارباً، من جزيرة اللولو لمسافة 7 أميال بحرية، ليصل إلى خط النهاية عند مقر النادي.


ويمثل السباق الجولة الرابعة من سباقات البوانيش لهذا الموسم، بعد نجاح الجولات السابقة، حيث شهدت الجولة الثالثة ضمن مهرجان السلع البحري فوز محمل طوفان 21 بالمركز الأول، وتلاه مربان 61 في المركز الثاني، والهادي 29 في المركز الثالث.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن النادي يولي أهمية كبرى للحفاظ على التراث البحري الإماراتي، الذي يُعد جزءاً أصيلاً من هوية الوطن وتاريخه.
وأضاف أن سباقات البوانيش الشراعية ليست لمجرد المنافسات الرياضية، بل رسالة ثقافية وتراثية تهدف إلى نقل القيم والتقاليد البحرية الإماراتية إلى الأجيال المقبلة، موضحا ان النادي يعمل على تنظيم فعاليات تعكس روح التراث البحري، مع الحرص على تطوير هذه السباقات باستمرار لتتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح أن النادي يسعى لأن تكون كل فعالية بحرية منصة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال الحفاظ على التقاليد البحرية العريقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«عطايا» ينطلق 13 يناير في أبوظبي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: تمنياتنا لمصر وشعبها مزيداً من التقدم والنماء محمد بن زايد: الأسرة أساس أي مجتمع قوي

أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمشروع عطايا، أن «عطايا»، يعزز الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية التي تتبناها دولة الإمارات، لدعم مجالات التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وتحسين الواقع المعيشي، ودعم المجتمعات والشعوب في كل مكان. وقالت سموها، إن «عطايا» ساهم، خلال السنوات الماضية، في ابتكار حلول جذرية للعديد من القضايا الإنسانية المهمة في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمية الأخرى، ونفذ في هذا الصدد مشاريع حيوية في العديد من الدول حول العالم، لذلك كان لا بد من المضي قدماً في هذا النهج، وتحقيق المزيد من المكتسبات الإنسانية، واتباع رؤية القيادة في الاستدامة، وتوجيه الجهود المشتركة لإحداث تغيير وأثر إيجابي ملموس ودائم، لاسيما في المناطق التي تواجه تحديات تنموية.

130 عارضاً
جاء ذلك خلال كلمة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، للإعلان عن الدورة الـ14 لمعرض «عطايا» التي ستقام في الفترة من الثالث عشر وحتى الثامن عشر من يناير المقبل بأدنيك مارينا في أبوظبي، بمشاركة حوالي 130 عارضاً من داخل الدولة وخارجها، والتي ألقاها نيابة عنها معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وأضافت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان: «يطلق (عطايا) هذا العام مبادرة نوعية جديدة ورائدة، تتمثل في تخصيص ريع المعرض في دورته الحالية، لدعم الشباب الأفريقي من خلال استثمار البنية التحتية لبناء شبكات رقمية، وتحقيق نقلة نوعية نحو التحول التكنولوجي، بما يعزز التنمية المستدامة ويزيل العوائق الجغرافية، وذلك تعزيزاً لرؤية الاتحاد الأفريقي لسنة 2063».

منصة تعليمية
قالت: «نسعى بالتعاون مع المدرسة الرقمية الإماراتية، لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التعليم الإلكتروني في عددٍ من الدول الأفريقية، من خلال توفير منصة تعليمية يصل إليها الجميع، ونظام تعليمي تقني حديث يعتمد على تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، ويلبي احتياجات الطلاب، ولا شك في أن عطايا في دورته الحالية سيشكل أملاً جديداً للكثير من الطلاب، الذين يواجهون صعوبات كثيرة في مواصلة مسيرتهم التعليمية في أفريقيا». 
وأضافت سموها: «تقرر تنظيم نسخة من (عطايا) في العاصمة التنزانية دار السلام في مايو المقبل، لتصبح دول القارة جزءاً أصيلاً من هذا الحدث، ومشاركة قيم (عطايا) على أوسع نطاق، من خلال إقامة معرض إماراتي أفريقي يعزز أهداف عطايا الإنسانية، ويقوي الروابط الإماراتية الأفريقية، ويدعم العديد من المصممين الأفارقة والإماراتيين تحت منصة واحدة». 

تمكين التحول الرقمي
قالت سموها: «نتطلع إلى أن يحقق (عطايا) أهدافه هذا العام كما حققها في الأعوام السابقة، والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين، وذلك من خلال تجاوب قطاعات المجتمع مع مبادرة (تمكين الشباب الأفريقي نحو التحول الرقمي)». وأعربت سموها عن شكرها لوزارة الخارجية الشريك في تنظيم هذه الدورة، والراعي الاستراتيجي ديوان شؤون الرئاسة، على دعمهم ومساندتهم المستمرة لتعزيز مسيرة «عطايا»، وتحقيق أهدافه الإنسانية.

خلق الشراكات
كما تحدث في المؤتمر الصحفي سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، مؤكداً أن اختيار دعم الشباب الأفريقي من خلال الاستثمار في البنية التحتية وبناء شبكات رقمية، من أجل تحقيق التحول الرقمي والتكنولوجي، يعبر عن سياسة دولة الإمارات للمساعدات الخارجية.
وقال، إن التعليم وتمكين النساء والشباب والاهتمام بالتكنولوجيا والعلوم والابتكار، وخلق الشراكات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، في مجملها من القضايا ذات الأولوية في سياسة المساعدات الخارجية. وأضاف أن اختيار العاصمة التنزانية دار السلام مقراً لانطلاق الدورة الجديدة في مايو المقبل، هو اختيار موفق ينسجم مع توجهات الدولة نحو توطيد العلاقات مع القارة الأفريقية عموماً، ومع جمهورية تنزانيا المتحدة على وجه الخصوص.
وقال الشامسي: «خلال السنوات العشر الماضية، قدمت الإمارات مساعدات لجمهورية تنزانيا بحوالي 210 ملايين درهم، تم تخصيص حوالي 88% منها لدعم التعليم والصحة والمياه والخدمات الاجتماعية وقطاع النقل والتخزين». وأضاف أن العام الماضي 2023 شهد العديد من الكوارث الطبيعية، من زلازل وفيضانات وبراكين، بالإضافة إلى الصراعات والحروب، ما دفع الإمارات لتقديم حوالي 42% من مساعداتها الخارجية للمساهمة في الاستجابة الإنسانية العالمية. وأشار إلى أن الإمارات واصلت مبادراتها خلال العام الحالي، على المنوال نفسه من رفع قيمة ونوعية المساعدات الإنسانية العالمية، فعلى سبيل المثال فإن الدولة هي المانح الأول للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث قدمت ما قيمته حوالي 828 مليون دولار أميركي حتى الآن، لدعم العديد من القطاعات الإنسانية الحيوية، مثل دعم الغذاء والصحة والمياه والإيواء وغيرها.

مبادرة عالمية
قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية الإماراتية، إن مشروع «عطايا» وتحت إشراف وتوجيهات سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، أصبح مبادرة عالمية نوعية ومنصة استثنائية مبتكرة تعكس أهمية العطاء كقيمة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الإنسانية. وأضاف أن هذا التعاون يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بتسخير التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتوفير تعليم نوعي وشامل.

مساهمات سخية
أعربت وانو حافظ أمير، رئيسة مؤسسة مبادرات موانامكي في تنزانيا، عن خالص شكرها وعظيم امتنانها لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، على دعمها الثابت والتزامها الكبير بقضايا العمل الخيري والإنساني.
وقالت: «أظهرتم للعالم من خلال أعمالكم الخيرية، أن التعاطف لا يعرف حدوداً، وأثبتم مراراً وتكراراً أن التعاون يمكنه إحداث تغييرات جذرية، كما أن مساهماتكم السخية من الوقت والموارد والنفوذ كان لها تأثير عميق على حياة الكثير من الأشخاص، ونحن ممتنون لذلك بلا حدود».

مقالات مشابهة

  • «عطايا» ينطلق 13 يناير في أبوظبي
  • ما هو سباق التسلح الجديد والخطير الذي يسيطر على صناعة السلاح عالميا؟
  • الجناح المغربي في «مهرجان الشيخ زايد».. أصالة الموروث
  • البوانيش ترسم لوحة الشراع في كورنيش أبوظبي السبت
  • شتاء جدة ينطلق على ضفاف البحر الأحمر في واجهة روشن البحرية فبراير 2025
  • مهرجان الشيخ زايد وجهة رئيسية لجميع أفراد العائلة
  • رئيس الوزراء البريطاني في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • رئيس وزراء بريطانيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي المالي 2024» ينطلق اليوم